اليت الاول:
دول- دول:مقلب , متغير
علل:علة , اسباب
يقول ابو العتاهية ان الزمن في حالة تغير دائم ونجد ان الكل يفنى ويموت بعلة من العلل ومع ذلك يبقى الانسان طامع الى الحياة ولذائذها وجميع الناس على هذه الشاكلة
اليت الثاني :
عبر : مواعظ , دروس
معبر:اعتبار وقياس ما غاب على ما حضر
الزمن يجري ويرينا عبرة التي يمكننا بواسطتها تدبر امورنا
وهذا الزمن يجري بقضاء وقدر من الله تعالى
البيت الثالث:
المصرف : المسير
فالانسان المسير ( اي الذي لا يملك امر حياته ومماته ) فهو احيانا يبكي واحيانا يضحك وسعيد وتعيس يحزن وكل ذلك بتقدير من الله تعالى
البيت الرابع:
ان الله تعالى يقدر لنا كل هذه الامور فكيف ترضى ايهاالانسان الغافل عن امر اخرته ودينه , كيف يستبدل الدين بالدنيا فلا مجال للمقارنة لانه الدين اغلى من الدنيا فهي لا تساوي الدين
كيف تترك الدين وتنغمس في ملذات الحياه
البيت الخامس:
يهوي: يسير بسرعة
فاغرا فاه : فاتحا فمه
يستعمل هنا ابو العتاهيه اسلوب التخويف - يخيف الانسان الذي ترك الدين وعبد ملذات الدنيا
فيقول له حتى متى ستعميك الدنيا وزينتها وتنغمس في اللهو , فشبح الموت يطاردنا دائما مثل الوحش الكاسر الذي يقبل نحوك مسرعا فاتحا فمه على مصرعيه يريد ابتلاعك
البيت السادس:
حتفه : موته
نحن نتمنى امور كثيرة ولكننا لا ندرك على كل ما نرغب وفي كثير من الاحيان نتمنى اشياء كثيرة قد تكون سبب في موتنا - يكون حتفنا فيها ونهايتنا
البيت السابع:
بشراه : فرحة وسرور
صوت النعي : اعلان الموت وما ينجم عنه من حزن وبكاء
انظر الى الدنيا وتبصر قكم من يوم طلعت شمسه وقد استبشر به الناس وسروا وما ان غربة حتى ترى انقلاب ذلك اليوم ماتم تعيس
البيت الثامن:
ممسانا ومصبحنا :كناية عن الديمومه وقرب الحدوث
غنحن نلهو ونلعب ولا ندري اننا في متناول ايدي الموت فمن لم يمت صباحا مات مساء , ومن ام يمت اليوم سيموت غدا
*يمكن ان المقصود هنا ليس المعنى الحرفي وانما معنى واسع
اذ لم يات الموت في ريعان شبابك فسوف ياتيك في شيخوختك لا مفر منه