![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لا يجتمع في دين الاسلام مسجد وقبر (ابن القيم)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() قال الله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا))[النساء:48] |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() حكم الصلاة في المقبرة هو الجواز موضوع منقول |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() العلامة بقيّة السّلف صالح بن فوزان بن عبد الله آل فوزان حفظه الله يصف تضييع الدعاة في العالم اليوم الجهود و الأموال و الأوقات في غير نشر التوحيد و يحذر صنيعهم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
حَدَّثَنَا أَبُو حُمَيْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الْعَدْلُ بِالطَّابرَانِ ، حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَتْ تَزُورُ قَبْرَ عَمِّهَا حَمْزَةَ كُلَّ جُمُعَةٍ فَتُصَلِّي وَتَبْكِي عِنْدَهُ . مستدرك الحاكم هذا الحديث رواته عن أخرهم ثقات وقد استقصيت في الحث على زيارة القبور تحريا للمشاركة في الترغيب وليعلم الشحيح بذنبه أنها سنة مسنونة وصلى الله على محمد وآله أجمعين . فهنا الحاكم يرد على تضعيف الذهبي و أما نقل الدمشقية بأن البيهقي قد ضعف هذا الحديث و علله بالانقطاع فالدمشقية مفتر لأن ما علله بالانقطاع هو سند آخر ، يذكر البيهقي في السنن الكبرى ج4 باب ما ورد في دخولهن في عموم قوله فزوروها حديث رقم [ 7000 ] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو حميد أحمد بن محمد بن حامد العدل بالطابران ثنا عثمان بن محمد ثنا أبو مصعب الزهري حدثني محمد بن إسماعيل بن أبي فديك أخبرني سليمان بن داود عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه أن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم كانت تزور قبر عمها حمزة كل جمعة فتصلي وتبكي عنده كذا قال وقد قيل عنه عن سليمان بن داود عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه دون ذكر علي بن الحسين عن أبيه فيه وهو منقطع فإن السند الذي علله البيهقي ليس المذكور في الرواية و إنما سند آخر و بين إنقطاعه ، و أيضاً هذا رد على الذهبي فإن السند الثاني لو كان معلولاً بغير الانقطاع لذكر ذلك البيهقي ، و لكنه لم يذكر أي تضعيف لذلك . و نستنتج أن الدمشقية حاول التدليس على الناس بأن البيهقي يضعف هذه الرواية بالانقطاع بينما هو يضعف سنداً . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() فوائد زاد المعاد |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() فَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَتْ تَزُورُ قَبْرَ عَمِّهَا حَمْزَةَ كُلَّ جُمُعَةٍ فَتُصَلِّي وَتَبْكِي عِنْدَهُ .: آخر تعديل احمد الطيباوي 2014-09-05 في 11:05.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
من هو الاجدر بالاتباع فاطمة الزهراء رضي الله عنها حبيبة الرسول عليه الصلاة و السلام ؟؟؟؟؟؟
ام شيوخكم ابن تيمية و ابن القيم رحمهم الله الذين قدستموهم وجعلتموهم افضل من فاطمة الزهراء رضي الله عنها و من نبينا محمد عليه افضل الصلاة و السلام و صحابته الكرام الميامين فاطمة الزهراء التي كانت تذهب الى قبر عمها سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب في جبل احد الذي كان يبعد عن بيتها و مسجد الرسول عليه الصلاة و السلام بمسافة 4 كم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها تأمر بالتوسل بقبر النبي عليه افضل الصلاة و السلام آخر تعديل احمد الطيباوي 2014-09-05 في 11:14.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
روى الدارمي في "سننه" (1/43): حدثنا أبو النعمان ثنا سعيد ابن زيد ثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال: قحَط أهل المدينة قحطاً شديداً، فشكوا إلى عائشة، فقالت: انظروا قبر النبي فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف، قال: ففعلوا، فمطرنا مطراً حتى نبت العشب، وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم، فسمي عام الفتق. هذا سند ضعيف لا تقوم به حجة لأمور ثلاثة: أولها: أن سعيد بن زيد وهو أخو حماد بن زيد فيه ضعف. قال فيه الحافظ في "التقريب": صدوق له أوهام. وقال الذهبي في "الميزان": (قال يحيى بن سعيد: ضعيف، وقال السعدي: ليس بحجة، يضعفون حديثه، وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي، وقال أحمد: ليس به بأس، كان يحيى بن سعيد لا يستمرئه). وثانيهما: أنه موقوف على عائشة وليس بمرفوع إلى النبي ، ولو صح لم تكن فيه حجة، لأنه يحتمل أن يكون من قبيل الآراء الاجتهادية لبعض الصحابة، مما يخطئون فيه ويصيبون، ولسنا ملزمين بالعمل بها. وثالثها: أن أبا النعمان هذا هو محمد بن الفضل، يعرف بعارم، وهو وإن كان ثقة فقد اختلط في آخر عمره. وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (وما روي عن عائشة رضي الله عنها من فتح الكوة من قبره إلى السماء، لينزل المطر فليس بصحيح، ولا يثبت إسناده، ومما يبين كذب هذا أنه في مدة حياة عائشة لم يكن للبيت كوة، بل كان باقياً كما كان على عهد النبي ، بعضه مسقوف وبعضه مكشوف، وكانت الشمس تنزل فيه، كما ثبت في "الصحيحين" عن عائشة أن النبي كان يصلي العصر والشمس في حجرتها، لم يظهر الفيء بعد، ولم تزل الحجرة النبوية كذلك في مسجد الرسول .. ومن حينئذ دخلت الحجرة النبوية في المسجد، ثم إنه يُبنى حول حجرة عائشة التي فيها القبر جدار عال، وبعد ذلك جعلت الكوة لينزل منها من ينزل إذا احتيج إلى ذلك لأجل كنس أو تنظيف.