تَغريدات بقلمي . . !

[* عبد الجليل *]

صبآحيَ خجلُ وجنتآك ، صباحي سحرُ عينآك ،
صبآحي لآ يكملهُ احدٌ سواك !

معَ هذآ الصبآح البآرد ،
تغرينيِ انفآسك آلحآرةَ ويلهبني حضنكِ الدآفيِ ، فأنآ بجآبنكِ انسى شتآئي !

منَ القهر أنَ نعيش حيآة ( خآلية ) منَ مشاعر آلحب ،
حيآة تعيسةَ جداً تكآد تكونَ مديَنة لآ احدَ بهَا غيرك ، ومنَ الظلم أنَ نستمرَ !

نحن شعب نستصغرُ الفرحَ ونعظمُ آلحزنَ ونقدسُ الدموعَ
و نخآفَ القهقهآت العاليةَ ، حقاً نحن شعب خُلق منَ رحم الآسى !

أنتَ يآ منَ تسكننيِ وتستوطنُ خآفقيِ واقصى فؤادي
المَ يحن رحيلكَ ، فقد اهلكتَ جسداً كانَت رآحتهُ أنتَ وقآتلهُ الآنَ أنتَ !

انتِ ليِ وطن ، مهمآ ابتَعدتُ عنه ، آشتَآق لهُ وأحن !

عنَدمآ تهدأ المدينة ويتوقفن المآرة وتطفئ آلمدينَة انوآر شوارعهآ
عندمآ يركنُ جآرنآ الثرثآر مركبتهُ القديمة ، عندهآ سأخبركَ بشوقي لك !

لمآذآ قصص الحب تنتهيِ بحزن ،
وحتىَ منَ قديمَ الازل لا قيساً اخذَ ليلى ولآ عنتر بعبلةَ فيِ بيتٍ سكن !

مدينَتيِ ، ينقصُهآ أشيَآء كثيرهَ ،
اولُهآ وآخرُهآ انتِ !

أريد ضمه انسى معهآ سبعينَ شتاء
واريد مودةًً تقتلُ شوقاً وعناء !

أحببتُهآ حتىَ فآض الحبُ سيلآ ، وعشقتُهآ وليسَ لعشقيِ لهآ ميلآ ،
اردنآ اللقآء تحتَ شجرةِ التوتَ ، ولكنَ ليس لنآ للقآءِ حيلآ !

بُعآدٌ والشوقُ يكبرُ فينآ ، ولهفةُ اللقاءِ تسكنُ امانينآ ،
ابتعدنآ دونَ ذنبٍ ارتكبناهُ ، ولكنهآ الاقدارُ ومآ الأقدارُ بأيآدينآ !

بردَ ، لآ حضنَ بهِ ارتميِ ولآ جسد ليِ يرتعدَ !

علىَ رفوفَ الزمنَ القديمَ تقَبعْ رسآئلَ قديمَة لأُنآس
لمَ يعدَ لهمَ منَ الدُنيآ سوآ الذكرىَ !

يغَشآنيِ البكآءَ علىَ منَ كآنَ ليِ سعادةً ودواءَ !

أكتبُ للحبِ بقلمِ حبرَ ، واكتبُ للفرآقِ بقلميِ رصآصَ ,
لعلىَ الرآحلينَ يعودوآ ونمسحُ دموعَ الفرآق ونضحكُ علىَ مآ مضىَ !

جمِيلتَي ، يآ كوَكباً غارتَ منهُ آلنجومَ ، ويآ شمساً لمَ تحجبهُآ آلغيومَ ،
ويآ نفساً ادعوُ الله انَ تنآمَ بأحضآنيِ وتدومَ وتدومَ !

أوَقدتَي نآراً سعيراً بـ قلبٍ مُلهَمي ، وضآقت بيِ آلدنيآ ولآ غيرُ إسمكِ علىَ فميِ !

اعلنتُ بَعدكِ علىَ آلنسَآءِ الحِدآدآ ، وآحجَرتُ علىَ قلبي حتىَ باتَ رمآدآ ،
كُفيِ غيآبكِ عنيِ فلم يعد بالعمريِ مدآدآ !

احبُهآ بتَرآتيلَ القرآنَ واحآديثَ الإنجيل وحكمَ التَورآة
احبُهآ بتوحدَ القسَآوسةَ وإيمآن العلمَآء ، أحبُهآ بلغَة الطفولة وأكثَر !

أنآ عربيِ ، اذاً أنآ ثآئر أو أنآ خآئَر ،
اذاً انآ اعيشَ على فتآت وبقشيش !

مُكبل بأصفآد البلهاء ، ومبعثر كأوراق الخريف، ومشتت كالسندباد ،
لآمكانَ لي سواَ ازقة الشوارع تجمعني بأصوات الفضوليين والسذّج !

حنين ، يأتيني في كلِ حين !

والقادم اجمل , دمتم بحب

تغريدات بقلم / عبد الجليل