ما حكمُ قولنا للصَّبي الصَّغير.......

[السلفية الجزائرية]

السَّلام عليكِم ورحمة الله وبركاته

هُنا تفريغ المادَّة الصَّوتية:

سُئِلَ فضيلة الشَّيخ العلاَّمة / صالح بن سعد السّحيمي ـ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى ـ: ما حكمُ قولنا للصَّبي الصَّغير: لا تفعل كذا، وإذا فعلت أدخلكَ اللهُ النَّار ـ من باب الزَّجر ـ هل هذا مشروعٌ أم لا؟

فأجابَ فضيلته بقوله: توجيه الأطفال ينبغي أنْ يكون: بعباراتٍ مُهذَّبة تُرغِّبهم في الخير، وتُحاول أنْ تذكر لهُ الأحاديث، إذا كان العمل ممَّا تُوعِّدَ عليه بالنَّار، تذكر لهُ الأحاديث النَّبويَّة، وأمَّا إذا كانَ مجرَّد تخويف تخوّفه حتَّى ولو كانَ على عملٍ لا يستحقُّ مثل هذا الوعيد فلا يجوزُ هذا، لا يجوز هذا أبدًا، التَّخويف بهذهِ الطَّريقة خطأ؛ أنت رغِّبه في الخير، وإنْ كان الأمر المخالفة تُوعِّد عليها بالنَّار لا بأس أنْ تذكر الحديث أو الدَّليل الَّذي يدلُّ على ذلك. نعم.اهـ.

حمِّل الملف الصَّوتي~