السلام عليكم. فى السنوات الاخيرة اصبح قطاع التربية يعيش الفوضى فى التعيينات فى مختلف المناصب الادارية خاصة رتبة مدير ومفتش التربية فى كل الاطوار عكس ما تعيشه قطاعات الاخرى. ومن حق المعلمين والاساتذة القدماء الذين افنوا حياتهم فى التعليم ان يطمعوا فى هذه المناصب نظرا لقدمهم فى سلك التعليم عكس ما تطبقه وزارة التربية الوطنية اذ اصبحت تعين مدراء لا تتعدى اقدميتهم 12 سنة باعتمادها على الشهادات الجامعية ويحرم اخرون من الاساتذة والمعلمين الذين كانوا بالامس القريب يدرسونهم والذين هم على عتبة التقاعد بحجة انهم لا يملكون مثل هذه الشهادات ضاربين عرض الحائط مستوى التعليمى لهذه الفئة التى اختارت وفضلت قطاع التربية عن بقية القطاعات على غرار الادارة والقطاع العسكرى اما بمستوى الثالثة ثانوى او البكالوريا لسنوات السبعينيات والثمانينيات وتخرجوا بعد التكوين من معاهد التربية عكس الفئة الجديدة التى لا علاقة لها بالتربية. انه من حقنا ان نتساءل ما دخل الشهادات فى التعيين الى مناصب ادارية ؟ لقد علمتنا التجربة ان الاقدمية فى المنصب هى التى تساعد على التسيير الحسن للادارة فى غالب الاحيان وما التجربة الميدانية النى عشناها عندما اعطت الوزارة الفرصة لابناء الشهاداء فى التعيين لرتبة مدير او مفتش غير بعيدة عنا. وحتى لا نعمم فان الكثير من هؤلاء وجدوا انفسهم بين عشية وضحاها مدراء ومفتشين لا يعرفون تسيير الادارة ولا تاطير الندوات واصبحوا يتخبطون فى مشاكل كثيرة وكبيرة مع الطاقم الذي يشرفون عليه. اذن كيف يعقل ان نعطى المسؤولية للبعض منهم الذين لا تحمل ملفاتهم شهادات علمية اللهم الا شهادة ميلاهم !!! اتمنى ان تستدرك الوزارة هذا وتعطى الحق للخبرة مثل باقى الادارات الاخرى. شكرا.