أعربت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، عن أسفها وتذمرها الشديدين من السلوكات الصادرة عن العديد من أساتذة مختلف الأطوار التعليمية، الذين غادروا مناصبهم من أجل أداء فريضة الحج، من دون سابق إنذار، مما تسبب في حالة من التسيب والإهمال داخل المؤسسات التربوية، وأوضحت أن مثل هذه السلوكات لا تمت بصلة لأخلاقيات الأستاذ، وإنما هي إخلال بالعهد والوفاء للمعلم تجاه المؤسسة التربوية التي تعتبر في حاجة ماسة إليه، خاصة في هذا الظرف بالذات، وقالت «التخلي عن منصب العمل بعد مرور 13 يوما عن الدخول المدرسي غير أخلاقي».وزيرة التربية الوطنية، أفادت بوجود عدة تقارير سوداء على مستوى مكتبها، تكشف عن حالات التسيب الحاصلة في عدة مدارس، نتيجة تخلي الأساتذة عن مناصبهم من أجل أداء فريضة الحج، وفي الأخير وجّهت رسالة صريحة إلى كافة الأساتذة والمعلمين تفيد في مجملها بضرورة زيارة البقاع المقدسة وأداء فريضة الحج في مرحلة التقاعد.من خلال كلام هذه الحية يتضح أنها لا تفقه شيئ في قوانين الجمهورية ولا علم لها بالقانون الإداري فالقانون واضح بحيث لكل موظف جزائري الحق في عطلة مقدارها 30يوم لأداء فريضة الحج مرة في العمر سوى كان معلما او طبيبا أو مهندسا الوزيرة أرادت أن تلفت النظر عن الدخول المدرسي الكارثي المتمثل في الإكتظاظ والمسابقات المهزلة وعدم جهوزية المؤسسات التربوية والنقص الفادح في التأطير على المستوى الإداري والتربوي وسوء التخطيط والعبثية في أغلبية مديريات التربية في التعيينات كل هذا لا يشكل مشكلة عن المدرسة حسب رأي الوزيرة لماذا لم توجه رسالة للمدرسات والأستاذات بتأجيل وقت الحمل والإنجاب الى سن التقاعد لماذا لم تحقق في عطلة الامومة وأوقات الرضاعة