![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
lملف شامل {فنون },,, الحوار >> مع الآخرين (( أصول و آداب لقطف الثمر المستطاب )) !!!
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() تقديم : الموضوع منقول للامانة
آخر تعديل osa-mail 2007-09-11 في 11:04.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الحل أن نلتزم أصول و آداب الحوار التى أرسى الإسلام قواعدها فهذا هو الترياق لهذا الداء العضال الذى أصبح ينخر فى جسد أخوتنا و وحدتنا فكم جميل هو أن نختلف ثم لا نفترق إلا و كل من يحترم رأى أخيه و يحسن الظن به بل و يحبه وكما يقال إن الخلاف لا يفسد للود قضية فهل نحلم بمثل هذه الخلافات المثمرة التى تنم عن علو فهم المتحاورين و حسن تأدبهم و سمو فكرهم فتستنشق من خلالها روح الأخوة العطرة و تقر عينك بكلمت إنى أحبك فى الله التى تزين تلك الكلمات على الرغم من إختلافهم نعم يمكننا أن نرى هذا حقيقة لا حلم ولكن الأمر يحتاج منا لأن يقف كل منا مع نفسه مع كل أصل من أصول الحوار أو أدب من آدابه نطرحه ليسأل نفسه: هل يلتزم به ؟ هل يطبقه ؟ فإن كانت الإجابة بنعم فلله الحمد و المنة و إن كانت بلا فاليتعاهد نفسه و يلزمها بهذه الأصول والآداب وكما قال الشاعر : النفس كالطفل إن تهمله شب **** على حب الرضاع و إن تفطمه ينفطم وليس المقصود تطبيق هذه الآداب على المنتدى فقط بل تُطبقها فى أى مكان و فى أى زمان مع والديك مع زوجتك (زوجك) مع أبناءك مع رفقاء دربك مع من تختلف معهم فى الجماعات الإسلامية بل و مع الكفار (فكم من كافر أسلم بحسن معاملت النبى صلى الله عليه وسلم ) هل أنت جاهز للإنطلاق معنا لنتقن هذه الأصول و الآداب و لنطبقها فى البدء على منتدانا هذا و من ثَم فى حياتنا كلها ؟ إذن هيا بنا نبدأ سائلين الله الإخلاص و التوفيق أخوكم فى الله
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الحوار : من المُحاورة ؛ وهي المُراجعة في الكلام . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() غاية الحوار :
الغاية من الحوار إقامةُ الحجة ، ودفعُ الشبهة والفاسد من القول والرأي . فهو تعاون من المُتناظرين على معرفة الحقيقة والتَّوصُّل إليها ، ليكشف كل طرف ما خفي على صاحبه منها ، والسير بطرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق . يقول الحافظ الذهبي : ( إنما وضعت المناظرة لكشف الحقِّ ، وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه ، وتنبيهِ الأغفلَ الأضعفَ ). هذه هي الغاية الأصلية ، وهي جليَّة بيِّنة ، وثَمَّت غايات وأهداف فرعية أو مُمهِّدة لهذا الغاية منها : - إيجاد حلٍّ وسط يُرضي الأطراف . - التعرُّف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى ، وهو هدف تمهيدي هام . - البحث والتنقيب ، من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع الرُّؤى والتصورات المتاحة ، من أجل الوصول إلى نتائج أفضل وأمْكَنَ ، ولو في حوارات تالية . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() وقوع الخلاف بين الناس : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() مواطن الاتفاق :
إنّ بِدْءَ الحديث والحوار بمواطن الاتفاق طريق إلى كسب الثقة وفُشُوِّ روح التفاهم . ويصير به الحوار هادئاً وهادفاً . الحديث عن نقاط الاتفاق وتقريرها يفتح آفاقاً من التلاقي والقبول والإقبال ، مما يقلّل الجفوة ويردم الهُوَّة ويجعل فرص الوفاق والنجاح أفضل وأقرب ، كما يجعل احتمالات التنازع أقل وأبعد . والحال ينعكس لو استفتح المُتحاورون بنقاط الخلاف وموارد النزاع ، فلذلك يجعل ميدان الحوار ضيقاً وأمده قصيراً ، ومن ثم يقود إلى تغير القلوب وتشويش الخواطر ، ويحمل كل طرف على التحفُّز في الرد على صاحبه مُتتبِّعاً لثغراته وزَلاته ، ومن ثم ينبري لإبرازها وتضخيمها ، ومن ثم يتنافسون في الغلبة أكثر مما يتنافسون في تحقيق الهدف . ومما قاله بعض المُتمرّسين في هذا الشأن : دَعْ صاحبك في الطرف الآخر يوافق ويجيب بـ ( نعم ) ، وحِلْ ما استطعت بينه وبين ( لا ) ؛ لأن كلمة ( لا ) عقبة كؤود يصعب اقتحامها وتجاوزها ، فمتى قال صاحبك : ( لا ) ؛ أوجَبَتْ عليه كبرياؤه أن يظلّ مناصراً لنفسه . إن التلفظ بـ ( لا ) ليس تفوُّها مجرداً بهذين الحرفين ، ولكنه تَحفُّز لكيان الإنسان بأعصابه وعضلاته وغدده ، إنه اندفاع بقوة نحو الرفض ، أما حروف ( نعم ) فكلمة سهلة رقيقة رفيقة لا تكلف أي نشاط جسماني. ويُعين على هذا المسلك ويقود إليه ؛ إشعارك مُحدثَّك بمشاركتك له في بعض قناعاته ؛ والتصريح بالإعجاب بأفكاره الصحيحة وأدلته الجيدة ومعلوماته المفيدة ، وإعلان الرضا والتسليم بها . وهذا كما سبق يفتح القلوب ويُقارب الآراء ، وتسود معه روح الموضوعية والتجرد . وقد قال علماؤنا : إن أكثر الجهل إنما يقع في النفي ؛ الذي هو الجحود والتكذيب ؛ لا في الإثبات ، لأن إحاطة الإنسان بما يُثْبتُه أيسر من إحاطته بما ينفيه ؛ لذا فإن أكثر الخلاف الذي يُورث الهوى نابع ؛ من أن كل واحد من المختلفين مصيب فيما يُثْبته أو في بعضه ، مخطيء في نفي ما عليه الآخر. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() أصول الحوار : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() الأصل الثاني :
سلامة كلامِ المناظر ودليله من التناقض ؛ فالمتناقض ساقط بداهة . ومن أمثلة ذلك ما ذكره بعض أهل التفسير من : 1- وصف فرعون لموسى عليه السلام بقوله : { سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ } (الذريات:39) . وهو وصف قاله الكفار – لكثير من الأنبياء بما فيهم كفار الجاهلية – لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم . وهذان الوصفان السحر والجنون لا يجتمعان ، لأن الشأن في الساحر العقل والفطنة والذكاء ، أما المجنون فلا عقل معه البته ، وهذا منهم تهافت وتناقض بيّن . 2- نعت كفار قريش لآيات محمد صلى الله عليه وسلم بأنها سحر مستمر ، كما في قوله تعالى : { وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ } (القمر:2) . وهو تناقض ؛ فالسحر لا يكون مستمراً ، والمستمر لا يكون سحراً . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() الأصل الثالث :
ألا يكون الدليل هو عين الدعوى ، لأنه إذا كان كذلك لم يكن دليلاً ، ولكنه اعادة للدعوى بألفاظ وصيغ أخرى . وعند بعض المُحاورين من البراعة في تزويق الألفاظ وزخرفتها ما يوهم بأنه يُورد دليلاً . وواقع الحال أنه إعادة للدعوى بلفظ مُغاير ، وهذا تحايل في أصول لإطالة النقاش من غير فائدة . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الأصل الرابع : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() الموضوع يعتمد على : كتاب أصول الحوار وآدابه في الإسلام للشيخ صالح بن عبدالله بن حميد (حفظه الله وجعل الجنة مثواه) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() شكرا على الموضوع و على النقل الهادف بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() اخي الجنرال |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() الأصل السادس : |
|||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc