فضل صيام يوم عاشوراء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فضل صيام يوم عاشوراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-10-31, 21:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ايمن جابر أحمد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B11 فضل صيام يوم عاشوراء






الحمد لله رب العالمين ، وصلى اللَّه وسلم وبارك على نبينا محمد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.


وبعد: فإن يوم عاشوراء يوم عظيم، له فضيلة عظيمة ، وحرمة قديمة، وصومه كان معروفاً بين الأنبياء والمرسلين ، وعباد اللَّه الصالحين.


تعريفه


هو اليوم العاشر من شهر محرم من كل عام

مناسبة الصيام

شكر لله تعالى على أن نجى موسى عليه السلام وقومه من فرعون

وقومه في اليوم العاشر من محرم

فضله

عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عاشوراء ، فقال : إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله . رواه مسلم







مراتب صيام يوم عاشوراء

أكملها : أن يُصام قبله يوم وبعده يوم

ويلي ذلك : أن يصام التاسع والعاشر

ويلي ذلك : إفراد العاشر وحده بالصوم

فوائد حول هذه المناسبة
  • يستحب صيامه اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام .
  • هذا اليوم صامه النبي صلى الله عليه وسلم وصامه الصحابة وصامه موسى عليه السلام قبل ذلك شكرا
  • هذا اليوم له فضل عظيم وحرمة قديمة
  • يستحب صيام يوم قبله أو يوم بعده لتتحقق مخالفة اليهود التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بها
  • فيه بيان أن التوقيت في الأمم السابقة بالأهلة وليس بالشهور الإفرنجية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أن اليوم العاشر من محرم هو اليوم الذي أهلك الله فيه فرعون وجنوده ونجى موسى عليه السلام وقومه ..
  • هذا ما ورد في السنة بخصوص هذا اليوم وما عداه مما يُفعل فيه فهو بدعة خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم ..


وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة - والله ذو الفضل العظيم - فبادر أخي باغتنام هذا الفضل وابدأ عامك الجديد بالطاعة والمسابقة الى الخيرات { إن الحسنات يذهبن السيئات }










 


رد مع اقتباس
قديم 2014-10-31, 21:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ايمن جابر أحمد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

إن النبي صلى الله عليه وسلم رغب في صوم التاسع مع العاشر لتحصيل المخالفة لليهود الذين كانوا يصومونه، هذه خاصية يوم عاشوراء وهذا فضله في شريعة الإسلام . لكن المسلمين المتأخرين لم يكتفوا بذلك فأدخلوا فيه عبر تاريخهم كثيرا من الزيادات، التي هي بدع ومخالفات، وذلك لعدة أسباب منها انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ومنها انتشار بدع الشيعة الروافض والنواصب الذي نصبوا العداء لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومنها انتشار عادات راجعة إلى بقايا ديانات جاهلية، ويكتنف كل ذلك فشو الجهل وتضييع الأمة لواجب الفقه في الدين، وفي هذا البحث المختصر محاولة جمع لأهم البدع والأخطاء الواقعة في يوم عاشوراء والمرتبطة به .


القسم الأول : بدع الشيعة والنواصب

أولا : اعتبار عاشوراء يوم حزن
أول البدع وأظهرها ما أحدثه الشيعة الروافض الذين يجعلون يوم عاشوراء يوم شؤم وحزن وبكاء ونحيب، ولبس سواد ودوران في البلاد وجرح الرؤوس والأبدان، لأنه يوم قتل فيه الحسين بن علي في كربلاء، ومما لا شك فيه أن اتخاذ أيام المصائب مآتم ليس من دين الإسلام، بل هو إلى أعمال أهل الجاهلية أقرب، وهذا من شر البدع المتعلقة بهذا اليوم لهول ما يصنعه الشيعة من منكرات فيه، وقد أيدهم بعض الكذابين من بني نحلتهم بأحاديث لا أصل لها ، كحديث" البكاء يوم عاشوراء نور تام يوم القيامة ".(3) وحديث "ما من عبد يبكي يوم عاشوراء إلا كان مع أولى العزم من الرسل يوم القيامة"(4)، قاتل الله مفتعلها ومختلقها.

ثانيا : اعتبار عاشوراء عيدا دينيا

ومن البدع المنتشرة أيضا اعتبار يوم عاشوراء عيدا دينيا، تعطل فيه الأعمال وتترك الوظائف ويظهر فيه الفرح والسرور، ولا عيد للمسلمين إلا عيدان الفطر والأضحى وقد حصر النبي صلى الله عليه وسلم أعيادنا في ذلك، فلم تجز الزيادة عليهما، ثم إن المشروع فيه يقينا هو الصيام؛ وهذا يخالف معنى العيد لأن العيد يحرم صومه .

وينبغي أن يعلم أن إظهار الفرح في هذا اليوم من ميراث النواصب الذين يفرحون في هذا اليوم لأنه يوم قتل فيها الحسين بن علي رضي الله عنه، فيخصونه بالأفراح وأنواع من المآكل والملابس وبالحناء وغيرها من مظاهر السرور. وبالنسبة لأهل السنة هو يوم كسائر الأيام من جهة الحزن والفرح إلا أنهم يصومونه اقتداء بنبيهم صلى الله عليه وسلم ، قال ابن تيمية: "فعارض هؤلاء (أي الشيعة) قوم إما من النواصب المتعصبين على الحسين وأهل بيته، وإما من الجهال الذين قابلوا الفاسد بالفاسد والكذب بالكذب والشر بالشر والبدعة بالبدعة، فوضعوا الآثار في شعائر الفرح والسرور يوم عاشوراء كالاكتحال والاختضاب وتوسيع النفقات على العيال وطبخ الأطعمة الخارجة عن العادة، ونحو ذلك مما يفعل في الأعياد والمواسم فصار هؤلاء يتخذون يوم عاشوراء موسما كمواسم الأعياد والأفراح وأولئك يتخذونه مأتما يقيمون فيه الأحزان والأتراح وكلا الطائفتين مخطئة خارجة عن السنة"(5).











رد مع اقتباس
قديم 2014-10-31, 22:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ايمن جابر أحمد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ثالثا : الاكتحال ووضع الحناء
ومن البدع أيضا الاكتحال والخضاب ، وهذا من فروع اتخاذه يوم فرح وسرور ، وقد نص العلماء على بدعية ذلك فقال ابن الحاج المالكي :" ومن البدع التي أحدثها النساء فيه استعمال الحناء على كل حال ، فمن لم يفعلها منهن فكأنها ما قامت بحق عاشوراء "(6)، وقال الحاكم النيسابوري :" فإن الاكتحال يوم عاشوراء لم يرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه أثر وهو بدعة ابتدعها قتلة الحسين رضي الله عنه "(7) والخبر الوارد في الاكتحال : "من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم يرمد أبدا "(8) خبر مكذوب كما صرح به غير واحد من الأئمة. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:" ولم يستحب أحد من أئمة المسلمين الاغتسال يوم عاشوراء ولا الكحل فيه والخضاب وأمثال ذلك، ولا ذكره أحد من علماء المسلمين الذين يقتدى بهم ويرجع إليهم في معرفة ما أمر الله به ونهى عنه ولا فعل ذلك رسول الله ولا أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي رضي الله عنهم "(9).

رابعا: التوسعة على العيال في عاشوراء
ومن الأخطاء التي وقع فيها بعض الفقهاء المتأخرين قولهم باستحباب التوسعة على العيال في عاشوراء في المأكل والملبس ونحو ذلك(10)، وقد اعتمدوا أحاديث لا تصح كحديث "من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته"(11). ومن هؤلاء الفقهاء ابن الحاج المالكي لكنه اشترط: " أن لا يصير ذلك سنة يستن بها لابد من فعلها ، فإن وصل إلى هذا الحد فيكره أن يفعله "(12). أما الفقهاء المتقدمون والأئمة المتبوعون فليس فيهم من نص على ذلك، قال ابن تيمية:« لم يرد في شيء من ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ولا استحب ذلك أحد من أئمة المسلمين لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم »(13). وأصل هذه البدعة أيضا من النواصب لكن المتأخرين اغتروا بما ورد من أحاديث مختلقة ولم يتنبهوا إلى أصلها ، وقال العجلوني :« باب فضائل عاشوراء ورد استحباب صيامه وسائر الأحاديث في فضله وفضل الصلاة فيه والإنفاق والخضاب والإدهان والإكتحال وطبخ الحبوب وغير ذلك مجموعه موضوع مفترى »(14).











رد مع اقتباس
قديم 2014-10-31, 22:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ايمن جابر أحمد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

خامسا : تخصيص مأكولات معينة
ومن البدع الظاهرة أيضا ادخار لحم عيد الأضحى ليؤكل في عاشوراء واعتقاد فضيلة ذلك أو لزومه ، وتخصيص ليلتها بأنواع من المآكل (كالكسكس بالدجاج أو الرشتة ونحو ذلك)، قال ابن الحاج :« أما ما يفعلونه اليوم من أن عاشوراء يختص بذبح الدجاج وغيرها ، ومن لم يفعل ذلك فكأنه ما قام بحق ذلك اليوم، وكذلك طبخهم فيه الحبوب وغير ذلك، لم يكن السلف رضوان الله عليهم يتعرضون في هذه المواسم ولا يعرفون تعظيمها إلا بكثرة العبادة والصدقة والخير واغتنام فضيلتها لا بالمأكول »(15). وممن نص على تخصيص الأطعمة فيها ابن تيمية إذ قال :« فصار أقوام يستحبون يوم عاشوراء الاكتحال والاغتسال والتوسعة على العيال وإحداث أطعمة غير معتادة، وهذه بدعة أصلها من المتعصبين بالباطل على الحسين رضي الله عنه »(16).












رد مع اقتباس
قديم 2014-10-31, 22:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ايمن جابر أحمد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

القسم الثاني : بدع شركية وخرافية

أولا : الذبيحة في عاشوراء

ومن البدع تخصيص عاشوراء بالذبائح من الغنم أو الدجاج، وعادة الذبح هذه يخشى أن تكون من عادات النواصب الذين جعلوا عاشوراء عيدا، وقد تكون من ميراث دعوة أحد مدعي النبوة في المغرب الأقصى اسمه صالح بن طريف البربري، الذي أسس دولة بقيت قرونا في برغواطة (منطقة تقع قرب الدار البيضاء حاليا). وقلد شعائر الإسلام مع تحريف وتبديل فيها : ومن ذلك : نقله لشهر الصيام من رمضان إلى شهر رجب، وجعله عيد الأضحى يوم الحادي عشر من محرم أي بعد عاشوراء(17).

ثانيا : الوزيعة

ومن المظاهر الشائعة في كثير من المناطق ما يسمى بالوزيعة حيث يشترك أهل القبيلة والقرية كل حسب استطاعته لشراء الأغنام وأبقار فتذبح في هذا اليوم وتوزع على كل الأفراد أغنيائهم وفقرائهم (وضيوفهم)، وهذا من البدع الظاهرة اجتمع فيه قصد التوسعة وتخصيص الذبيحة واعتقاد فضيلة المأكول مع اعتقادات خرافية كاعتقادهم أن أرواح الآباء والأجداد تحضر وتشاهد عملهم وأنها ترضى عنهم بذلك، وإن اقترن ذلك بالذبح عن قبر ولي من الأولياء أو مقام من مقاماتهم صار من الشرك الصريح .

ثالثا : تحريم الخياطة والكتابة ليلتها

ومن الخرافات والعقائد الباطلة التي تقترن بعاشوراء تحريم بعض الناس الكتابة والخياطة ليلتها، وزعمهم أن من فعل ذلك ستصبح يده ترتعش، وهذا قد يكون من بقايا ديانة برغواطة المذكورة سابقا(19).














رد مع اقتباس
قديم 2014-10-31, 22:17   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ايمن جابر أحمد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

رابعا : المنع من البكاء والتشاجر
كثير من الناس ينهى عن البكاء في ليلة عاشوراء وعن التشاجر والتخاصم (بحق كان التخاصم أو بباطل)، ويقولون هذه العواشير، بمعنى أيام مفضلة وهذا داخل في الابتداع لأنه لا دليل عليه، وكثير من الناس يفعل ذلك خوفا من الجن والعفاريت وتقربا إليهم، وهذا داخل في معنى الشرك بالله تعالى .

خامسا : استعمال البخور

ومن البدع التي يظهر أنها من عبادة الجن استعمال البخور ليلتها ، قال ابن الحاج المالكي :« ومما أحدثوه من البدع البخور ، فمن لم يشتره منهن في ذلك اليوم ويتبخر به، فكأنه ارتكب أمرا عظيما … ويزعمن أنه إذا بخر به المسجون خرج من سجنه ، وأنه يبرئ من العين والنظرة ن والمصاب والموعوك، وهذا أمر خطر لأنه مما يحتاج إلى توقيف من صاحب الشريعة »(20).

سادسا : قص الشعر

ومن البدع المنتشرة أيضا في بعض المناطق قص الشعر تعبدا وتبركا بهذا اليوم، وكل اعتقاد صحب هذا العمل فهو من الخرافات التي لا أصل لها .













رد مع اقتباس
قديم 2014-10-31, 22:19   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ايمن جابر أحمد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

القسم الثالث : بدع أخرى مختلفة

أولا: تقنين الصيام بغير الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم

وقد ورد الحديث على صيام عاشوراء، كما ورد الحث على قرنه بيوم قبله، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ » أي التاسع مع العاشر، كما ورد الحث على الصيام في شهر محرم ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ »(21)، ما يفعله البعض من تخصيص العشر الأوائل بالصيام فهو من البدع، وكذلك القول بأنه يصام التاسع والعاشر والحادي عشر على سبيل الاحتياط وأنه أفضل من صوم التاسع والعاشر فقط ، فهو قول مرجوح، والاحتياط في اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم .
وأما حديث :« صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود صوموا قبله يوما و بعده يوما»(22). لكن معناه صحيح فمن فاته صيام اليوم التاسع جاز له صيام اليوم الحادي عشر تحصيلا للمخالفة .

ثانيا : إخراج الزكاة في عاشوراء

من البدع المنكرة في عاشوراء (أو محرم) تخصيص إخراج الزكاة فيه، قال ابن الحاج في المدخل:« ثم إنهم يضمون إلى ذلك بدعة أو محرما ، وذلك أنه يجب على بعضهم الزكاة مثلا في صفر أو ربيع أو غيرها من شهور السنة ، فيؤخرون إعطاء ما وجب عليهم إلى عاشوراء ، وفيه من التغرير بمال الصدقة ما فيه ، فقد يموت أثناء السنة أو يفلس فيبقى ذلك في ذمته ، وأقبح ما فيه أن صاحب الشرع صلوات الله عليه وسلامه شهد بأنه ظالم بقوله عليه الصلاة والسلام :" مطل الغني ظلم"(23)، وفيه بدعة أخرى، وهو أن الشارع صلوات الله عليه وسلامه حد للزكاة حولا كاملا وهو اثنا عشر شهرا، وفي فعلهم المذكور زيادة على الحول بحسب ما جاءهم يوم عاشوراء فقد يكون كثيرا وقد يكون قليلا » (24).

ثالثا : هل هاجر النبي صلى الله عليه وسلم في محرم

ومن الأخطاء التي يقع فيها بعض الخطباء في شهر المحرم، تخصيصهم الحديث عن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ظنا منهم أن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر في محرم ، والنبي صلى الله عليه وسلم إنما هاجر في ربيع الأول ، ومنشأ الخطأ خلطهم بين ابتداء التأريخ من العام الذي هاجر فيه صلى الله عليه وسلم وبين الشهر التي تبتدئ به السنة القمرية الهجرية.

رابعا : زيارة القبور

قال ابن الحاج:« ومما أحدثوه من البدع زيارة القبور، ونفس زيارة القبور في هذا اليوم المعلوم بدعة مطلقا للرجال والنساء »(25)، ولعل سبب هذا اعتبارهم لهذا اليوم عيدا، وهم يخصون الأعياد بزيارة القبور ، فيكون هذا من قبيل الابتداع المركب من خطأين.

خامسا : الذبيحة عن المولود في عاشوراء

ومن الناس من يذبح عن المولود الذي ولد قبل عاشوراء في عاشوراء، وهذا تخصيص مبتدع لم يرد به الشرع، لأن العقيقة عن المولود لا تختص بيوم عاشوراء، بل هي مشروعة تشريعا مطلقا وتستحب في السابع والرابع عشر أو الحادي والعشرين .

سادسا : تخصيص ليلتها بالقيام

ومن البدع تخصيص ليلتها بالقيام لأنه تخصيص بلا مخصص ، قَالَ ابن أبي زمين المالكي :« لَا يَخْتَلِفُ الْمَذْهَبُ فِي كَرَاهَةِ الْجَمْعِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَلَيْلَةَ عَاشُورَاءَ وَيَنْبَغِي لِلْأَئِمَّةِ الْمَنْعُ مِنْهُ »(26).

سابعا : بدع أخرى لا أصل لها

قد عد بعض الفقهاء المتأخرين خصائص عاشوراء فأبلغها اثنتا عشرة خصلة وكلها لا أصل له عدا الصيام ، ومنها ما سبق قال :« وهي الصلاة والصوم وصلة الرحم والصدقة والاغتسال والاكتحال وزيارة عالم وعيادة مريض ومسح رأس اليتيم والتوسعة على العيال وتقليم الأظفار وقراءة سورة الإخلاص ألف مرة »(27).

