//**//استنكار وتنديد لتدنيس و تهويد القدس الشريف //**// unpef

[ياسين العربي 24]

الإتحـاد الوطني لعمال التربية و التكوين
u . N . P . E . F
الجزائر في 07 نوفمبر 2014
استنكار وتنديد لتدنيس و تهويد القدس الشريف
قال تعالى " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" الاسراء :الآية 01
أمام استمرار الاحتلال الصهيوني في سياساته العنصرية، من خلال تعمده تدنيس رحاب المسجد الأقصى المبارك بالسماح لقطعان المتطرفين والمستوطنين الصهاينة باقتحام باحاته الطاهرة ومنع المصلين المسلمين ، كل هذا محاولة لمحو أي مكانة رمزية وروحانية للمسجد الأقصى ، واستفزازا لمشاعر الفلسطينيين خاصة والمسلمين عامة، وعليه فإ ن نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بالجزائر:
1- يندد ويستنكر بشدة سياسة الاحتلال الصهيوني الاستيطانية الهادفة إلى طمس هوية القدس الشريف الإسلامية والرامية إلى التهويد وتحقيق المزاعم الإسرائيلية بهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.
2- يدعو جميع الدول العربية والإسلامية شعوبا وحكومات ومنظمات وجمعيات وفعاليات المجتمع المدني تحمل المسؤولية في الدفاع عن الأقصى الشريف لأنه ليس ملكا للفلسطينيين وحدهم، بل حق خالص للمسلمين جميعا لا يجب التفريط في جزء منه ، و التحرك الجاد والمسئول للقيام بواجباتهم كل حسب مسؤولياته وقدراته وعدم ترك الفلسطينيين وخاصة المقدسيين يواجهون مصيرهم لوحدهم.
3- دعوة المجتمع الدولي إلى التصدي وبحزم إلى إرهاب الدولة الذي تمارسه اسرائيل في مواجهة شعب أعزل وتحمل مسؤولياته بلجم الممارسات الاسرائيلية ووضع حد لها ، وإرغامها على الاذعان لقرارات الشرعية الدولية والقبول بالسلام العادل والشامل لتنعم المنطقة والعالم بالأمن والاستقرار.
وليكن شعارنا ما قاله الشيخ البشير الابراهيمي -رحمه الله - موجها كلامه لفلسطين :" يا فلسطين! إن في قلب كل مسلم جزائري من قضيتك جروحا دامية، وفي جفن كل مسلم جزائري في حقك كلمة مترددة هي: فلسطين قطعة من وطني الإسلامي الكبير قبل أن تكون قطعة من وطني العربي الصغير، وفي عنق كل مسلم جزائري ، لك - يا فلسطين - حق واجب الأداء، وذمام متأكد الرعاية، فإن فرط في جنبك أو أضاع بعض حقك ، فإن الذنب ليس ذنبه، وإنما هو ذنب الاستعمار الذي يحول بين المرء وأخيه والمرء وداره، والمسلم وقبلته..."
رئيس الاتحاد
الصادق دزيري