السلام عليكم،
مشكلتي معقدة نوعا ما و أرجو منكم النصح و تقديم آرائكم،
لقد أحببت فتاة منذ 18 من عمري و أنا الآن في 30، تعرفت عليها في سن 21 إلى غاية السنة الماضية،
لم أستطع خطبتها لأن أمها المتسلطة كانت تعارض هذه الخطبة بدون أي سبب رغم أني متدين ولا متعلم ومثقف وعامل والحمد لله، لكن مع مرور السنين وافقت أمها، رغم أن هذا الأمر كان يهز من كياني ويعذبني لكن ، لا أنا تخليت عليها ولا هي،
المهم قبل أن توافق أمها كلمتني في الهاتف وطلبت مني أن أسكن أنا و بنتها في نفس الولاية و بنفس المدينة وبنفس الحي، في سكننا القديم الذي إنتقلنا منه إلى ولاية تبعد ب 800 كم، فرفضت مباشرة فعاودت الإتصال بي و قالت لي أنها موافقة، فمباشرة تمت الخطبة ويا ليتها لم تتم،
فبعد الخطبة مباشرة طلبت مني خطيبتي أن نبقى مخطوبين لأجل غير مسمى حتى حين تغييري لعملي بحكم أني أشتغل في أقصى الصحراء أو الإقامة بنفس حيهم،
حاولت معها لأشهر ولكن بدون نتيجة إلى أن علم أهلي بهذا المشكل فتفاقمت المشاكل بين أهلي و أهلها فكان الفراق الذي لم أستوعبه لا أنا و لا هي، فمر الأن على فراقنا أكثر من سنة دون نسيان، علما أنها أول فتاة في حياتي و أنا أول شاب في حياتها،
فنحن الآن على إتصال رغم علمنا بإستحالة حصول أي شيئ في صالحنا نظرا لما حصل من مشاكل بين العائلتين،
فأنا في مفترق طرق، لقد دعوت الله و إستخرته مرارا وهي كذلك،
لم أتخيل يوما أننا سنفترق، كانت كل حياتي ولازالت.
ما رأيكم فيما سردته وبما تنصحونني إخواني أخواتي.
جعلها الله في ميزان حسناتكم.