![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
خطبة مفرغة( النعمة الكبرى) للشيخ سالم العجمي,,,( عن خوارج العصر)
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الخطبة الثانية: الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله أجمعين, أما بعد عباد الله فإن إنكار المنكر من محاسن دين الإسلام وقد امتدح سبحانه وتعالى هذه الأمة بقيامه به فقال الله تعالى: ((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )) ولكن ليس الحاكم كغيره في هذا الباب, مما وفق له أهل السنة وضل عنه الخوارج طريقة الإنكار على الحاكم مما لا يفتح باب فتنة وشر على المسلمين, وذلك أن ينصح الحاكم سرآ فيما صدر عنه من المنكرات ولا يكون ذلك على رؤوس المنابر وفي مجامع الناس لما ينتج عن ذلك من تأنيب العامة وإثارة الرعاع وإشعال فتيل الفتنة, والإنكار العلني على الحاكم ليس دأب أهل السنة والجماعة بل سبيلهم ومنهجهم جمع قلوب الناس على ولاتهم والعمل على نشر المحبة بين الراعي والرعية والأمر بالصبر على ما يصدر من الولاة من الاستئثار بالمال أو ظلم للعباد مع قيامهم بمناصحة الولاة سرآ والتحذير من المنكرات عمومآ أمام الناس بدون تخصيص فاعل كالتحذير من الزنا والربا والظلم ونحوه ذلك بالعموم, وقد بينت لنا السنة الغراء كيفية الإنكار على الحاكم وأن يكون ذلك سرآ دفعآ للمفسدة ومن ذلك كما جاء في الحديث أن عياض بن غند جلد صاحب دارآ حين فتحت؟؟؟ فأغلظ له هشام بن حكيم القول حتى غضب عياض ثم مكث ليالي فأتاه هشام بن حكيم فأعتذر إليه ثم قال هشام لعياض ألم تسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (( أن من أشد الناس عذابآ أشده عذابآ في الدنيا للناس )) فقال عياض بن غند يا هشام بن حكيم قد سمعنا ما سمعت ورأينا ما رأيت أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من أراد أن ينصح لسلطان بأمر فلا يبدي له علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلو به فإن قبل منه فذاك وألا كان قد أدى الذي عليه )) وأنك يا هشام فأنته لجرئ إذ تجرئ على سلطان الله فهلا خشيت أن يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان الله تبارك وتعالى ), ولو أن الدعاة المخلصين أخذوا بهذا الأصل بالنصيحة سرآ للولاة لأصلح لهم الحكام وكان أدعى لإخلاصهم, وأنته ترى أن عامة الناس يغضبون إذا نصحوا علنا فكيف بالحاكم, وما سد الشارع الإنكار العلني على السلطان إلا لما ينتجه ذلك الفتن والفساد وقد جاء في البخاري ومسلم أن اسامة بن زيد رضي الله عنه قيل له ألا تدخل على عثمان لتكلمه قال أترون ألا أكلمه حتى أسمعكم والله لقد كلمته بيني وبينه, ما دون أن أفتح أمرآ لا أكون أول من فتحه, قال أهل العلم: ( مراد اسامة أنه لا يفتح باب المجاهرة بالنكير على الإمام لما يخشى من عاقبة ذلك بل يتلطف به وينصحه سر فذلك أجدر بالقبول ولما فتحوا الشر في زمن عثمان رضي الله عنه وأرضاه وانكروا عليه جهرتآ نشأ عن ذلك قتله ونمت الفتنة والقتل والفساد والذي لا يزال الناس في أثره إلى اليوم, ومن تأمل هذه النصوص علم أن الإنكار العلني على السلطان مقدمة للخروج عليه وباب من أبواب الفتنة الصماء العمياء, وقد خالف بعض الوعاظ والقصاص من مروجي فكر الخوارج في هذا العصر والمتصدرون للدعوات السياسية, في هذا الأصل الإسرار النصيحة للسلطان وباتوا يهيجون الشباب على الخروج ويزينونه لهم ويحيكون في ذلك القصص الملفقة ويتلمسون الروايات الضعيفة لنصرت مذهبهم الخارجي الغالي المتشدد, قال ابن العثيمين رحمه الله ![]() يا أيها المسلمون اعلموا أن الله سبحانه وتعالى أوجب عليكم طاعة من ولى أمركم فإياكم تتبع فكر الخوارج والانحراف عن ما جاءت النصوص النيرة التي تهدي إلى أقوم طريق وأوضح سبيل والنجاة بين يدي الله تعالى, وخذوا العلم في هذا الباب الخطير عن أهله فها هي أثر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيديكم فتأملوا بها ولا تحيد عنها وكانوا رضي الله عنهم يرون طاعة السلطان طاعة لله ورسوله لم يروا ذلك ذلا ولا ضعفآ من أجل ذلك سلم لهم دينهم وطابت لهم معيشتهم,,,,,, لما قدم أبوذر رضي الله عنه على عثمان من الشام وقد بلغه عنه شئ وقف على الباب وقال: يا أمير المؤمنين أفتح الباب حتى يدخل الناس أتحسبني من قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم (أي الخوارج) يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم على فوقه هم شر الخلق والخليقة والذي نفسي بيدي لو أمرتني أن أقعد لما قمت ولو أمرتني أن أكون قائمآ لقمت ما أمكنتني رجلاي ولو ربطتني على بعير لم أطلق نفسي حتى تكون أنته الذي يطلقني ثم استأذنه أن يأتي الربذة فأذن له, فأتاها فإذا عبد يأمهم فقالوا أبو ذر فنكص العبد فقيل له تقدم فقال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن اسمع وأطع ولو عبد حبشي مجعد الأطراف ),,,,,, واحذروا أن يلبس عليكم الخوارج, يقولون لكم أن هذه الأحاديث إنما هي في الولاة والسلاطين العادلين, لا بل يشمل الحاكم المسلم البر والفاجر والظالم ويدل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم بهم رجالا قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان أنس )) قال حذيفة رضي الله عنه قلت: كيف أصنع يا رسول الله أن أدركت ذلك, قال: (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )),,,,,, فهذا الحديث يبين مع كون أن السلطان ظالمآ جائرآ ومع ذلك أمر المسلم بالسمع والطاعة له ليس معنى هذا أن يطاع الحاكم في معصية الله فلو أمر الناس بمعصية فلا طاعة له لقوله صلى الله عليه وسلم ![]() ![]() وتعجب من أناس تمر بهم النصوص فلا يسمعون ولا يفقهون أعماهم ما في نفوسهم من البدع والهوى عن فقه النصوص الشرعية, وتأمل هذه الآداب المرعية فكيف يوفق المبتدع (( أفأنته تهدي من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا )) ... يألبون الناس على حكامهم حتى أفسدوا القلوب وملؤها بالحقد والضغينة والغل والحسد, والمصيبة أن بعض هؤلاء أصبح رأسا لفكر الخوارج في هذا الزمان وهو قليل البضاعة في العلم, نفخت به القنوات الفضائية حتى ظن نفسه عالمآ وهو خليط من الجهل وما أجدر هذا وأمثاله بقول الراغب الأصفهاني رحمه الله حين قال ![]() هذا واعلموا يا أيها المسلمون أن من غالب من خرج على الحكام وهيج عليهم العوام وأهاج عليهم الفتن ما فعل ذلك إلا من أجل الجاه والمال وقد يلتبس بلباس الدين لاستخفاف بعقول أتباعهم من الجهال الذين والوا كل مبتدع وابغضوا صاحب سنة ولو تأملت في خوارج العصر لرأيت أن ولائهم للحاكم مرتبط بالجاه والمال والدنيا فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها فإذا هم يسخطون ومن كان هذا حاله فهو مخذول متوعد بما يسوئه بلسان الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم حيث قال: (( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم, رجل على فضل ماء في فلاة"أي الصحراء" يمنعه من ابن السبيل, ورجل بايع رجل بسلعة بعد العصر فحلف له بالله لأخذتها بكذا وكذا فصدق وهو على غير ذلك ورجل بايع إمامآ لا يبايعه إلا لدنيا فإن أعطاه منها وفى وإن لم يعطه منها لم يف )),,,,,, قال بن تيمية رحمه الله: ( فطاعة الله ورسوله واجبة على كل مسلم وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر لله بطاعتهم فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمور فأجره على الله ومن كان لا يطيعهم إلا لما يأخذه من الولاية والمال فإن أعطوه أطاعهم وإن منعوه عصاهم فما له في الآخرة من خلاق ) والعجيب أن من زعماء الخوارج في عصرنا لما أعطي من الدنيا بدأ يتكلم بكلام الأخيار بل وصل بكلامه في مدح الحكام جدا لم يتكلم به من يحبهم أشد الحب, وبعضهم بدأ ينكر أفعال أتباعه الذين يقيمون بأفعال التفجيرات وترويع الآمنين وسفك دماء المسلمين وأشرطتهم مليئة بالحث على الهيجان والخروج والمصيبة أن بعض الحمقاء لا يزال يمجد هؤلاء ويقدمهم ولقد اكتشف حالهم لكل مبصر ولقد افتضح أمرهم من كثرت خروجهم في القنوات الفضائية وبان جهلهم للناس وتخبطهم بأنهم تقحموا باب لا قدرة لهم بدخوله وليتهم يصدقون فيما يتكلمون به بل أن كلامهم فيه ألف وجه وألف معنى وبدأوا يستعملون التقية, ولأعجب من رجل يستنكر أفعال التفجير في بلاد التوحيد أصدره وفي نفس البيان يطالب بمزيد من الحريات فأي حريات يطالب به هذا وأمثاله من مثير الفتن, وما دخل في هذه التفجيرات بالحريات, إذ هل كانت التفجيرات لدينا أم أن عقول هؤلاء الشباب تلوثة ورأوا أن ذلك دين فسارعوا إلى تطبيقه, ولماذا يستقل هذه الطرق السيئ ويدخل مدخل السوء فيطالب بالحريات في وقت يطالب فيه أهل الفساد ولفسق في الحريات المزعومة فهل هو تأييد لباطلهم عباد الله والعجب من أناس يريدون أن يليهم أمثال عمر بن عبد العزيز رحمه الله وهم قد تركوا أمر الله ورسوله وسارعوا إلى المحرمات وتركوا الواجبات وقد قيل مثل ما تكونوا يولى عليكم وقال الله تعالى ![]() ![]() ![]() ![]() وهذا واعلموا أنه لم يعهد في تاريخ الأمة الإسلامية أن طائفة خرجت على السلطان فنصروا عليه, ومن تأمل قوله صلى الله عليه وسلم: (( السلطان ظل الله في الأرض من أكرمه أكرمه الله ومن أهانه أهانه الله )) علم السر في ذلك نسأل الله سبحانه وتعالى أن يقينا شر الفتن وأن يرزقنا الإخلاص والقبول وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجه لا بطرا ولا رياء ولا سمعة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الله يبارك فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() يااخت ام امة الله الجزائرية ه\ا بيان حال سالم الطويل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
جزاكم الله خيرا لكن صاحب الخطبة هو سالم العجمي . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال الشيخ احمد بازمول (هذا بعض بياني لمخالفات الشيخ «سالم الطويل» لمن يعظم الحق لا الخلق) في رد ه على سالم الطويل قال عن سالم العجمي قال حفظه الله : [الوقفة الرابعة] أنا لم أتكلم في سالم العجمي حينها لأني لا أعرفه، أما الآن فقد علمت حاله حيث سألت عنه أهل بلده ؟ فلم يرتضوا منهجه وقالوا : يتخبط في محاضراته وخطبه على طريقة الحزبيين. وقالوا: إن سالماً العجمي يقول للشباب السلفيين في قبولهم رد العلامة عبيد الجابري ومحمد بن هادي المدخلي على إبراهيم الرحيلي بأنهم ينقادون وراءهم كالغنم ! وكفى بهذه الكلمة بياناً لسوء حال هذا الرجل ! ----------------------------------- منقول من منتدى الأجري نسأل الله ان يصلح حاله وان يهدي الي الهدي والنور وان يترجع الي الحق https://www.youtube.com/watch?v=jnMBJtKJMcE |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيكم صحيح أنا قبل سبع سنوات اتصلت بالشيخ بازمول حفظه الله تعالى سألته عنه فقال :أنا لا أعرفه ولا يضره أني لا أعرفه أحيلك إلى المدخلي والشيخ الجابري....
وكنت أستمع إلى مواعظه وخطبه إلى ألآن فبارك الله فيكم عن نقلكم بيان حاله أسأل الله جل وعلا أن ينفعنا بما علمنا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() ............................... |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العجمي, العصر), النعمة, الكبرى), حواري, شامل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc