المسرح العربي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > خيمة الأدب والأُدباء

خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المسرح العربي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-07-23, 20:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mimi_droit
عضو جديد
 
الصورة الرمزية mimi_droit
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 المسرح العربي

المسرح العربي





ما هو المسرح؟؟




المسرح (باليونانية : "theatron" ) أحدفنون الأداء performing arts يهتم بموضوع التمثيل لقصص و ملاحم تاريخية أو اجتماعيةأمام حشد ضخم من النظارة أو الجمهور لنقل القصة بشكل حي بهدف تثقيفي أو تعليمي أوترفيهي باستخدام مزيج من الكلام و الحركة و الرقص و الموسيقى و الصوت و حتى الحركاتالبهلوانية أو الإيمائية . بالإضافة للنمط الروائي الحواري التقليدي ، يمكن للمسرحان يأخذ شكل أوبرا أو باليه أو كابوكي kabuki أو الرقص الهندي أو أوبرا صينية أوتقليد mime أو مسرحيات شعبية folk plays أو Mummers Play أو البانتو
Pantomime
.





نشاة المسرح العربي:

عرف العرب والشعوب الإسلامية عامة أشكالاً مختلفة منالمسرح ومن النشاط المسرحي لقرون طويلة قبل منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. وبالمرور على العادات الاجتماعية والدينية التي عرفها العرب في شبه الجزيرةالعربية قبل الإسلام، والتي لم تتطور إلى فن مسرحي، كما حدث في أجزاء أخرى منالعالم، تظهر إشارات واضحة على أن المسلمين أيام الخلافة العباسية قد عرفوا شكلاًواحداً على الأقل من الأشكال المسرحية المعترف بها وهو: مسرح "خيال الظل" الذي كانمعروفا في ذلك العصر وكان يعتمد على الهزل والسخرية والإضحاك.
وقد كان الخليفة "المتوكل" أول من أدخل الألعاب والمسليات والموسيقي والرقص إلىالبلاط، ومن ثم أصبحت قصور الخلفاء مكاناً للتجمع والتبادل الثقافي مع البلدانالأجنبية، وكانت البدايات الأولى في صورة ممثلين يأتون من الشرقين الأدنى والأقصىليقدموا تمثيلياتهم في قصور الخلفاء. هذا الجانب يخص صفوة القوم في تلك الحقبة منالزمن، أما فيما يخص العامة من الناس فكانوا يجدون تسليتهم المحببة عند قصاصينمنتشرين في طرق بغداد، يقصون عليهم نوادر الأخبار وغرائبها. وكان هناك كثير منالمضحكين الذين تفننوا في طرق الهزل، يخلطونه بتقليد لهجات النازلين ببغداد منالأعراب والخرسانيين والزنوج والفرس والهنود والروم، أو يحاكون العميان. وقد يحاكونالحمير، ومن أشهر هؤلاء في العصر المعتضد: "ابن المغازلي".
لم تتوقف العروض التمثيلية منذ أيام العباسيين، ففي مصر الفاطمية والمملوكية ظلتيار من العروض
التمثيلية مستمراً وظلت المواكب السلطانية والشعبية قائمة لتسليةالناس وإمتاعهم. يقول المقريزي في وصف أحد هذه الاحتفالات: "وطاف أهل الأسواقوعملوا فيه "عيد النيروز" وخرجوا إلى القاهرة بلعبهم ولعبوا ثلاثة أيام، أظهروافيها السماجات الممثلين وقطعهم التمثيلية".
وقد نظر أهل الرأي والفقهاء وبعضالخلفاء والسلاطين إلى هذه العروض التي استمرت قروناً طويلة على أنها لهو فارغوأحيانا محرم، وأحيانا أخرى يستمتعون بها هم أنفسهم.
ثم عرف العرب أيام العباسيين فن "خيال الظل" وهو فن مسرحي لا شك فيه. وقد كان أرقيما كان يعرض على العامة والخاصة من فنون إلى جوار أنه مسرح في الشكل والمضمون معاً،لا يفصله عن المسرح المعروف إلا أن التمثيل فيه كان يجري بالوساطة عن طريق الصوريحركها اللاعبون ويتكلمون ويقفون ويرقصون ويحاورون ويتعاركون ويتصالحون نيابة عنهاجميعاً.
قطع مسرح خيال الظل شوطاً طويلاً نحو النضج الحقيقي حين انتهى إلى يدي الفنانوالشاعر الماجن "محمد جمال الدين بن دانيال" الذي ترك العراق إلى مصر أيام سلاطينالمماليك. وقد قال ابن دانيال وهو يصف ما قدمه في باب "طيف الخيال" من فن ظليممتاز: "صنفت من بابات المجون، ما إذا رسمت شخوصه، وبوبت مقصوصه، وخلوت بالجمع،وجلوت الستارة بالشمع، رأيته بديع المثال، يفوق بالحقيقة ذاك الخيال".

هذهالعبارة التي أطلقها هذا الفنان الأول تحوي أسساً فنية واضحة، تشهد بأن فن ابندانيال، خيال الظل، قد استطاع أن يرسي في مصر المملوكية، أي قبل حوالي ستة قرون مننشأة المسرح العربي المعاصر، فكرة المسرح مع ما يخدم هذه الفكرة من عناصر فنيةوبشرية مختلفة. وقد ضمنت هذه العبارة التي تحوي إرشادات مسرحية تدخل في باب النظريةوالتطبيق العملي معاً ضمن رسالة وجهها ابن دانيال إلى صديق له اسمه "علي بنمولاهم".
يقول ابن دانيال: "هَيء الشخوص ورتبها واجل ستارة المسرح بالشمع، ثم اعرض عملك علىالجمهور وقد أعددته نفسياً لتقبل عملك، بثثت فيه روح الانتماء إلى العرض، وجعلتهيشعر بأنه في خلوة معك. فإذا فعلت هذا فستجد نتيجة خاطرك حقاً، ستجد العرض الظليوقد استوي أمامك بديع المثال يفوق بالحقيقة المنبعثة من واقع التجسيد ما كنت قدتخيلته له قبل التنفيذ".

وفي هذا القول الذي يُعد بداية البدايات للمسرح العربييجتمع التطبيق العملي والنظرية الفنية معاً: الشخوص وتبويبها وطلاء الستارة في جانبالتطبيق، وفكرة الاختلاء بالجمهور وخلق مشاعر الانتماء إلى العرض في جانب النظرية،مضافاً إلى هذه النقطة الأخيرة هذا المبدأ الفني المهم وهو: أن التجسيد وحده هوحقيقة العمل المسرحي، وأن جمال المسرح يتركز في العرض أمام الناس وليس في تخيل هذاالعرض على نحو من الأنحاء في الذهن مثلاً، أو بالقراءة في كتاب.
وتعدّ اللحظة التي كتب فيها ابن دانيال هذه العبارة حاسمة في تاريخ المسرح العربيعامة، وفي تاريخ الكوميديا الشعبية بصفة خاصة.

في أوائل القرن التاسع عشرالميلادي حدث الصدام بين العرب والحضارة الأوروبية، وارتفعت ستائر مسرح مارون نقاشفي بيروت ذات يوم من عام 1847م لتعرض مسرحية "البخيل"، المستوحاة من قصة مولييرلتبدأ أولي خطوات المسرح العربي الحديث. وسارت الأعمال الدرامية العربية بعد ذلك فيثلاثة مسارات رئيسة هي الترجمة، والاقتباس، والمسرحيات المؤلفة.
كانت معظم المسرحيات المترجمة منذ باكورة أيام المسرح العربي، وحتى قيام الحربالعالمية الأولى، تكيف وفقاً لأمزجة المتفرجين. على أن تغيير "الحبكة" لتناسب ما هومعروف من الظروف التي تحيط برواد المسرح لم يكن شائعاً في الأيام الأولى للمسارحالأخرى، ومن ذلك المسرح في رومانيا.
في مصر يعد "محمد عثمان جلال" واحداً من أخصب المقتبسين الموهوبين حقا. وكان جلال،وهو ابن موظف بسيط من سلالة تركية، قد اقترن بزوجة مصرية وكان على دراية طيبة جداًباللغتين الفرنسية والتركية، إلى حد أنه التحق بقلم الترجمة في الحكومة المصرية،ليعمل مترجماً، وهو لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره. وقد كرس حياته كلها للاقتباسمن المسرحيات الفرنسية إلى العربية، فترجم مسرحيات عديدة عن موليير وراسينولافونتين مثل: مدرسة الأزواج، ومدرسة النساء، الحزين، والنساء العالمات، وغيرهاكثيراً.

وراسين ولافونتين مثل: مدرسة الأزواج، ومدرسة النساء، الحزين، والنساء العالمات،وغيرها كثيراً.
في لبنان ظهر الكاتب المسرحي "نجيب الحداد" 1867 - 1899م، الذيلم يكن أقل شهرة من جلال، والحداد ولد في بيروت وهو سليل أسرة اليازجي المعروفةبمساهمتها في الأدب، بما في ذلك تأليف المسرحيات. وقد كانت ترجمات الحداد أمينة ولمتكن اقتباساً، فلم يكن يغير في النص تغييرات كبيرة باستثناء أن بعض المسرحيات كانتتحمل أسماء عربية. فمثلا في ترجمة الحداد لـ "هرناني Hernani" أصبح "دون كارلوس Don Carlos" "عبد الرحمن" و"هرناني" تحول إلى "حمدان"، و"دوناسول" نوديت بشمس وهكذا.
ومن المحتمل أن تكون أول أعمال الحداد ترجمته نثراً وشعراً لمسرحية "فولتير" "أوديب" أو "السر الهائل" The frightful secret كما ترجمها حرفياً.
لم تلبث الترجمة أن حلت محل الاقتباس الذي ظل شائعاً منذ أيام مارون النقاش إلىأيام محمد عثمان جلال. على أن السبب في اختفاء منهج الاقتباس من المسرح العربي الذيكان "جلال" داعيته وكذلك منهج التكييف في بعض ترجمات الحداد، لا يرجع فقط إلىارتفاع المستوى الثقافي عند المتفرجين، ولكنه، باتفاق الآراء، يؤول إلى حقيقة أنالمسرح العربي قد اندرج إلى أقسامه الثلاثة الكلاسيكي، والموسيقـي، والشعبي.
ثمبدأت بعد ذلك المسرحيات العربية الأصلية أو "المؤلفة" تحت ثمانية أنماط متميزة:
الفارس - المسرحيات التاريخية - الميلودراما - الدراما - التراجيديا - الكوميديا - المسرحيات السياسية - المسرحيات الرمزية.


لمحة عن أحد عمالقة كتّاب المسرح العربي:

توفيق الحكيم كاتب وأديبمصري، من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخالأدب العربي الحديث، كانت للطريقة التي استقبل بها الشارع الأدبي العربي نتاجاتهالفنية بين اعتباره نجاحا عظيما تارة وإخفاقا كبيرا تارة أخرى الأثر الأعظم علىتبلور خصوصية تأثير أدب وفكر الحكيم على أجيال متعاقبة من الأدباء.
كانت مسرحيتهالمشهورة أهل الكهف في عام 1933 حدثا هاما في الدراما العربية فقد كانت تلكالمسرحية بداية لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني. بالرغم من الإنتاج الغزيرللحكيم فإنه لم يكتب إلا عدداً قليلاً من المسرحيات التي يمكن تمثيلها على خشبةالمسرح وكانت معظم مسرحياته من النوع الذي كُتب ليُقرأ فيكتشف القارئ من خلالهعالماً من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطها على الواقع في سهولة لتسهم في تقديمرؤية نقدية للحياة والمجتمع تتسم بقدر كبير من العمق والوعي .

