الفكر من البداية الي النهاية

[مرداس عبدالمالك]

بسم الله الرحمان الرحيم

لقد تغيرت الحياة من الاحسن الي الاسوء في كثير من الاحيان و لم يعد يجدي الندم او ا لاعتراف فلقد سرق منا كثير من الامور التي وجب علينا مرعاتها والانتباه اليها لانها بكل بساطة سوف تعيدنا الي الماضي الذي هو الاصل في تحديد المستقبل و منه تكون الا نطلاقة الي الافضل هل تستطيع التقدم الي الامام ام هناك اشكال في التعرف علي الحقيقة او ماذا؟

ان اصل الانسان هو ذالك الحوار الدائم المتواصل الذي يعرفنا علي فكر مستمر طوال الحياة سواء شعرنا به ام لم نشعر به و عليه و جب الانتباه الي هذا الحوار الذي يبين من اكون بنسبة الي باقي البشر و عليه ان هذا الحوار هو الاصل في التعرف علي انا الفاعل لما اريد انطلاق من المشاوارة بين انا و هذا الجسد فانه قبل اي حركة يكون نقاش لماذا؟الذي يعرفنا علي الفاعل الذي هو انا عندها تدرك ذاتك التي تريد اوغيرك فالقرار يعود اليك و بذالك يتم تميزك هل انت عاقل ام مجنون .

و من خلال هذه العملية نستطيع ان تعرف حقيقة ذتك لان لكل تفكير منهج و لكل شخص تفكيره الخاص المبني علي ايمانه الناتج عن معرفته من خلال الفترة التي عشها من ذالك تتكون الشخصية

ان للفكر حدود تحده و هذه الحدود مرتبطة ارتباط و ثيق بالحاجة فانت تفكر فيما تحتاج اليه و عليه يتغير التفكير بتغير الحاجة .

اهم حدود الفكر

ان الانسان يحتاج الي الاكل و الشرب في يومه من اجل الحياة فاذن التفكير يكون محصور في كيفية الحصول علي الطعام

و عند الحصول علي الطعام ينفتح باب الفكر الذي يبحث عن شئ اخر وهو البحث عن الامان من اجل النوم الذي هو ضروري لاي شخص و هكذا يتغير الفكر بتغير الحاجة .

وهذا يكون عبر السنين لان الانسان يمر بمراحل حتي يصل الي مرحلة المسؤلية التي عندها ينفتح باب الفكر للشخص من اجل المحافظة علي ذاته عندها يبدا التفكير الهادف بالنسبة لاي شخص و تكون الانطلاقة بالبحث عن انا الذي اريد عندها يبدا في اتخاذ القرار الذي يتحمل نتائجه بقابلية لانه هو المسؤل علي قراره امام ذاته و امام المجتمع الذي يقيم فيه .

وهنا نجد المجتمع الذي يتكون من عائلات مختلفة و متفرقة في نمط الحياة الذي يعرفنا علي الصراع القائم بين الانسان و الانسان من اجل الحياة.

هنا نجد تغير الفكر من شخص الي اخر حسب حاجة الشخص .