... بينما يفصلنا قرابة اليوم الواحد عن الوقفة الإحتجاجية التي تمخضت عن إجتماع المكتب الوطني المبرمجة ليوم الثلاثاء 21/10/2014 كيوم مثالي من حيث عدد الحصص التي تضيع على التلاميذ بإعتبار أن أغلبية المؤسسات تعمل لنصف يوم فقط ... ضف إلى ذلك قلة عدد ساعات العمل بالنسبة للأساتذة ... ما يجعل هذا الإحتجاج بادرة تنبيه إلى إضرابات في الأفق قد تضع الوزيرة أمام الأمر الواقع .
و أمام هذا الغليان و التذمر الذي يسود القاعدة من خلال ما جاءت به التعليمة 04 و متممتها ... ترى .. و تشاهد ... وتسمع ... وووو... أن المكتب القسنطيني للإتحاد غائب ..نائم .. غافل .. متجاهل ... غير معني بهذا الحدث لا من قريب و لا من بعيد ... ولا يهمه أمر منتسبي الإتحاد في قسنطينة ... من رئيس مكتب متيم بالإحنفالات هنا وهناك سواء إحتفالات الخدمات الإجتماعية أو غيرها و أعضائه البلهاء المهتمون بقضاء حوائجهم الخاصة بالمديرية ... لترى بعض الأعضاء منهم يتسكعون بالجامعة اليوم بين الأساتذة الذين قيد التكوين علهم يحصلون على صيد ثمين يقف معهم في وقفتهم الإحتجاجية ... دون أي جلسة للمكتب تضع الخطوط العريضة للتحرك و إستنفار القواعد ... في الوقت الذي نظمت عدة ولايات شرقية جمعيات عامة موسعة ولائية لأجل هذا الغرض ... و مازاد في الوضع دهشة ذلك الأمين الوطني القسنطيني الذي هرول إلى مدينة قالمة لتنشيط جمعياتها الولائية و قسنطينة تبحث عن مغيث من القيادة الوطنية أو رئيسها الذين أغلقوا كل الأبواب على قسنطينة و أهلها ... لتبقى تئن تحت رحمة طغمة لا تملك من المروؤة شيء ... أعضاء أفسدوا الأخضر و اليابس في قسنطينة دون أي تدخل من القيادة الوطنية ... سوى إنشاء لجنة صلح من صنع الامين الوطني أفرز كل هذا الوقت الذي أستهلكته أنها مثل لجنة ( بن زاغو ) لإصلاح المنظومة التربوية .
إخواني ... زملائي ... أرجوا من كل حر .. و شريف ... ومناضل قسنطيني .... سواء كان عضوا في المجلس الولائي ... أو رئيس فرع نقابي .. أو ناشط في الإتحاد القسنطيني أن يعمل جاهدا .. على رحيل هذا المكتب الكارثة ... الذي شل الحراك النقابي في الولاية ... عجز المكتب الوطني أن يحرك أمامه ساكنا ... فالقاعدة أولى بتنحيته...
...يتبع ...