مع حلول شهر رمضان الكريم شهر التوبة والرحمة..... نقصت وبشكل ملفت للانتباه مادة الحليب والتي يعدها غالبية الشعب الجزائري من الأساسيات خلال هذا الشهر....ولم يكتف التجار من معضلة الندرة فحسب بل راحوا إلى رفع سعر الكيس الواحد من الحليب... هذا إلى جانب حالات الفوضى التي يتسبب فيها الناس أثناء إقبالهم على شراء الحليب من المحلات لدرجة التسابق والدخول في مناوشات كلامية حادة بينهم وصلت في كثير من الاحيان إلى صراعات حادة........؟؟؟؟؟؟
.............................................
وبما أنني حضرت وشاهدت بعض المشاهد من هذه المآسي راودني فجاة سؤال... هذه السؤال هو:
كيف أن الحكومة تسعى كي تدخل جهاز الحاسوب لكل البيوت الجزائرية، في حين أنها غير قادرة على توفير كيس حليب لكل عائلة جزائرية خلال شهر واحد فقط...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ويا ليت كان مشروع حاسوب لكل أسرة عرف طريقه للنجاح لكانت الكارثة أقل وطاة وألما علينا نحن الغلابة.... الشعب المسكين......
لو تفضلت الحكومة الجزائرية وألغت مشروع الحاسوب هذا واستبدلته بمشروع جديد تسميه
" مشروع كيس حليب لكل اسرة" ولن يظر الحكومة في شيء إذا تكرّمت ووسّعت قليلا هذا المشروع ويكون" مشروع كيس حليب وكيس سميد وبيدون زيت لكل أسرة" ..... لكان أحسن بكثير أولا للشعب الذي يبحث عن شيء يسد رمقه وثانيا للدولة لأن المشروع الذي اقترحته "كيس حليب لكل أسرة" أقل تكاليف وبكثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييير من المشروع (الفاشل) الذي اقترحته الحكومة ( حاسوب لكل أسرة )
.................................. ما رأيكم بالاقتراح....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