موضوع مميز نَافِذَة الرُّعْبِ,.. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نَافِذَة الرُّعْبِ,..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-10-09, 23:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ايمان و امل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي نَافِذَة الرُّعْبِ,..

رَأَيْتُهَا اليَومْ
طِفْلةٌ مُشَرَّدَةٌ بَيْنَ أبٍ لَمْ يَسْتَطِعْ الخُروجَ مِن سِنَّ المُرَاهَقة الوَهمي
رَغم الشَّيْبِ الزَّاحِفِ إلى مَنَابِتِ شَعْرِه
و
أُمٍّ مَازال جُرْحُ كَسْرِهَا لَم يَلْتَئِم
و كَسْرُهَا طَلاقُها

يَفْصِلُ بَيْنَ شِقَيْ بَيْتِها المَزْعومِ
شارِعٌ و عِدَّةُ مَنَازِلْ
لا دِفْء في بَيْتٍ كَهَذا

كانَت تَحُثُّ الخُطى الى بَيْتِ والِدها
رَأَيْتُها وهي ذاهِبَة و لم أُلْقِ لَها بالا

اكمَلْتُ مِشواري و قَفَلْتُ عَائدَة
ولا أدْري أي حَدْسٍ و أي صدفة رمت بي
إلآ حَيْثُ يَسْكُنُ والِدُها

ورأيْتُها ثانِيَّة
كانت تَصرُخُ و تَقولْ: أبي لَيْسَ لَدَيَّ مَكَانٌ أرتَاحُ فِيه
لا أدْري أيْنَ أذْهَبْ"

وهُو يُطِلُّ عَلَيْهَا مِنْ شُرْفَة غُرْفَة النَّوم
لا يَكاد يَلْبَسُ شَيْئا
وَيَصرُخُ عَاليا :"روحي دَبْري راسَك قٌتْلَك مَا تْزِيدِيش تجي هنا حَتى نعَيَطْلَكْ"
"اذْهَبِي إلى أيِّ مَكَانْ وَلا تَعُودِي حَتَّى أُرْسِلَ في طَلَبِك"
وَجْهُه كَان أسوَد

كُنْتُ الشَّاهد الوَحِيد عَلى جَريمَة قَتْل الطُفُولَة فِي قَلْبِها البَريء
فالحَيُّ يَكَادُ يَنْطِقُ حَجَرُه صَمْتا

رَمَقْتُهُ بِنَظْرَة لَم يَجِدْ مَعَها غَيْرَ الدُّخُول
و دَفْنِ وَجْهِه القَبيح
في مَكانٍ "ما"

نَادَيْتُها
جاءَتْ وَكَأنَّها تَطْلُبُ المَلاذْ

سأَلْتُهَا: ما بِكْ ؟

نَظَرَتْ إلى النَّافِذَة وامتَلَأَتْ عُيونُها خوفَا و حِقْدًا (مَع انَّ النَّافِذَة كَانَتْ مُغْلَقَة)

"لا شَيء سَأذْهَبُ لِبَيْتِ والِدَتِي"
قالَتْها وأحْسَسْتُ أنَّ الوَضعَ هُناك لا يُحْمَدُ عَنْهُ هُنَا
إلا بِالقَلِيلْ

قَبَّلْتُهَا و نَزَلَتْ دُمُوعٌ مِنْ عُيُونِي لَم أجِدْ لَهَا تَفْسِيرا
لرُبَّما هِي دُمُوعُها التِي رَفَضَت ذَرْفَها
فاسْتَعَرْتُهَا

وابْتَعَدَتْ


سَأَلْتُ نَفْسِي طَويلا وأنا أُحَدِّقُ فِي نَافِذَة الرُّعْبِ تِلْك
لِما يَصيِرُ بَعْضُ النَّاسْ آباءا و اُمَّهات

وَلِمَ بَعضُ النَّاسِ بَعْدَ أن يَصيروا آباءا
يَتَحَوَّلون إلى وُحوشٍ بَرْبَرِيَّة غَبٍيَّة
و الأُمَّهَات إلى فَرائِسَ خَانِعَة

لَم تَجِفَّ الدَّموعُ مِنْ عَيْنِي سَرِيعَا
أَدْرَكْتُ أنَّ الصَّغِيرَة مازالَتْ تَبْتَلِعُ الذَُموع

وأنَّهَا بِدَورِهَا تَتَحَوَّل إلى....

لا أدْرِي





حَدَثَ فِعْلا,..








 


آخر تعديل طاهر القلب 2014-10-10 في 17:06.
رد مع اقتباس
قديم 2014-10-09, 23:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سيدة الدفتر
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سيدة الدفتر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم غاليتي إنها نماذج من واقع مر نعيشه كل لحظة للاسف والضحية اطفال أبرياء بمصير مجهول

ليتهم اهتمو بهذا الوضع الإجتماعي أفضل من اهتمامهم بسياسة لاتغني ولاتسمن من جوع

اثرت موضوعا قيما غاليتي

بوركت واكثر يا بياض










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-10, 08:16   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
MELLAD54
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي شكر خاص

صباح بأريج الشفقة والرحمة
تصرف فضيع ومفجع من قلوب ميتة جفت فيها ينابيع الرحمة .. تبا لعلاقة تغتال السعادة في عيون البراءة.
عَجّتْ حياتنا بهذه التصرفات اللامسؤولة ، بل المخزية التي كانت نتيجة طبيعية لزواج فاشل لم يؤسس على فضائل المودة والرحمة والاختيار الصحيح الذي حدده الشرع . كم من علاقة زوجية مبنية على العامل المادي الصرف والمبالغ فيه تهاوت وتفككت وتركت جراحا دامية في نفوس وقلوب الأبرياء وقطعت أحبال ووشائج الرحم
.
شكرا سيدتي على تفاعلك الرحيم مع هذه الحالة المزرية التي تعصر القلوب وتهرق عبرات الشفقة والأسى.

وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا "الآية 74 من سورة الفرقان.
عيد سعيد وكل عام وأنت بخير.









رد مع اقتباس
قديم 2014-10-10, 09:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الشاكرة لله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الشاكرة لله
 

 

 
إحصائية العضو










Unhappy

أطفال أبرياء أختي يدفعون فتورة الجشع و الأنانية
موضوع يبكي القلوب لاألأعين
جمعتك مباركة أختي










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-10, 13:47   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
~ السلطانة ~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~ السلطانة ~
 

 

 
الأوسمة
افضل تقرير ديكوري مصممي الديكور المواضيع المميزة 2014 
إحصائية العضو










افتراضي

للحظة أعتقدت العنوان لموضوع آخر ...
بشعة هي الصورة ... أصبح الأطفال مرغمون اجبارا و عنوة على التشرد ... هم أشجع و أقوى من والديهم ...
بفضل الله تعالى ... يمهل و لا يهمل ...
لكل فرعون موســـــــــــــــــــــــــى ...
تحياتي اختي و شكرا على الألتفاتة الجميلة الموجعة في آن واحد ..










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-10, 16:01   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
زياني *****
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي


اقتباس:
نعم إنَّ الرجال قوَّامون على النساء كما يقول الله تعالى في كتابه العزيز، ولكن المرأة عماد الرجل، وملاك أمره، وسر حياته؛ من صرخة الوضع إلى أنَّة النزع.


لا يستطيع الأب أن يحمل بين جانحتيه لطفله الصغير عواطف الأم، فهي التي تحوطه بعنايتها ورعايتها، وتبسط عليه جناح رحمتها ورأفتها، وتسكب قلبها في قلبه حتى يستحيلا إلى قلب واحد، يخفق خفوقاً واحداً ويشعر بشعور واحد، وهي التي تسهر عليه ليلها، وتكلؤه نهارها، وتحتمل جميع آلام الحياة وأرزائها في سبيله، غير شاكية ولا متبرمة، بل تزداد شغفاً به، وإيثاراً له، وضناً بحياته، بمقدار ما تبذل من الجهود في سبيل تربيته، ولو شئت أن أقول لقلت إنَّ سر الحياة الإنسانية وينبوعها وكوكبها الأعلى الذي تنبعث منه جميع أشعتها ينحصر في كلمة واحدة هي "قلب الأم".


لا يستطيع الرجل أن يكون رجلاً حتى يجد إلى جانبه زوجة تبعث في نفسه روح الشجاعة والهمَّة، وتغرس في قلبه كبرياء التبعة وعظمتها، وحسب المرء أن يعلم أنَّه سيد وأنَّ رعيَّةً كبيرة أو صغيرة تضع ثقتها فيه، وتستظل بظلّ حمايته ورعايته، وتعتمد في شؤون حياتها عليه، حتى يشعر بحاجته إلى استكمال جميع صفات السيد ومزاياه في نفسه، فلا يزال يعالج ذلك من نفسه ويأخذها به أخذاً حتى يتم له ما يريد، وما نصح الرجل بالجد في عمله والاستقامة في شؤون حياته، وسلوك الجادة في سيره، ولا هداه إلى التدبير ومزاياه، والاقتصاد وفوائده، والسعي وثمراته، ولا دفع به في طريق المغامرة والمخاطرة، والدأب والمثابرة، مثل دموع الزوجة المنهلة، ويدها الضارعة المبسوطة.

ولا يستطيع الشيخ الفاني أن يجد في أخريات أيامه في قلب ولده الفتى من الحنان والعطف، والحب والإيثار، ما يجد في قلب ابنته الفتاة، فهي التي تمنحه يدها عكازاً لشيخوخته، وقلبها مستودعاً لأسراره، وهواجس نفسه، وهي التي تسهر بجانب سرير مرضه ليلها كله تتسمَّع أنفاسه، وتصغى إلى أنَّاته، وتحرص الحرص كله على أن تفهم من حركات يديه، ونظرات عينيه، حاجاته وأغراضه، فإذا نزل به قضاء الله كانت هي من دون ورثته جميعاً الوارثة الوحيدة التي تعدّ موته نكبة عظمى لا يهونها عليها، ولا يخفف من لوعتها في نفسها، أنَّه قد ترك من بعده ميراثاً عظيماً. وكثيراً ما سمع السامعون في بيت الميت قبل أن يجف تراب قبره أصوات أولاده يتجادلون، ويشتجرون في الساعة التي يجتمع فيها بناته ونساؤه في حجراتهن نائحات باكيات.

وجملة القول: إنَّ الحياة مسرَّات وأحزان، أمَّا مسرَّاتها فنحن مدينون بها للمرأة؛ لأنَّها مصدرها وينبوعها الذي تتدفَّق منه، وأما أحزانها فالمرأة هي التي تتولى تحويلها إلى مسرات أو ترويحها عن نفوس أصحابها على الأقل، فكأننا مدينون للمرأة بحياتنا كلها.

وأستطيع أن أقول وأنا على ثقة ممَّا أقول: إنَّ الأطفال الذين استطاعوا في هذا العالم أن يعيشوا سعداء معنياً بهم وبتربيتهم وتخريجهم على أيدي أمهاتهم بعد موت آبائهم هم أضعاف الذين نالوا هذا الحظ على أيدي آبائهم بعد فقد أمهاتهم، وللرحمة الأموية الفضل العظيم في ذلك.

فليت شعري.. هل شكرنا للمرأة تلك النعمة التي أسدتها إلينا وجازيناها بها خيراً؟!
المنفلوطي

أيا يمينة جدو الراقية الجميلة محاكاتك لهذا المواقف المؤلم خلاك تحاكي ظاهرة متفشية فينا
الى اين تذهب هاته البنت ؟!
هذا الحيوان المختبأ بجسد اانسان طردها !
الى أهل امها ؟ وهل بإمكانهم تقبلها وإعالتها ؟!
أم الى زوج أمها ؟ وهل يقبل بها ؟!
اذا فما مصيرها ؟!










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-10, 17:10   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي


عجيب أمر البشر ... لين الزهر
وقسوة الحجر ... في قلب واحد؟؟؟
يا إيمان ... كلماتك تحفة
ليتها لم تكن حدثت فعلا
تقديري









رد مع اقتباس
قديم 2014-10-10, 17:34   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
رحيق الكلمات
عضو متألق
 
الصورة الرمزية رحيق الكلمات
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
حياة مغلفة بالاشواك
وروابط مكسورة
الجناية مقل في وسط الجمود تسبح
الم يهز الوجدان
جعل الشقاء مفتوح الذراعين
قلم جميل
حماك الله










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-10, 20:09   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ايمان و امل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اولا سيدي طاهر القلب اشكرك على تقييم هذا الموضوع بالمميز
رغم اني عندما كتبته لم يكن إلا حكاية ألم رسخ في قلبي

اما بعد

اخوتي زوار هذه الصفحة : في حياتي القصيرة التي عشتها
لم يقابلني موقف مشابه ... فكانت صدمته قاتلة و سامة
وأنا مثلي مثل معظم زوار هذا الصرح الكريم مُقبلون على الحياة
بمسؤليتها جمَّةً

والسؤال الذي عقَّبتُ به شِكايَة قَلبي سؤال حقيقي انشد جوابا له
كزوجة مستقبلية و كأم وستقبلية لو يشاء الله تعالى
احتاج الى فهم هذا الجرح

وكذا يحتاجه الكثير منا *آباء الغد و أمهات*

ضَيْفَتي سيدة الدفترْ : شكرا على مرورك الجميل
ولكن كيف صار هذا الشذوذ الاسري واقعا في بلاد الاسلام
فيها *كُلُّكم راعٍ و كُلُّكُم مَسؤُول؟*

أخي mellad54 : عيدك مُبارك و كل عام وانت أسعد
لقد غِبتَ طَويلا ... كيف حالك ؟
فِعلا الزواج المبني على اسس هشة والخالي من أواصر المحبة و الرَّحمة
آيل إلى الزوال... لكن ألا يفترض بقدوم الاولاد الى جو الاسرة
ان يكسر الجليد و يُخرج الزوجين من الوهم....إلى عالم المسؤولية
فالابوة و الامومة أعضم شعور وهبنا الله في هذه الحياة
لا أفهم ...