في آخر ماجمعته لكم لا أطلب منكم إلا الدعاء والتقييم للموضوع إن راقكم

تحيتي الأخوية للجميع وصيام مقبول للصائمين والصائمات إن شاءالله










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-31, 22:51   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
meriem17
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك اخي موضوع قيم










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-31, 23:22   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
mallhawaa20
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ان شاء الله هاصوم










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-31, 23:33   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن جابر أحمد مشاهدة المشاركة

مراتب صيام يوم عاشوراء

أكملها : أن يُصام قبله يوم وبعده يوم

ويلي ذلك : أن يصام التاسع والعاشر

ويلي ذلك : إفراد العاشر وحده بالصوم




جزى الله خيرا - الأخ - على ما قدم - أحببت التنبيه الى أمر وهو في قولكم : أكملها أن يُصام قبله يوم وبعده يوم - أين الدليل على أن يصام قبله يوم وبعده يوم ؟
فصيام يوم عاشوراء ثابت في السنة الصحيحة
عن عائشة قالت : كان عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر الناس بصيامه فلما افترض رمضان كان رمضان هو الفريضة وترك عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه ... صحيح / صحيح أبي داود

عن عبد الله بن عمر أنه ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما يصومه أهل الجاهلية فمن أحب منكم أن يصومه فليصمه ومن كرهه فليدعه.....صحيح / صحيح أبي داود
وفضل صيام عاشوراء معلوم
عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال صيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله .... صحيح / ابن ماجة
كما أن تعيين يوم عاشوراء معلوم
- عن ابن عباس قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصوم عاشوراء يوم العاشر
...صحيح / صحيح أبي داود
ورسول الله أمرنا بمخالفة اليهود - لما قيل له أنه يوم تعظمه اليهود

عن ابن عباس قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى على فرعون ونحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن أولى بموسى منكم وأمر بصيامه....صحيح
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لئن بقيت إلى قابل لأصومن اليوم التاسع...
صحيح.
حدثنا سليمان بن داود المهري حدثنا ابن وهب أخبرني يحيى بن أيوب أن إسمعيل بن أمية القرشي حدثه أنه سمع أبا غطفان يقول سمعت عبد الله بن عباس يقول حين صام النبي صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمرنا بصيامه قالوا يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا كان العام المقبل صمنا يوم التاسع فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم.........
صحيح.
عن الحكم بن الأعرج قال أتيت ابن عباس وهو متوسد رداءه في المسجد الحرام فسألته عن صوم يوم عاشوراء فقال إذا رأيت هلال المحرم فاعدد فإذا كان يوم التاسع فأصبح صائما فقلت كذا كان محمد صلى الله عليه وسلم يصوم فقال كذلك كان محمد صلى الله عليه وسلم يصوم.
........صحيح.
اختلف بعض أهل العلم في فهم هذا الأثر عن ابن عباس فقالو قول ابن عباس ..
فاعدد فإذا كان يوم التاسع فأصبح صائما دل على أن يوم عاشوراء هو اليوم التاسع - وقالو ان السائل استفسر من ابن عباس قائلا : كذا كان محمد صلى الله عليه وسلم يصوم فقال كذلك كان محمد صلى الله عليه وسلم يصوم - فقالو ان ابن عباس اخبر الرجل بانه هكذا كان النبي يصوم اي اليوم التاسع - فقالو ان عاشوراء يوم التاسع - ومنهم من قال انه عندما قال الصحابة للنبي ان اليهود تعظم هذا اليوم فاجاب عليه السلام لئن ابقاني الله الى قابل لاصومن التاسع - هو تأكيد منه عليه السلام لصومه مع تعظيم اليهود له - وهو اليوم التاسع - وبعضهم فهم غير هذا الفهم - فهم ان عاشوراء يوم العاشر وان ابن عباس لما سأله السائل إنما أراد أن يدله على كيفية صيام النبي عليه السلام -لعاشوراء - لو أنه بقي حيا - عليه السلام - لانه قال : لإن عشت الى قابل لأصومن التاسع - وكلامه عليه السلام متحقق فلو أنه بقي لصام التاسع وقالو انما قال عليه السلام بصيام التاسع زيادة على العاشر كمخالفة لليهود - لما قيل له أنه يوم يعظمونه - وهذا الذي ندين الله به لانه صح من حديث ابن عباس قوله عليه السلام : عاشوراء يوم العاشر . فالقائلين بانه اليوم التاسع يرد عليهم هذا الحديث - كما ان الحديث الذي قيل له عليه السلام - فيه - : أنه يوم تعظمه اليهود فأرشد الى صيام التاسع - يتوهم منه انه معارض لقوله : عاشوراء يوم العاشر وبصيام يوم التاسع والعاشر زال التعارض وخولفت يهود . والله تعالى أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-01, 00:54   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
❀ حسآم ❀
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ❀ حسآم ❀
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل هو مكروه صيام العاشر منفردا
و هل من المستحسن صيام ما قبله ام ما بعده
و مادا لم صمنا ثلاثة ايام !!!










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-01, 13:18   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ايمن جابر أحمد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dousmed مشاهدة المشاركة
هل هو مكروه صيام العاشر منفردا
و هل من المستحسن صيام ما قبله ام ما بعده
و مادا لم صمنا ثلاثة ايام !!!
ليس مكروه صيام عاشوراء لوحدها
بل لك الأجر إن شاءالله
ولكن الأفضل أن تصوم معها يوما قبلها أو بعدها
والعامة تفضل وهذا الافضل صيام يومي التاسع و العاشر من شهر محرم
أي يومي الأحد والاثنين
تقيدا بالسنة الفعلية والقولية لرسول الله فهو صام عاشوراء

عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن بقيت إلى قابل لأصومن اليوم التاسع...
صحيح.
وفيه مخالفة لليهود الذين يصومون العاشر من شهر محرم أي عاشوراء
ومانفعله من صيام هو فضل وزيادة و نيل أفضل الأجر
لهذا أنصح نفسي وإياكم بأن نصوم اليومين معا إن شاءالله

ملاحظة : قد يتبادر سؤال لأذهان القراء لماذ ذكرت صيام ثلاثة ايام قبل واثناء وبعد عاشوراء
وأتكلم هنا عن صيام يومين فقط
أحبتي ماذكرته هو ماجمعته وقرأته وأترك لكم مساحة للنقاش لتأكيد أو نفي
وذكر ماهو عليه اجماع العلماء
وعن نفسي وماقرأته وماتعلمته أرجح صيام يومي التاسع والعاشر من محرم اقتداءا بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

***************************
ومما استحضرته وقرأته أنقله لكم للنقاش مرة أخرى
و هاتين الفتوتين :

مـا حكم إفراد عاشوراء بالصيام ؟

قال شيخ الإسلام : صيام يوم عاشوراء كفّارة سنة ولا يكره إفراده بالصوم .. ( الفتاوى الكبرى ج5 ) .

وفي تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي: وعاشوراء لا بأس بإفراده…
( ج3 باب صوم التطوع )

( للشيخ محمد صالح المُنجد حفظه الله )


*******************************************


كراهة إفراد يوم عاشوراء بالصوم ليست أمراً متفقاً عليه بين أهل العلم، فإن منهم من يرى عدم كراهة إفراده، ولكن الأفضل أن يصام يوم قبله أو يوم بعده، والتاسع أفضل من الحادي عشر، أي من الأفضل أن يصوم يوماً قبله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع"، يعني مع العاشر.، وقد ذكر بعض أهل العلم أن صيام عاشوراء له ثلاث حالات:
الحال الأولى: أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده.
الحال الثانية: أن يفرده بالصوم.
الحال الثالثة: أن يصوم يوماً قبله ويوماً بعده.

وذكروا أن الأكمل أن يصوم يوماً قبله ويوماً بعده، ثم أن يصوم التاسع والعاشر، ثم أن يصوم العاشر والحادي عشر، ثم أن يفرده بالصوم. والذي يظهر أن إفراده بالصوم ليس بمكروه، لكن الأفضل أن يضم إليه يوماً قبله أو يوماً بعده.

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد العشرون - كتاب الصيام.









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-01, 13:31   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
nahdist
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اخي










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-01, 22:05   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

صيام اليوم التاسع - صيام يوم قبل العاشر - ثابت بحديث رسول الله عليه السلام لما قال : لئن بقيت الى قابل لأصومن التاسع - أما من قال بصيام الحادي عشر - أي يوم بعده - فما هو دليله ؟ .










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-01, 22:16   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
clayde
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك يا أخي الكريم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
عاشوراء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc