لهفتي يا طلبة الاعلام والاتصال لنيل الماجيستر لا تعكس الا المستوى غير المقنع الذي أصبحت شهادة الليسانس فبكل أسف شديد امتلات مقاعد المدرجات و ساحات الجامعات بطالبات و طالبي العلم لكن مصيرهم في النهاية غامض و مجهول لا منصب رسمي و لا حتى مؤقت..ارهاب الادارة و البيروقراطية و التعسف و الرشوة و الحقرة و كل شي .....الكل يعرف و القائمة طويلة جدا..كلها اشياء لم تشفع لشهادة الليسانس -التي توجت اكثر من 16 سنة من الجد و العطاء و الميزيرية- ان تكون ذو مستوى فعال يمنع عن الشباب الافات الاجتماعية و الانحراف و الحرقة و غيرها من موبقات هذا الزمن..
درسنا و اجتهدنا و كافحنا الايام بحلوها و مرها و لا نطلب الا جزاء صغيرا يضاهي مقدار تعبنا المضني ..
منصب عمل قار نناله عن جدارة و بوجه حق أمام الله و عباده و ليس عن طريق القهوة و المواعيد السرية بلغة الاشارات و الجيب..
حسبنا الله و نعم الوكيل