سيدتي الشاكرة لله : اسعد الله ايامك و جمعة مباركة لك
اجل الاطفال يدفعون غرامة لم و لن يفهموا مصدرها
ستعيش الطفلة المسكينة تُخامر الاحساس بالذنب الاصم
عن ذنب لم ترتكبه

أختي السَّلطانة : مُجْبَرون على تشرد من نوع آخر
هو الاحساس بالّا انتماء
بالرفض و الاحساس انها وزن مهمل في ما يسمَّى عائلة
ستكبر الطفلة و ستُقارن حياتها و عائلتها
بحياة و عائلة غيرها
وستشعر بالحرمان

جدّوا الغالي : لم يذكر المنفلوطي في تحليله الا الجانب الانساني في العلاقة الزوجية
الذي يُلقي على الام عاجلا او آجلا بمهمة التربية و الحماية العاطفية لأولادها
فالرجل كما يُقال علميا يفتقر الى الاحساس الفطري بالأبوة
وان لم يتعلمها من والده فقد لا يكفيه عمره كاملا لتعلمها
لا أدري صحة أو خطأ هذا القول
ولكن ألا يعتبر واقعنا اثباتا كافيا له؟

سيدي طاهر القلب : كيف لي ان اثق بعد اليوم في المستقبل ؟

غاليتي نور : لو كُنتِ في مَكاني (ولا أتمنَّى لك ذلك)
ماذا ستكون رَّة فعلك
كيف ستتصرَّفين ؟




الى كلَّ من يمُرُّ من هُنا
اجيبوني أرجوووكم











رد مع اقتباس
قديم 2014-10-10, 20:45   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان و امل مشاهدة المشاركة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اولا سيدي طاهر القلب اشكرك على تقييم هذا الموضوع بالمميز
رغم اني عندما كتبته لم يكن إلا حكاية ألم رسخ في قلبي

اما بعد

اخوتي زوار هذه الصفحة : في حياتي القصيرة التي عشتها
لم يقابلني موقف مشابه ... فكانت صدمته قاتلة و سامة
وأنا مثلي مثل معظم زوار هذا الصرح الكريم مُقبلون على الحياة
بمسؤليتها جمَّةً

والسؤال الذي عقَّبتُ به شِكايَة قَلبي سؤال حقيقي انشد جوابا له
كزوجة مستقبلية و كأم وستقبلية لو يشاء الله تعالى
احتاج الى فهم هذا الجرح

وكذا يحتاجه الكثير منا *آباء الغد و أمهات*

ضَيْفَتي سيدة الدفترْ : شكرا على مرورك الجميل
ولكن كيف صار هذا الشذوذ الاسري واقعا في بلاد الاسلام
فيها *كُلُّكم راعٍ و كُلُّكُم مَسؤُول؟*

أخي mellad54 : عيدك مُبارك و كل عام وانت أسعد
لقد غِبتَ طَويلا ... كيف حالك ؟
فِعلا الزواج المبني على اسس هشة والخالي من أواصر المحبة و الرَّحمة
آيل إلى الزوال... لكن ألا يفترض بقدوم الاولاد الى جو الاسرة
ان يكسر الجليد و يُخرج الزوجين من الوهم....إلى عالم المسؤولية
فالابوة و الامومة أعضم شعور وهبنا الله في هذه الحياة
لا أفهم ...

سيدتي الشاكرة لله : اسعد الله ايامك و جمعة مباركة لك
اجل الاطفال يدفعون غرامة لم و لن يفهموا مصدرها
ستعيش الطفلة المسكينة تُخامر الاحساس بالذنب الاصم
عن ذنب لم ترتكبه

أختي السَّلطانة : مُجْبَرون على تشرد من نوع آخر
هو الاحساس بالّا انتماء
بالرفض و الاحساس انها وزن مهمل في ما يسمَّى عائلة
ستكبر الطفلة و ستُقارن حياتها و عائلتها
بحياة و عائلة غيرها
وستشعر بالحرمان