سمي تياره المسرحيبالمسرح الذهني لصعوبة تجسيدها في عمل مسرحي وكان الحكيم يدرك ذلك جيدا حيث قال فيإحدى اللقاءات الصحفية : "إني اليوم أقيم مسرحي داخل الذهن وأجعل الممثلين أفكاراتتحرك في المطلق من المعاني مرتدية أثواب الرموز لهذا اتسعت
الهوة بيني وبين خشبةالمسرح ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة.
كان الحكيم أولمؤلف استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري وقد استلهم هذاالتراث عبر عصوره المختلفة، سواء أكانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية لكنبعض النقاد اتهموه بأن له ما وصفوه بميول فرعونية وخاصة بعد رواية عودة الروح ولكنهأنكر ذلك ودافع عن تياره الفكري العروبي من خلال روايته عصفور من الشرق وشدد على أنالعروبة التي ينتهجها ويطمح إليها هي عروبة أقوى من السياسة، لا عروبةشعارات.
المسرحية الشعرية عند شوقي:

ازدهر المسرح الشعري في أوروبا، ولا سيما في إنجلترا وفرنسا إبان القرنين الثامن عشر والتاسع عشر من الميلاد ازدهاراً عظيماً، وأقبل عدد كبير من مشاهير الأدباء والشعراء على نظم المسرحيات الشعرية على اختلاف أنواعها. وكانت أول محاولة لكتابة المسرحية الشعرية في الأدب العربي على يد خليل اليازجي في مسرحيته (المروءة والوفاء) التي ظهرت طبعتها الأولى عام 1876م، وتدور حوادثها في زمن النعمان بن المنذر ملك الحيرة، وهي ذات لون عربي واضح السمات، وتصور بعض المثل والأخلاق التي امتاز بها العرب عن سواهم.

ثم تتابع ظهور المسرحيات الشعرية التي يتخللها شيء من النثر المسجوع في بعض المواقف على يد طائفة من الأدباء والممثلين.

أما شوقي فترجع صلته بالمسرحية الشعرية منذ أن كان طالباً في باريس، وكان المسرح الشعري في فرنسا في أوج ازدهاره، فتسنى له أن يشاهد روائع المسرحيات الكلاسيكية والرومانسية، وهي تعرض على جمهور النظارة في مسارح باريس.
كما تهيأ له في أثناء إقامته في فرنسا، وفي أثناء رحلاته إلى أوروبا أن يقرأ لمشاهير الشعراء والأدباء الأوروبيين مثل: شكسبير، وكورني، وراسين، وموليير، وهيجو، وأن يتأثر بنزعاتهم المسرحية، فكان أن عكف على نظم أولى مسرحياته الشعرية وهي (علي بك الكبير) أو دولة المماليك، وهو في باريس، ولكنه لم ينشرها في تلك الأيام.
وانصرف عن الشعر المسرحي إلى الشعر الغنائي، ولم يكتب للمسرح إلا في أواخر حياته، حين بويع بإمارة الشعر عام 1927م، وطلب منه بصفته أميراً للشعراء أن يكمل فنه الأدبي باتجاهه إلى المسرح الشعري، وكانت كل الظروف آنذاك مواتية له لأن يضع تجارب مسرحية؛ فالتأليف المسرحي بلغ ذروته أو كاد في الآداب الغربية، كما ساعدت فترة الاستقرار والاستقلال الفكري النسبي التي أعقبت عصر الجهاد ضد الإنجليز على التأليف المسرحي المنظم.

فضلاً عن أن شوقيا قد وطن نفسه على الاستقرار والتفرغ لإنتاج الشعر، فوضع أربعاً من المآسي الشعرية، هي: مصرع كليوباترا، ومجنون ليلى، وقمبيز، وعنترة، وملهاة شعرية واحدة، هي ملهاة الست هدى. واتجه شوقي في مسرحياته الشعرية إلى التاريخ، يستمد منه موضوعات مسرحياته وحوادثها، متأثراً في ذلك بمسرح شكسبير الشعري، وبالمسرح الفرنسي من كلاسيكي ورومانتيكي.
إلا أن شوقي لم يحسن استغلال التاريخ استغلالاً جيداً، بل تقيد به تقيداً تاماً فيما يتعلق بالحوادث، فحفل مسرحه بالأمور التافهة، كما أنه لم يخل من الخرافات والأضاليل.

ولم يكتف شوقي أحياناً ببناء مسرحيته الشعرية من التاريخ، بل كان يخترع موضوعاً آخر يدور حول عاطفة الحب، وكثيراً ما كان ذلك الموضوع الجديد يؤدي إلى اضطراب في الرواية، لعدم اتصال الموضوعين اتصالاً وثيقاً يوحد العقدة. بل كان يعمد أحيانا إلى تحوير في التاريخ يناقض المعلومات التاريخية السائدة، لا لغرض فني، بل إرضاء للموضوع المقترح.

ويتكون الموضوع في مسرحياته من خمسة فصول، كما في مجنون ليلى، أو من أربعة فصول كما في مصرع كليوباترا، أو من ثلاثة كما في الست هدى.

ويبدأ الفصل الأول بتمهيد تشير فيه الشخصيات الثانوية إلى الأزمة المسرحية، واتجاهاتها، ويلي ذلك ظهور الشخصيات الرئيسة لتمثيل حقيقة الموقف، ويتطور الموضوع في الفصل الثاني تطوراً بسيطا في جو غنائي حافل بالأناشيد.

وإذا كانت المسرحية مأساة فيموت البطل في الفصل الأخير، وتموت البطلة في الفصل السابق له. أما إذا كانت ملهاة فتنحل العقدة، وتبرز المفاجأة الكبرى في الفصل الأخير.

وقصارى القول أنه لم يكن من اليسير على شوقي وقد تمرس بالشعر الغنائي معظم سنوات عمره أن يبرع في الشعر المسرحي براعته في الشعر الغنائي، ويجمع بين الصياغة القوية وحسن الأداء ومقتضيات الفن المسرحي، وهو فن لم يتسن له أن يدرسه دراسة منهجية فنية منظمة، ولذلك نلاحظ أن فنه المسرحي يتطور بالتدريج تبعاً لتطور خبرته، وإحاطته بالأصول الفنية للمسرح الشعري. وعلى سبيل المثال كان شوقي يكثر من المقطوعات التي هي من صميم الشعر الغنائي في مسرحياته الأولى، مثل مصرع كليوباترا، ومجنون ليلى، ولا سيما في مواقف الغزل والفخر والرثاء.

وقد ابتدأ فنه المسرحي في أول الأمر اقتباسا وتقليداً، ثم سار نحو الابتكار والتجديد، ومن منهج وصفي تركيبي إلى منهج تحليلي يعمد إلى أن تعبر الشخصيات والحوادث عن نفسها عمليا على المسرح.
ومهما يكن من أمر فلشوقي فضل عظيم لا ينكر على المسرح العربي، فهو أول من ذلل الشعر العربي، وأجاد تطويعه للتمثيل، ومهده لمن أتى بعده من شعراء المسرح كعزيز أباظة، وعلي أحمد باكثير، ومحمود غنيم، وعدنان مردم، ولن يزال شوقي أباً للمسرح الشعري العربي، ورائده الأول على الرغم من الانتقادات التي وجهت إلى مسرحياته الشعرية.








 


رد مع اقتباس
قديم 2009-07-26, 20:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أمجد الجلفـة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أمجد الجلفـة
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن سيرة 
إحصائية العضو










افتراضي

مرحبا mimi_droit عضوا جديد بيننا وعمل متقن في بداية مشوارك اهنئك وانشالله نشوفو ليك مواضيع عديدة
في الحقيقة لدي سؤال بمأن اني لست مختص في المسرح : هل المسرح العربي هو الكتابة على شكل نصوص مثل ما ذكرت
من رواد كتابات في مصر ام المسرح العربي هو الآداء فوق الخشبة .اي القيمة الفنية هي من تجسد على الورق كقيمة ادبية
او هي ذلك الاداء الممزوج بروعة النص المسرحي..؟؟؟

في الاخير شكرا لك جزيل الشكر











رد مع اقتباس
قديم 2009-08-08, 21:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
اميرة @الشرق
عضو جديد
 
الصورة الرمزية اميرة @الشرق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-20, 22:14   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد الرامي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

فكرة المشروع
ركيزةهامة من ركائز الأنشطة التربوية التي تسهم في نمو شخصية المتعلم فكريا وبدنيا وروحيا وتؤدي إلى خلق

الشخصية الواعية المتكاملة القادرة على ربط النظري بالواقع العملي الملموس ومواجهة المواقف الحياتية بشجاعة وثبات

https://www.dafatir.com/vb/showthread.php?t=140228
أهداف المشروع

تنمية روح الجماعة والعمل في إطار فريق واحد تعويد المتعلم على مواجهة المواقف الحياتية بشجاعة وثباتاكتشاف المواهب الحقيقية وخلق عالم من الإبداع والابتكار ترسيخ بعض القيم والمبادىء والعادات العربية والوطنية والإسلاميةخدمة المناهج الدراسية من خلال مسرحة المناهج

خلق مناخ من الترفيه التعليمي
https://www.dafatir.com/vb/showthread.php?t=140228

آلية التنفيذ
توضيح مفهوم التمثيل المسرحي وأهميته التربوية
تفجير الطاقات المبدعة وتوجيه إمكاناتها في المجالات المناسبة كالإلقاء أو التأليف أو التمثيل … إلخ
المشاركة في المناسبات الاجتماعية والدينية والوطنية والتعبير عنها مسرحيا
تدريب المتعلم على إتقان الحركة المسرحية المعبرة وإظهار الانفعال المعبر عن
المعنى المطلوب ولا سيما علامات الوجه ونبرة الصوت
ترجمة بعض الموضوعات المنهجية كأعمال مسرحية بما يسهم في إثراء العملية التربوية
https://www.dafatir.com/vb/showthread.php?t=140228

* ـ الأسس التربوية للمسرح المدرسي :
* ـ إذا كان المسرح المدرسي يسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التربوية التي قد لا تتحقق بغيره ، فإن المشرف على النشاط المسرحي قد ينسى في دور العمل حقيقة دور المسرح المدرسي بتشتيت جهده وراء أهداف أخرى وهميه ، ولهذا فإن عليه أن :
1- يتحاشى المديح والإطراء على طالب ممثل دون آخرين .
2- يعامل الطلاب معاملة حسنة مستشعراً أنه قدوة في تعامله .
3- يشجع الطلاب على العمل الجاد ، ويحفزهم بالكلمة الطيبة .
4- يتأكد من أن مشاركة الطالب في الحفل لن تعود على تحصيل الطالب الدراسي سلبياً .
5- لا يغض الطرف عن أخطاء بعض الطلاب وتجاوزاتهم الأخلاقية بسبب الانشغال في الترتيبات ، أو خوفاً من مضايقتهم وعدم مشاركتهم معه ، فهدف المسرح المدرسي التربية .
6- لا ينسى الهدف الأساسي في المسرح المدرسي ، وأنه لا يهدف إلى إخراج ممثلين محترفين ، بل إلى أهداف تربوية ولا يخاطب الجمهور العام ، بل هو يخاطب المجتمع المدرسي .
7- تشجيع فريق العمل على المشاركة بالاقتراح والابتكار والتجديد ، والثناء على كل مبادرة .

https://www.dafatir.com/vb/showthread.php?t=140228
ستجدون في هذه الصفحات كل ما يتعلق بالمسرح المدرسي

مفهوم النشاط المسرحي
أهمية النشاط المسرحي
أهداف النشاط المسرحي
الأسس التربوية للمسرح المدرسي
الصفات الواجب توافرها على المشرف في النشاط المسرحي
النشاط المسرحي وأهميته
أنواع المسرح المدرسي:
أهداف المسرح المدرسي:
عناصر بناء المسرحية :
تقنيات العمل الدرامي المسرحي :
كيف تعد مسرحية مدرسية ؟
آلية التنفيذ :
مقالات عن المسرح المدرسي
مع عدد كبير من النصوص المسرحية
على الرابط التالي
https://www.dafatir.com/vb/showthread.php?t=140228










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-20, 22:33   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
marissa.l
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية marissa.l
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااااااا










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc