اليوم ، زخات من المطر ورائحة ذكريات

[الجواد الغريب]

السلام عليكم ،،

هذا المساء هطلت زخات من الرذاذ العذب على مدينتي البسيطة ، بساطة اهلها ، خرجت من بيتنا وسرت في الدروب مستمتعا منتعشا ببرودتها استنشق رائحة التراب الزكية التي تبللت بمائها ،، وقفت متأملا وانا ارى الرذاذ يشع من تحت اضواء الانارة نازلا من المساء ساقطا على الارض محدثا صوتا متميزا و رائعا، جلست متأملا قليلا ، مستذكرا ذكريات ماضية رحلت عشناها بكل لهفة وشوق وامل رغبنا بأن نحضى بكل ما رسمناه في خيالنا و ان يكون حاضرنا ومستقبلنا كما أحببنا ان نراه بالامس وتخيلناه وتمنيناه ،، ولكن قد تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ،، فبقينا كما نحن نتامل زخات المطر في هدوء وسلام ..

[سيدة الدفتر]

[size="5"]يتهاطل الودق محملا برائحة الطهركيف لا وهو من سماء النقاء هاطل
نحب المطر وننعش حين النزو ل ليغسل ارواحنا رغم أنه يحيي ذكريات عالقة

لروحك مزن الطهر /size]

[زياني *****]

وبِكُل الأشياء نجدُ تفاصِيل الراحليِن وأطيافهم ..,
نحتظِنَ أركانَ الأمكنة ونتذكر اللحظاتَ الأزمان ..."
نخلقُ ملامحهم بـ أوجهه العابريِن وعلى أرصفةِ الذكريات
نشتاقُ لهم بِصمّتٍ مميت ​

يبقى القلمَ هو الخليل
خلقنا شوارِعَ للعابرين وأرصِفةً للذكريات
طاوِلة لقاء وكُرسي عتيق وورقةً بيّضاء .."​

* لكي نبوح عن الدواخِلَ نحتاج رشفه وسكون، قهوةً مُرّه وليّلٍ به ساكِنون
من لا يحمِلَ ذكريات عليّه أن يكتُبَ للمُستقبلِ روايات ...


سلم بنانك
ودام مدادك راقيا
حترامي​