جدّوا الغالي : لم يذكر المنفلوطي في تحليله الا الجانب الانساني في العلاقة الزوجية
الذي يُلقي على الام عاجلا او آجلا بمهمة التربية و الحماية العاطفية لأولادها
فالرجل كما يُقال علميا يفتقر الى الاحساس الفطري بالأبوة
وان لم يتعلمها من والده فقد لا يكفيه عمره كاملا لتعلمها
لا أدري صحة أو خطأ هذا القول
ولكن ألا يعتبر واقعنا اثباتا كافيا له؟

سيدي طاهر القلب : كيف لي ان اثق بعد اليوم في المستقبل ؟

غاليتي نور : لو كُنتِ في مَكاني (ولا أتمنَّى لك ذلك)
ماذا ستكون رَّة فعلك
كيف ستتصرَّفين ؟




الى كلَّ من يمُرُّ من هُنا
اجيبوني أرجوووكم


أُخْت الطِيْبَةِ إيمان ...
فكثير من الحُزْن والألَم
نَصْنَعُ من تَعَتُقِه قَبَسَات إِلهام
تُنِيْرُ لنا الأُفُقْ
رغم عدم إدراكنا لذلك الأُفق

وإجابة على تساؤلك
فليس المستقبل هو الذي نثق أو لا نثق به أو فيه
ولكن ثقتنا تكون لمن أوجد الماضي والحاضر والمستقبل
أليس كذلك؟

ثم قد عجبت في ردي من طينة البشر ... فالقسوة التي تُكنها أنفسهم
أقسى من القسوة ذاتها والعكس صحيح ... خاصة بين ذا الجلدة والتكوين
ثم ربما الكثير منا شاهد تصرف الحيوان مع الحيوان ...
حتى وإن كان من غير جنسه وحتى عمله ...
تقديري









رد مع اقتباس
قديم 2014-10-10, 20:58   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ايمان و امل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة


وإجابة على تساؤلك
فليس المستقبل هو الذي نثق أو لا نثق به أو فيه
ولكن ثقتنا تكون لمن أوجد الماضي والحاضر والمستقبل
أليس كذلك؟



نَعَم سيدي

ثقتنا بالله وحده
ودائما اقول في نفسي
الحمد لله الذي لم يَكِلْنا الى غيره

شكرا على الجواب الشافي


سلام










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-10, 20:58   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نُـون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نُـون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام ورحمة
أمل...
مميّز حرفك دوما وأبدا
دمت بهيّة










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-10, 21:00   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
نسيم12
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية نسيم12
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بصراحة أخت إيمان موقف مرعب ،
ولم أجد ما أقوله هنا !
هنالك الكثير من الآباء لا يدركون حق مسؤوليتهم تجاه بنيهم ، فنجد الأبناء ضحية التشرد لعدم إدراك المسؤولية من طرف الأولياء
فهذا الوالد صورة حقيقية للزوج غير الكفؤ
فلا أظنه بقادر على تكوين أسرة ، والحفاظ على أسسها

بصراحة يا أخت إيمان
عجزت عن الكلام ، إذ تخيلتني مكانك !










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-10, 21:13   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ايمان و امل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهندا مشاهدة المشاركة
سلام ورحمة
أمل...
مميّز حرفك دوما وأبدا
دمت بهيّة

اهلا بك أختي شاهندا

طال غيابك و لم نُهَنِّئك حتى بالعيد
عيدك مبارك و كل عام و انت الى الله اقرب

ثم
شكرا على الاطلالة "المختصرة" ولو اني وددت مشاركتك في الموضوع



سلام









رد مع اقتباس
قديم 2014-10-10, 21:19   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ايمان و امل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم12 مشاهدة المشاركة
بصراحة أخت إيمان موقف مرعب ،
ولم أجد ما أقوله هنا !
هنالك الكثير من الآباء لا يدركون حق مسؤوليتهم تجاه بنيهم ، فنجد الأبناء ضحية التشرد لعدم إدراك المسؤولية من طرف الأولياء
فهذا الوالد صورة حقيقية للزوج غير الكفؤ
فلا أظنه بقادر على تكوين أسرة ، والحفاظ على أسسها

بصراحة يا أخت إيمان
عجزت عن الكلام ، إذ تخيلتني مكانك !


مَرْحبا يا نسيم كيف حالك ؟

كان فعلا موقفا مرعبا
لو رأيت يا أخي نظرته الباردة الحاقدة
لم تكن فيها نقطة رحمة على "ابنته"
وهي تقول "ابي"

احسست و كأنه يُخبرها انه لم يكن اصلا يريدها ان تأتي للحياة
و كما تعلم الاطفال يُجيدون قراءة لغة العيون

لماذا يهرب الرجال من المسؤولية
والنساء من شدة الالم ؟









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
نَافِذَة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc