سلاااااااااااااام
كيف أحوالكم ... ان شاء الله تكونوا بخير و علئ خير !!!
قال تعالئ :
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (1)
الإسراء

الموضوع الذي أمامكم يحكيه شاهد و كله ألم و مرارة
طُوال 18 عاماً عشتها في السعودية ..
لا أذكر أن لاحت قضية فلسطين عموماً والأقصى خصوصاً في أفق الحديث .. إلا وتأتي بعدها تلك الجملة مع تنهيدة ألم :
{نحن لا نملك إلا الدعاء} ..
كان هذا على مستوى المدرسة والمسجد والأفراد في المجتمع ..
هذه الجملة {قد} أقبلها من عجوزٍ ثمانيني مقعدٍ وهن عظمه واشتعل رأسه شيبا ..
أما ان نُعَشِشَ هذه الفكرة في رؤوس جيلٍ بأكمله في بلد يُنتجُ من النفط 9,900,000 برميل يوميا .. فتلك نكبةٌ آخرى ..
ان يكبر هذا الشخص وهو يؤمن انه لا يملك إلا الدعاء .. وبدعائه هذا فهو يرفع العتب عن نفسه .. فهذا لا يمكن أن يُصنّف إلا تحت {أمورٌ تسعدُ الإحتلال وبتخليه يكيّفْ}
وحين كنا في سكرة العجز المتدثر زورا بــ ( لا نملك إلا الدعاء) .. كانوا هم يحفرون ويُبعدون ويبنون ويأسرون ويدرسون وينشرون ...
والأمر لا يقتصر على السعودية بل على أغلب الدول العربية وربما الإسلامية ..
آآآآخ كم تأخرت في إدراك أننا نملك كل شيء، لكن ينقصنا مَن يستثمر الـ "كل شيء" في عملٍ بوصلته هي القُدْس !!
"فإذا اصيب القوم في (قدسهم) *** فأقم عليهم مأتملاً وعويلا"
أختم بما قاله يوماً د.عبدالكريم بكار بما معناه (مشكلتنا لسيت في وجود مشاريع غربية تستهدفنا، مشكلتنا أننا لا نملك مشاريع دفاعية)
اللهم رده الينا مردا جميلا
سلامتكم
BAROUD