وأما وجود الكوة في حياة عائشة فكذب بين لو صح ذلك لكان حجة ودليلاً على أن القوم لم يكونوا يقسمون على الله بمخلوق ولا يتوسلون في دعائهم بميت، ولا يسألون الله به، وإنما فتحوا على القبر لتنزل الرحمة عليه، ولم يكن هناك دعاء يقسمون به عليه، فأين هذا من هذا، والمخلوق إنما ينفع المخلوق بدعائه أو بعمله، فإن الله تعالى يحب أن نتوسل اليه بالإيمان والعمل والصلاة والسلام على نبيه ومحبته وطاعته وموالاته، فهذه هي الأمور التي يحب الله أن نتوسل بها إليه، وإن أريد أن نتوسل إليه بما تُحَبُ ذاته، وإن لم يكن هناك ما يحب الله أن نتوسل به من الإيمان والعمل الصالح، فهذا باطل عقلاً وشرعاً، أما عقلاً فلأنه ليس في كون الشخص المعين محبوباً له ما يوجب كون حاجتي تقضى بالتوسل بذاته إذا لم يكن مني ولا منه سبب تقضى به حاجتي، فإن كان منه دعاء لي أو كان مني إيمان به وطاعة له فلا ريب أن هذه وسيلة، وأما نفس ذاته المحبوبة فأي وسيلة لي منها إذا لم يحصل لي السبب الذي أمرت به فيها. قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : أنظروا قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاجعلوا منه كوا إلى السماء حتى لا يبقى بينه وبين السماء سقف . قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق وهذا صريح أيضا بإسناد صحيح بأن السيدة عائشة استغاثت بالنبي ( ص) بعد موته وكذا جميع الصحابة الذين كانوا هناك وافقوها وفعلوا ما أرشدتهم إليه . وكأنها أيضا تقول إذا جعلتم كوا إلى السماء فأنتم تسألون النبي ( ص) أن يدعو الله تعالى أن يمطرنا من السماء ، كما كان النبي أحيانا يخرج بهم عند الاستسقاء إلى الصحراء وأحيانا على منبره ( ص) . أقول الكلام على متن هذا الحديث : إن من يتأمل متن هذا الحديث ير الصنعة بادية عليه دونما خفاء رغم ما حاول صانعوه من إفاضة برود الصحة عليه !!! على أن الله تعالى الذي حفظ دينه يمكر بهم حتى يظنوا أنهم قد أغلقوا منافذ كل احتمال بانكشاف أمر وضع هذا الحديث وأنهم قد أحكموا مغالقة ولكن الحقيقة أنهم صاغوه بشكل جعلوه واضح الصنعة بل وكأنهم هم أنفسهم يشيرون إلى نوافذه المفتوحة التي ظنوا أنهم قد أحكموا مغالقها …( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ) نعم أقول إنهم هم الذين يشيرون إلى مواقع الضعف والوضع في هذا الحديث ..!!!؟ ولو أمعنا النظر لتبين ذلك : 1 – يتقولون على عائشة أنها قالت : [ انظروا إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ] . وما من مسلم إلا ويعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما توفي دفن في بيت عائشة وعائشة بقيت ساكنة فيه فكيف تقول لهم ما قالت أليس معنى هذا أنها تكلفهم أن يهدموا سقف البيت التي تسكنه ؟ فهل هذا القول تقوله عائشة فتبقى ساكنة في بيت لا سقف له ..؟ 2 – إنها تقول فيما يزعمون : أن يجعلوا كوة من القبر إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ففعلوا وعلى فرض أن السقف قد أنزلوه فيبقى حاجباً جسده الشريف صلى الله عليه وسلم وإن الكوة حسب قول عائشة يجب أن تفتح من القبر لقولها : [ انظروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوة إلى السماء ] فهل نبشوا القبر حتى جعلوا منه كوة إلى السماء …؟ يقول الحديث : [ … ففعلوا …] قولوا لي بربكم : متى كان هذا ؟ من الذي تجرأ على نبش قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يجعلوا منه كوة إلى السماء متى فعلوا ؟ في أي زمن وفعل ….مثل هذا !!!! أيبقى مكتوباً فلا تذكره كتب التاريخ والسير ؟!!! دلونا في أي كتاب من كتب التاريخ ذكر هذا الخبر … 3 – إذا كان كشف قبر الرسول صلى الله عليه وسلم مجلبة لنزول المطر فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان حياً كان دائماً معرضاً جسمه إلى السماء ككل الناس في غدواته وروحاته وقد قحطوا في عهده صلى الله عليه وسلم فلم ينزل الغيث بمجرد كون جسم رسول الله معروضاً للسماء بطبيعة الحال بل بقي القحط مستمراً حتى خرج صلى الله عليه وسلم بالمسلمين إلى ظاهرة المدينة فاستسقى لهم أي دعا الله لهم فسقوا فلماذا لم يغثهم الله إلا بالدعاء …؟ 4 – ولماذا سكتت عائشة عن هذه النصيحة فلعلهم يقولون قالتها في أول القحط ولم تسكت عنها فنقول لماذا لم يعمل عمر بن الخطاب رضى الله عنه لما رأى أول الأمر أن الناس كشفوا القبر فسقوا ولماذا لم يفعل هو ذلك أيضاً بل خرج بالناس إلى خارج المدينة وقال للعباس ادع فدعا واستجاب الله دعاءه فسقوا الغيث . 5 – بعد أن فتحوا كوة من قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومطروا أما امتلأت الغرفة بالماء فأين سكنت عائشة …؟!! 6 – لما دخل رجل أعرابي إلى المسجد والرسول قائم على المنبر يخطب الجمعة فشكا الأعرابي القحط فدعا الرسول له وهو على المنبر ثم لما عاد في الجمعة القابلة ودخل المسجد والرسول قائم يخطب على المنبر فطلب الأعرابي أن يدعو الرسول صلى لإمساك المطر عنهم بعد أن تقطعت السبل فدعا الله واستجاب الله دعوته كل ذلك وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم محجوب الجسد بسقف المسجد ومع ذلك فقد أغاثهم ولم لم يخرج الرسول ويعرض نفسه للسماء إذ بمجرد ذلك كان يجب أن ترخي السماء بغيث مغيث . ولكن لم يفعل رسول الله ذلك أكان يجهل أن جسده مجلبة للغيث …؟ 7 – ثم لماذا لم يجعلوا القبر مكشوفاً أبداً ليكون الغيث مواصلاً عند اللزوم فلو كان فتح الكوة من القبر يوجب استدرار الغيث لما حجبوها بالقبة الخضراء إلى يومنا هذا ولجعلوا القبر مكشوفاً إلى يوم القيامة لاسيما وأن الحجاز تغلب على مناخه طبيعة الجفاف وهو أكثر الأقاليم حاجة إلى المطر . 8 – لو كان هذا الخبر صحيحاً كما يزعمون لكانت بلاد الحجاز أو المدينة على الأقل مروجاً وجنات وأنهار من كثرة الأمطار التي تنزل بسبب فتح الكوة من قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم . 9 – يقول الحديث : [ فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق ] إن الناس في حينه كانوا يملكون الإبل والغنم والبقر والخيل فلماذا تفتقت الإبل ولم تتفتق أيضاً الغنم والبقر والخيل ؟ ولعله اكتفى بذكر الجزء ليعبر عن الكل وهذا جائز فمعنى ذلك أن الإبل والغنم والبقر والخيل قد تفتقت من الشحم أيضاً فإذا صح هذا فإن هذا الفتق العام يكون مأساة وكارثة لأن هذا الفتق يؤدي إلى الموت فيكون هذا الغيث غيث عذاب لا غيث رحمة فمتى كان ذلك ..؟ وإنني لواثق تمام الوثوق أن كل ما جاء في هذا الحديث لا أساس له من الصحة وأنه لموضوع المتن ومصنوع صناعة غر لم يستطع أن يصيغه بصيغة مقبولة فمتنه يشير غليه قبل سنده بأنه واه ساقط المعنى ولما ركب صانعه له السند ما كان في سنده أحكم من صناعة متنه فركب له سنداً من أوهي الأسناد وهو يظن أنه أحكم الصنعة وسد المنافذ !!؟ بهذا الحديث وأمثاله يوفق هو وغيره إلى تحويل عقائد المسلمين وإلى ضلالات ولكن خيب الله فألهم وأطاش سهامهم فأوجد في المسلمين رجالاً ينخلون الأحاديث نخلاً وهذا من فضله على هذه الأمة المحمدية بحفظه دينه الذي ارتضى لعباده . أما هذا الحديث فقد كشف متنه كما تقدم … أما سنده فإليك ما قال علماء علم الحديث فيه : ذكر هذا الحديث الشيخ دحلان في كتابه : (( الدرر السنية في الرد على الوهابية )) مستشهداً به على صحة التوسل بذوات المخلوقين وخاصة بذات النبي الكريم صلوات وسلامه عليه . ويعزي الدحلان في كتابه ما ذكره في كتابه المشار إليه إلى ما نقله عن السمهودي فقال : (( ذكر العلامة السمهودي في خلاصة الوفا : (( إن من الأدلة على صحة التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ما رواه الدارمي في صحيحه عن أبي الجوزاء ثم ذكر الحديث )) . وقد رد عليه الشيخ بشير السهسواني الهندي رحمه الله تعالى وأجزل مثوبته في كتابه المسمى صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان )) بما يلي : 1 – إطلاق الصحيح على مسند الدرامي ليس صحيحاً قال المغلطاني : ( أن جماعة أطلقوا على مسند الدارمي بكونه صحيحاً فتعقبهم ابن حجر بقوله : (( إني لم أر ذلك في كلام أحد ممن يعتمد عليه كيف ولو أطلق ذلك من لا يعتد به لكان الواقع بخلافه )) ) 2 – قال العراقي : المرسل والمعضل والمنقطع والمقطوع فيه كثير . 3 – أن في سنده محمد بن الفضل السدوسي أبو النعمان البصري قال الحافظ في التقريب : لقبه (( عارم )) ثقة ثبت تغير في آخر عمره وقال في الخلاصة : اختلط (( عارم )) وقال أبو حاتم : من سمع منه قبل سنة /220/ فسماعه جيد . وقال البخاري : تغير عارم آخر عمره . وقال أبو داود : أن (( عارماً )) أنكر سنة /213/ ثم استحكم به الاختلاط سنة /216/ ولم يسمع منه أبو داود لتغيره . 4 – إن في سنده : سعيد بن زيد . قال الذهبي : ليس بالقوي وقال الحافظ في التقريب : صدوق له أوهام . وقال في الخلاصة ، قال ابن معين وقال أحمد : ليس به بأس وقال النسائي ليس بالقوي . قال الذهبي في الميزان : ضعيف . وقال السعدي : ليس بحجة يضعفون حديثه . قال أحمد ليس به بأس . وكان يحيى بن سعيد لا يستريبه . 5 – أن في سنده : عمر بن مالك المنكري قال الحافظ في التقريب صدوق له أوهام . 6 – أن في سنده أبا الجوزاء أوس بن عبد الله . قال في التقريب أوس ابن عبد الله الربعي البصري وثقوه وقال يحيى بن سعيد : قتل في الجماجم في إسناده نظر ويختلفون فيه وقال أيضاً في الكنى : أبو الجوزاء الربعي أوس تابعي مشهور قال البخاري : في إسناده نظر فقد ثبت أن الحديث ضعيف منقطع . 7 – أن الحديث موقوف فلا يصح حجة عند المحققين . 8 – يعارضه حديث عمر رضى الله عنه . ( ذكر محمد بن إسحاق في مغازيه عن خالد بن دنيا عن أبي العالية قال : لما فتحنا (( تستر )) وجدنا في بيت مال الهرمزان سريراً عليه رجل ميت عند رأسه مصحف له فحملنا المصحف إلى عمر رضى الله عنه فدعا كعباً فنسخه بالعربية فأنا أول رجل قرأته مثل ما أقرأ القرآن فقلت لأبي العالية ما كان فيه ؟ قال : سيرتكم وأموركم ولحون كلامكم وما هو كائن بعد … قلت : فما صنعتم بالرجل ؟ قال : حفرنا بالنهار ثلاثة عشر قبراً متفرقة فلما كان بالليل دفناه وسوينا القبور كلها لنعميه عن الناس فلا ينبشونه قلت وما يرجون منه ! قال : كانت السماء إذا حسبت عنهم أبرزوا السرير فيمطرون فقلت من كنتم تظنون الرجل …؟ قال : دانيال قلت منذكم وجدتموه مات ؟ قال منذ /300/سنة (1) قلت : ما كان قد تغير منه شيء …؟ قال : إلا شعيرات من قفاه إن لحوم الأنبياء لا تبليها الأرض ولا تأكلها السباع ) . فانظر ما في هذه القصة من صنع أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وتعمية قبر هذا الرجل لئلا يفتتن به الناس كذا في ( تبعيد الشيطان بتقريب إغاثة اللهفان ) انتهى رد الشيخ بشير السهسواني . بطلان حديث أوس في التوسل بالنبي –صلى الله عليه وسلم- السؤال رقم (5599): قرأت هذا الحديث في مقدمة سنن الدرامي، وقد ذكر لي أن الدرامي من علماء الحديث، أفلا يدل على جواز التوسل بالنبي –صلى الله عليه وسلم- خاصة وأن الذي أمرهم بذلك السيدة عائشة؟ عن أبي الجوزاء أوس بن عبدالله قال: "قحط أهل المدينة قحطاً شديداً، فشكوا إلى عائشة فقالت: "انظروا قبر النبي –صلى الله عليه وسلم- فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف، قال: ففعلوا فمطرنا مطراً حتى نبت العشب، وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق. أجاب عن السؤال الشيخ/ د.فهد بن عبدالرحمن اليحيى (عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام) الجواب: لا شك أن الدرامي –رحمه الله- من علماء الحديث ومن أصحاب الكتب المصنفة فيه، ولكن لا تلازم بين عدالة وإمامة الجامع للأحاديث في مصنف، وبين صحة كل ما ورد فيه؛ لأنه يذكر الأحاديث بأسانيدها، ويستطيع الباحث عن صحتها بعد ذلك أن يعرف هل هي صحيحة أو لا من خلال البحث؟ فهذا الحديث أخرجه الدرامي في سننه رقم (92) باللفظ المذكور في السؤال، ولكن هذا الحديث فيه علل من حيث الإسناد ومن حيث المتن، فأما من حيث الإسناد: 1-فيه سعيد بن زيد، نقل العقيلي في الضعفاء عن يحيى بن معين أنه ضعيف، وأنه ليس بشيء، وضعفه يحيى بن سعيد. فإذا انفرد في مثل هذا الحديث فهذه علة قوية. 2-فيه أبو النعمان: محمد بن الفضل الملقب بعارم، قال فيه الحافظ في التقريب: ثقة ثبت تغير في آخر عمره، وقد نص على اختلاطه البخاري وأبو حاتم والعقيلي والنسائي والدارقطني. 3-فيه عمرو بن مالك النكري قال فيه ابن حبان: يخطيء ويغرب، وقال في الكامل في الضعفاء: منكر الحديث عن الثقات ويسرق الحديث، وقال ابن حجر في التقريب: صدوق له أوهام، وإن كان قد نقل في التهذيب من الطعن فيه ما يظهر للناظر أنه أدنى مرتبة من قوله صدوق له أوهام، والله أعلم. وأما من حيث المتن: 1-ما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على البكري: وما روي عن عائشة –رضي الله عنها- من فتح الكوة من قبره إلى السماء لينزل المطر فليس بصحيح، ولا يثبت إسناده، ومما يبين كذب هذا أنه في مدة حياة عائشة لم يكن للبيت كوة، بل كان باقياً كما كان على عهد النبي –صلى الله عليه وسلم-، بعضه مسقوف وبعضه مكشوف، وكانت الشمس تنزل فيه كما ثبت في الصحيحين عن عائشة أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان يصلي العصر والشمس في حجرتها لم يظهر الفيء بعد، ولم تزل الحجرة كذلك في مسجد الرسول –صلى الله عليه وسلم- ومن حينئذ دخلت الحجرة النبوية في المسجد، ثم إنه بني حول حجرة عائشة التي فيها قبر جدار عال، وبعد ذلك جعلت الكوة لينزل منها من ينزل إذا احتيج إلى ذلك لأجل كنس أو تنظيف، وأما وجود الكوة في حياة عائشة فكذب بين، ولو صح ذلك لكان حجة ودليلاً على أن القوم لم يكونوا يقسمون على الله، وإنما فتحوا على القبر لتتنزل الرحمة عليه، ولم يكن بدعائه أو بعلمه فإن الله –تعالى- يحب أن نتوسل إليه بالإيمان والعمل والصلاة والسلام على نبيه –صلى الله عليه وسلم- ومحبته وطاعته وموالاته، فهذه هي الأمور التي يحب الله أن نتوسل بها إليه. 2-أن هذا الأثر فيه غرابة؛ لأن فتح السقف على القبر كيف يكون له أثر في نزول المطر؟! فهل المقصود أن يكون القبر حينئذ أقرب إلى الله؟ فكيف يقال هذا والنبي –صلى الله عليه وسلم- كان يقول عند وفاته: "في الرفيق الأعلى في الرفيق الأعلى"، كما في الصحيحين؟ فمنزلته –عليه الصلاة والسلام- أعلى من أن يتصور أن يحول بينه وبين قربه من ربه سقف الحجرة فضلاً عن غيره. وإن كان المقصود أن ينزل المطر على قبره فإذاً كان قبره بحاجة إلى تنزل الرحمة عليه كما أشار إلى ذلك ابن تيمية، مع أن تنزل المطر على قبره لا يظهر كونه سبباً للاستسقاء. 3-أن من يستدل بهذا الأثر إنما يستدل به على التوسل بذات النبي –صلى الله عليه وسلم- كما هو وارد في السؤال أيضاً. وهذا الاستدلال لا يستقيم حتى مع صحة الأثر ولو كان باتفاق الصحابة –رضي الله عنهم-، وذلك أن الأثر ليس فيه إلا فتح الكوى، فليس فيه أن أم المؤمنين عائشة –رضي الله عنها- أمرتهم بالتوسل بذاته –عليه الصلاة والسلام- وقالت: قولوا: اللهم اسقنا بنبيك أو بجاهه ونحو ذلك. 4-أن هذا الأثر -على فرض صحته- هو من قبيل الموقوف عن عائشة –رضي الله عنها، وحينئذ فقد يكون اجتهاداً منها في هذه المسألة لم ينقل عن غيرها مثله، ومن استقرأ ما جاء عن الصحابة –رضي الله عنهم- تبين له أنهم لم يكونوا يتوسلون بذات النبي –صلى الله عليه وسلم-، مع أنهم أصدق الناس له حباً وأكملهم له اتباعاً، بل كانوا يتوسلون بدعائه –صلى الله عليه وسلم- في حياته، وأما بعد مماته فكانوا يدعون الله مباشرة، أو يطلبون ممن يرونه أصلح منهم وأتقى لله وأقرب إليه أن يدعوا لهم كما في قصة عمر –رضي الله عنه- في توسله بالعباس –رضي الله عنه- حين قحطوا وذلك بطلب الدعاء منه، وهذا في البخاري، وكذلك طلبه من أويس القرني أن يدعو له وهذا في الصحيحين، وكما طلب معاوية –رضي الله عنه- من يزيد بن الأسود أن يدعو في الاستسقاء. وهذا يدل على أنهم لم يكونوا يتوسلون بذات النبي –صلى الله عليه وسلم-، إذ لو كانوا يرون التوسل به جائزاً ما عدلوا عنه إلى غيره. بل إن عمر –رضي الله عنه- وهو من هو في العلم والدين والفضل لم يتوجه إلى قبر المصطفى –عليه الصلاة والسلام- عند الاستسقاء، بل إنما طلب من العباس الدعاء، وكان هذا بمجمع من الصحابة –رضي الله عنهم-، ومع ذلك لم ينقل أن أحداًَ منهم أرشده إلى غير ما فعله. فلو فرض ثبوت النقل عن أحد من الصحابة خلاف ذلك كما في هذا الأثر عن عائشة –رضي الله عنها- لو صح، وكما ورد في أثر آخر أيضاً لم يثبت عن عثمان بن حنيف –رضي الله عنه- فهذا لا يقاوم ما ثبت عن جمهورهم من ترك ذلك، وما زال بعض الصحابة يقول القول ولا يوافق عليه سائرهم، كما كان ابن عمر –رضي الله عنه- يغسل عينيه في الوضوء. وكما كان أبو هريرة يغسل ذراعيه حتى يبلغ الإبط، وكقول ابن عباس في العول وبعض مسائل الفرائض وغير ذلك. بل عائشة –رضي الله عنها- جاء عنها بعض مسائل لم يوافقها عليه سائر الصحابة وعامة الأمة كثبوت المحرمية برضاع الكبير وغيرها. وقول الصحابي إنما يكون حجة حين يوافقه بقية الصحابة فيصبح إجماعاً. أو لا ينقل عن غيره مخالفة له، أو لا يعرف له مخالف، فقوله حينئذ حجة عند طوائف من أهل العلم. 5-أن هذا الأثر لو صح أو صح غيره مما يدل على التوسل بالنبي –صلى الله عليه وسلم-، واعتقد الناظر صحة تلك الأدلة وأنه لا معارض لها فينبغي حينئذ أن يقتصر على التوسل بالنبي –صلى الله عليه وسلم- دون غيره، فإن إلحاق غيره به لا يصح بحال، ولا يمكن الاستدلال له بذات الأدلة؛ لما لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- من الخصوصية والمنزلة التي لا يشاركه -بل ولا يدانيه- فيها غيره. وهذا على فرض صحة الأدلة وسلامتها من المعارض مع أنا قد بينا خلاف ذلك، وليس لأحد حين يتبين له الحق أن يحيد عنه إلى غيره وقد تبين له ضعف دليله، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
صحة حديث أبي الجوزاء فتح الكوة فوق القبر الشريف ( قحط أهل المدينة) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أذل البدع وأهلها وأعز السنة ومن استأهلها فقيض لها في كل زمان طائفة لا يضرها من خذلها مسلطةً سيوف الأدلة على من حرف الشريعة أو بدلها وأصلي وأسلم على محمد بن عبد الله النبي الأمي الذي علم الأمة التوحيد وأسس لنا قواعد الشريعة والإسلام وتركنا على الواضحة وأتم لنا ديننا والذي قرن الله اسمه باسمه وقال فيه قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين وعلى آله وأصحابه الذي فازوا بصحبته ونالوا بركته أما بعد, صحة حديث أبي الجوزاء فتح الكوة فوق القبر الشريف ( قحط أهل المدينة) سيدتنا عائشة والصحابة والاستغاثة والاستسقاء بقبر سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم روى الدارمي في سننه قال: حدثنا أبو النعمان حدثنا سعيد بن زيد حدثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال: ((قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت: انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف، قال: ففعلوا. فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق)). سنن الدارمي (1ـ 56) رواه ابن الجوزي (م 592ه) في الوفاء، ص 801 ورواه الحافظ الجهبذ إبراهيم بن إسحاق الحربي "في الغريب" في مادة فتق ( قال: حدثنا ابن أبي الربيع حدثنا عارم ، عن سعيد بن زيد عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء قال : ((قحط الناس فشكوا إلى عائشة ، فقالت: انظروا إلى قبر النبي صلى الله عليه فاجعلوا منه كوا إلى السماء ، ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت فسمي عام الفتق)). غريب الحديث (3 ـ476) فهذا توسل بقبره الشريف للاستسقاء لا من حيث كونه قبر من أحجار ... وفعل السيدة عائشة رضي الله عنها وسط الصحابه والعلماء وألائمه في المدينة ولم يعترض أحد منهم..وعائشة رضي الله عنها ومن كان معها ليسوا ممن يجهلون الشرك فالتوسل ليس بشرك كما يدل فعل السيدة عائشة وموافقة من كان معها رضوان الله عليهم أجمعين. ورواي الحديث هو شيخ الإمام البخاري.وقد دندن البعض حول الحديث.ولكنها كلها محاولات يائسة منهم لان الراوي شيخ البخاري. وقال فيه الحافظ في التقريب.. ثقة ثبت...تغير في آخر عمره وهذا لا يقدح فيه لان البخاري روي له في صحيحه أكثر من مائه حديث وبعد اختلاطه لم تحمل عنه راويه بحكم الائمة وهذا الحديث قبل اختلاطه لأنه لم يحمل عنه راويه بعد اختلاطه كما قال الائمة وقد دافع الامام الذهبي عن عن من قال انه روى بعد الاختلاط. وفي هذا يورد خوارج العصر قول ليقولوا انه روى عنه مناكير فنقول لهم يا جهلاء لم تحمل عنه رواية بعد اختلاطه بل ما يستدلون به في ترجمته عند الذهبي فيقول المدعي الكاذب من علم حجة على من لم يعلم..!!! فلهذا القول حجة على الذهبي .!!! ويا ليت شعري اي حجة على الذهبي وهو ذاكره في كتابه سير اعلام النبلاء وناقله ويعلم به..!!! ويوضح انه لم يحدث عنه ولم يروى عنه بعد اختلاطه فما قاله المدعي ((قال الشيخ عمرو عبد المنعم سليم تعقيبا على كلام الإمام الذهبي : (( من علم حجة على من لم يعلم ، وإن كان الدارقطني ، ومن ثم الذهبي لم يقفا على حديث منكرا أخطأ فيه فقد وقف غيرهما عليه . ففي سؤالات أبي عبيد الآجري لأبي داود السجستاني ، قال أبو داود : كنت عنده فحدث عن حماد بن زيد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه : أن ماعزا الأسلمي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر ، فقلت له : حمزة الأسلمي ، فقال : يا بني ماعز لا يشقى به جليسه وكان هذا منه وقت اختلاطه وذهاب عقله .)) فنقول ايها المدلسون الافاكون فهذا القول اورده الذهبي في ترجمة العارم فكيف لا يعرف بها؟؟ هل تتحدثون مع مجانين؟؟ وقد اورد بعده مباشرة قول الإمام الدار قطني أنه تغير في اخر عمره ودافع عنه وهذا الحديث لم يحمل عنه وهذا دليل عليكم إذلم يحمل عنه حديثاً واحداً منكراً فكيف يحدث عنه الإمام أبي داود وهو يعلم اختلاطه!!!! وفي ذلك قال الإمام الذهبي السير (( قال العقيلي قال لي جدي ما رأيت بالبصرة شيخا أحسن صلاة من عارم كانوا يقولون أخذ الصلاة عن حماد بن زيد عن أيوب قال وكان عارم أخشع من رأيت رحمه الله قلت لم يأخذ عنه أبو داود لتغيره والذي ينبغي أن من خلط في كلامه كتخليط السكران أن لا يحمل عنه البتة وأن من تغير لكثرة النسيان أن لايؤخذ عنه)) وهذا يوضح بما لا يدع مجال للشك قول وتأكيد الائمة في أنه لم يحمل عنه بعد اختلاطه قال الذهبي في ترجمة عارم في سير اعلام النبلاء : (( أبو عبيد عن أبي داود قال كنت عند عارم فحدث عن حماد عن هشام عن أبيه أن ماعزا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر فقلت له حمزة الأسلمي بدل ماعز فقال يا بني ماعز لا يشقي به جليسه يعني أن عارما قال هذا وقد زال عقله ( فهنا ذكره الذهبي فكيف لا يعلم فهو اورده لانه لم يحمل عنه وليس كما يقول الخوارج وانظر ماذا اورد بعدها) قلت فرج عنا الدارقطني في شأن عارم فقال تغير بأخرة وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر وهو ثقة فانظر قول أمير المؤمنين في الحديث أبي الحسن فأين هذا من قول ذاك الخساف المتفاصح أبي حاتم بن حبان في عارم فقال اختلط في آخر عمره وتغير حتى كان لا يدري ما يحدث به فوقع في حديثه المناكير الكثيرة فيجب التنكب عن حديثه فيما رواه المتأخرون فإذا لم يعلم هذا من هذا ترك الكل ولا يحتج بشيء منها قلت فأين ما زعمت من المناكير الكثيرة فلم يذكر منها حديثا بلى له عن حماد عن حميد الطويل عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم اتقوا النار ولو بشق تمرة وقد كان حدث به من قبل عن الحسن بدل أنس مرسلا وهو أشبه وكذا رواه عفان وغيره....... إلى ان وصل وقال قلت لم يأخذ عنه أبو داود لتغيره والذي ينبغي أن من خلط في كلامه كتخليط السكران أن لا يحمل عنه البتة وأن من تغير لكثرة النسيان أن لايؤخذ عنه )) وقال الإمام الذهبي في ميزان الاعتدال : (( وقال الدارقطني تغير بآخره وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر وهو ثقة قلت فهذا قول حافظ العصر الذي لم يأت بعد النسائي مثله فأين هذا القول من قول ابن حبان الخساف المتهور في عارم فقال اختلط في آخر عمره وتغير حتى كان لا يدري ما يحدث به فوقع في حديثه المناكير الكثيرة فيجب التنكب عن حديثه فيما رواه المتأخرون فإذا لم يعلم هذا من هذا ترك الكل ولا يحتج بشيء منها قلت ولم يقدر ابن حبان أن يسوق له حديثا منكرا فأين ما زعم بل مفرداته )) [ ميزان الاعتدال ص 298 / 6 ] فهل توردون أنتم حديثاً واحداً منكر لعارم شيخ البخاري؟؟ و قد أقر الحافظ العراقي في ( التقييد والإيضاح ، ص461 ) الذهبي في دفعه لجرح ابن حبان . و قال الحافظ ابن الصلاح في مقدمته (ص426 ) : (( عارم محمد ابن الفضل اختلط بأخرةٍ، فما رواه عنه البخاري ، ومحمد بن يحيى الذهلي، وغيرهما من الحفاظ ينبغي أن يكون مأخواً عنه قبل اختلاطه . اهـ . وعقب عليه الحافظ العراقي في التقييد والإيضاح (ص462) فقال (( وكذلك ينبغي أن يكون من حدث عنه من شيوخ البخاري ومسلم.اهـ. وصرح الذهبي في الكاشف (3/79) بأنه تغير قبل موته فما حدث .اهـ. فها هو الإمام الذهبي ومن قبله الإمام دار قطني ومن بعدهم حفاظ ومحدثين يقرون انه لم يحدث عنه الائمة ولم يحمل عنه حديث ويقرون ان ابن حبان لم يستطع ان يسوق حديثا واحداً منكراً فياتي حدثاء الاسنان سفهاء الأحلام في هذا العصر ليقولوا هذا من المنكر فاذا جارينا القوم فنقول لهم من المحدثين قال بقولكم في هذا الحديث غري التعصب من اين تيمية؟؟ ويا ليت شعري من أين لهم هذا والائمة اصحاب الشأن والعلم يقولون لم يروى عنه بعد اختلاطه ولم يقدر احد ان يسوق له حديثا منكراً واحداً. ولا مجال لدندنه البعض إلا بدليل قوي والا رد أحاديث الراوي جميعها في البخاري ومسلم وهذا ما لا يقولة عاقل وقد ثبت أنه لم تحمل عنه روايات بعد اختلاطه كما قرر الائمة وليس سفهاء الاحلام خوارج هذا العصر !! وايضاً عبد الله الدارمي من شيوخ مسلم والبخاري فيكون الدارمي ممن حدثوا عن محمد بن الفضل الملقب بالعارم قبل اختلاطه وهذا واضح وجلي ولا يحتاج إلى كلام كثير. وكم من عائب قولاً صحيحاً وآفته من الفهم السقيم 2- وقول الوهابية بتضعيف سعيد بن زيد هنا فنقول فالرجل تكلم فيه الائمة بجرح غير مسفر وعدله ووثقه الائمة ولذلك تلقته الأمة بالقبول فقد. وثقه ابن معين تاريخ ابن معين برواية الدوري، 4/184. وثقه ابن سعد، والعجلي، وسليمان بن حرب انظر التهذيب: 4/32-33، والجرح والتعديل: 4/21 قال عنه البخاري والدرامي: صدوق حافظ التاريخ الكبير 3/ 472ت1576 و انظر التهذيب: 4/32-33 وقال ابن عدي: "وليس له متن منكر لا يأتي به غيره، وهو عندي في جملة من ينسب إلى الصدق" الكامل: 3/377 \ قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن سعيد بن زيد، أخي حماد بن زيد. فقال: ليس به بأس، وكان يحيى بن سعيد لا يستمريه. ((العلل)) (3461). وذكره الإمام الذهبي في "من تكلم فيه وهو موثق" (ص85))) وهم من لا ينزل عن درجة الحسن حديثهم عند الحافظ الذهبي كما قال بذلك في مقدمة الجزء المذكور (ص27). وإن كان يحيى بن سعيد وآخرون قد ضعفوه لذا: فحديثه لا يترل عن درجة الحسن بل نقول لهم يحسن حديثه الحافظ ابن حجر العسقلاني يا قوم ذكرا الحافظ ابن حجر العسقلاني في المرتبة الخامسة من مراتب التعديل وهي من يقبل حديثة فقال سعيد بن زيد (( صدوق له أوهام )) [ ص 176 ]. وقال الحافظ في مقدمة التقريب (الخامسة : من قصر عن الرابعة قليلاً ، وإليه الإشارة بـ : صدوق سيء الحفظ ، أو صدوق يهم ، أو له أوهام ، أو يخطئ، أو تغير بأخره . ويلتحق بذلك من رمي بنوع من البدعة كالتشيع والقدر والنصب والإرجاء والتجهم ، مع بيان الداعية من غيره .)انتهي ومعلوم أن صاحب البدعة يقبل حديثه مادام ضابطاً له ما لم يكن داعية كما هو قول كثير من أهل الحديث و ما لم يكن مرويه مما ينصر بدعته كما هو قول آخرين من أهل الحديث. وأصحاب هؤلاء المرتبة يحسن حديثهم لذاته كما هو نص البقاعي-تلميذ ابن حجر- أمثلة من أقوال الحافظ ابن حجر العسقلاني علي ذلك في اهل المرتبة الخامسة:- قال الحافظ في الفتح (13/187) لما بين خلاف الأئمة في حال عبد الرحمن بن أبي الزناد : ( فيكون غاية أمره أنه ( مختلف فيه ) فلا يتجه الحكم بصحة ما ينفرد به بل غايته أن يكون حسناً ). وقال في النكت (1/464) : ( ورواته ثقات إلا أن هشام بن سعد قد ضعف من قبل حفظه وأخرج له مسلم فحديثه في رتبة الحسن .. ). فانظر كيف جعل حديثه حسناً . وقد قال عن هشام بن سعد في التقريب ( صدوق له أوهام ). فقول الائمة عن الراوي: (صدوق له أوهام) أو (صدوق يهم). من المعلوم أن الوهم جائز على الإنسان ولا يقدح بالوهم اليسير في ضبط الراوي لأنه لا يسلم أحد من ذلك. فإذا كان ما يقع في حديث الراوي من السهو والخطأ ليس كثيرا فإن ذلك لا يمنع من قبول خبره والاحتجاج بحديثه في قول جمهور الأئمة الحفاظ. وقد اخرج له البخاري تعليقاً في الطهارة وكذلك رمز له الائمة أنه من رجال مسلم. فاي توثيق بعد ذلك يا قوم؟؟ وقد حسن له الإمام البوصيري اذ قال في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة حديث رقم 94- قال عبد : وحدثنا محمد بن الفضل ، حدثنا سعيد بن زيد ، سمعت عمرو بن دينار , قال : حدثنا جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : قال معاذ بن جبل في وصيته التي توفي عنها : لولا أن تتكلوا لحدثنكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : من مات وفي قلبه لا إله إلا الله موقنا دخل الجنة. هذا إسناد صحيح ، وسعيد بن زيد ، هو أخو حماد بن زيد ، ومحمد بن الفضل هو أبو النعمان السدوسي عارم الحافظ ، إلا أنه اختلط بأخرة ، لكن عبد بن حميد سمع منه قبل الاختلاط ، ومن طريقه روى مسلم في صحيحه كما أوضحت ذلك في تبيين حال المختلطين. وقد حسن وصحح له الحافظ الحاكم اذا قال في حديث 1674 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان ثنا أسد بن موسى ثنا سعيد بن زيد ثنا عطاء بن السائب ثنا سعيد بن جبير قال : كان ابن عباس يقول : احفظوا هذا الحديث و كان يرفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم و كان يدعو به بين الركنين رب قنعني بما رزقتني و بارك لي فيه و اخلف علي كل غائبة لي بخير هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه فإنهما لم يحتجا بسعيد بن زيد أخي حماد بن زيد: 3- وقال الوهابية بتضعيف عمرو بن مالك النكري فنقول كما ذكر الشيخ ممدوح بتصرف وزيادات فقد وثقه ابن حبان ( الثقات 7/228) ولا يقول قائل إنه من المجاهيل الذين يدخلهم كتابه الثقات ، فالرجل روى عنه جماعة من الثقات، وعندما ترجمه ابن حبان في ثقاته قال ما نصه : عمرو بن مالك النكري كنيته أبو مالك ، من أهل البصرة ، يروي عن أبي الجوزاء ، روى عنه حماد بن زيد وجعفر بن سليمان وابنه يحيى بن عمرو ، ويعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه ، مات سنة تسع وعشرين ومائة . اهـ . وأكثر من هذا أن ابن حبان ترجم لعمرو بن مالك النكري في مشاهير علماء (ص155) ضمن طبقة اتباع التابعين في البصرة وقال: وقعت المناكير في حديثه من رواية ابنه عنه ، وهو في نفسه صدوق اللهجة . اهـ . فأنت ترى أن ابن حبان عرف اسم الراوي ، وكنيته ، بلده ، وشهرته بالعلم وعرف الرواة عنه ، وأنه قد سبر روايته بدليل قوله يعتبر حديثه … إلخ ، وقوله وقعت المناكير … إلخ . فقبول توثيق ابن حبان حق لا مرية فيه ) وهو الذي اعتمده الحافظ ، قال في التقريب (ص426) : صدوق له أوهام . اهـ وقد مر معنا كلمة الحافظ مع الامثلة وان حديثه حسن فلتنتبه وقد حسن له الحافظ احاديث مثل الحافظين المنذري والهيثمي إذ حسنا لعمرو بن مالك النكري وقال الذهبي : (( بصري صدوق )) [ تاريخ الإسلام ص 194 / 8 ] وقد وثقه ابن المعين قال ابن الجنيد : (( سألت يحيى عن عمرو بن مالك النكري فقال : ثقة )) [ سؤالات الجنيد ت 710 ] ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل لم يذكر فيه جرحاً أو تعديلاً [ ص 259 / 6 ] ، وقال ابن القطان الفاسي : (( لا تعرف حاله ، وقد روى عنه جماعة )) [ بيان الوهم والإيهام ص 655 / 4 ] ومعلوم ان من عرف حجة على من لم يعرف وهو مترجم ومعروف الحال والعين. وأبو الجوزاء هو أوس بن عبد الله البصري: ثقة احتج به الجماعة وقد تكلم في سماعه من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها . والصواب إثبات سماعه منها للآتي : الأول: أن حديث أبي الجوزاء عن عائشة رضي الله عنها أخرجه مسلم في صحيحه ، وكفى بهذا حجة . الثاني: قال البخاري في (التاريخ الكبير) (2/17) : قال لنا مسدد عن جعفر بن سليمان ، عن عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء قال : أقمت مع ابن العباس ، وعائشة اثنتي عشرة سنة ليس من القرآن آية وإلا سألتهم عنها . وفي رواية أخرجها ابن سعد (7/224) : أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد ، عن عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء قال : جاورت ابن عباس في داره اثنتي عشر سنة ما في القرآن آية وإلا وقد سألته عنها . وأخرجه أبو نعيم في (الحلية" (3/79) بزيادة : وكان رسولي يختلف إلى أم المؤمنين غدوةً وعشيةً فما سمعت أحد من العلماء ولا سمعت أن الله تعالى يقول لذنب : إني لا أغفره إلا الشرك به . قال الحافظ في "التهذيب" (1/384) : ((لكن لا مانع من جواز كونه توجه إليها بعد ذلك فشافهها على مذهب مسلم في إمكان اللقاء . اهـ . فإن كان أبو الجوزاء قد أدرك السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها بيقين، ولم يكن أبو الجوزاء مدلساً فروايته عنها محمولة على السماع كما هو مذهب الإمام مسلم بل الجمهور ، واستقر العمل على ذلك ، والله أعلم . وقد صحح أبو نعيم الأصبهاني في ترجمة أبي الجوزاء في "الحلية" عدة أحاديث له عن عائشة . وفي الجمع بين الصحيحين لابن القيسراني (1/46) : سمع عائشة . اهـ . وذكر الحديث الملا على القاري في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ( 17 / 226 ) فقال : ( وعن أبي الجوزاء قال المؤلف هو أوس بن عبد الله الأزدي من أهل البصرة تابعي مشهور الحديث سمع عائشة وابن عباس وابن عمر وروى عنه عمرو بن مالك وغيره قتل سنة ثلاث وثمانين) وقد اخذ به الائمة والعلماء ولم يطعن فيه احد الا الوهابية مقلدون ابن تيمية تعصباً . فقد ذكره الملا على القاري في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ( 17 / 226 ) فقال : ( وعن أبي الجوزاء قال المؤلف هو أوس بن عبد الله الأزدي من أهل البصرة تابعي مشهور الحديث سمع عائشة وابن عباس وابن عمر وروى عنه عمرو بن مالك وغيره قتل سنة ثلاث وثمانين قال قحط أهل المدينة على بناء المفعول قحطا شديدا فشكوا أي الناس إلى عائشة فقالت انظروا قبر النبي بالنصب على نزع الخافض وفي نسخة إلى قبر النبي فاجعلوا منه أي من قبره كوى بفتح الكاف ويضم ففي المغرب الكوة نقب البيت والجمع كوى وقد يضم الكاف في المفرد والجمع اه وقيل يجمع على كوى بالكسر والقصر والمد أيضا والكوة بالضم ويجمع على كوى بالضم والمعنى اجعلوا من مقابلة قبره في سقف حجرته منافذ متعددة حتى لا يكون بينه أي بين قبره وبين السماء سفق أي حجاب ظاهري ففعلوا فمطروا بضم فكسر مطرا أي شديدا حتى نبت العشب بضم فسكون أي العلف في منابته وسمنت بكسر الميم الإبل وكذا سائر المواشي بالأولى حتى تفتقت أي انتفخت خواصرها من الرعي وقيل انشقت وقيل اتسعت من الشحم أي من كثرته فسمي عام الفتق أي سنة الخصب الذي أفضى إلى الفتق . ) وذكره محمد بن يوسف الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد مستشهداً به ( 12 / 347 ) في الباب الثامن في الاستسقاء بقبره الشريف صلى الله عليه وسلم فقال : ( روى الدارمي عن أبي الجوزاء أوس بن عبد الله قال: قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة رضي الله تعالى عنها فقالت: انظروا إلى قبر النبي صلى الله عليه سلم فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال: ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم، فسمي : عام الفتق. ) وذكره صاحب مسند الصحابة في الكتب التسعة برقم ( 568 ) (( أبو النعمان سعيد بن زيد عمرو بن مالك النكري أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق . وسنن الدارمي : 92 قال الشيخ حسين أسد : رجاله ثقات ، وهو موقوف على عائشة . ) و استشهد به العلامة العلامة السمهودي في خلاصة الوفا كما سياتي بيانه: وكما قلنا وقد بوب الإمام الدرامي الباب باسم : باب ما أكرم الله تعالى نبيه صلى اله عليه وسلم بعد موته. أما قول الوهابية الذي يدل على الجهل إن من يتأمل متن هذا الحديث ير الصنعة بادية عليه دونما خفاء رغم ما حاول صانعوه من إفاضة برود الصحة عليه !!! على أن الله تعالى الذي حفظ دينه يمكر بهم حتى يظنوا أنهم قد أغلقوا منافذ كل احتمال بانكشاف أمر وضع هذا الحديث وأنهم قد أحكموا مغالقة ولكن الحقيقة أنهم صاغوه بشكل جعلوه واضح الصنعة بل وكأنهم هم أنفسهم يشيرون إلى نوافذه المفتوحة التي ظنوا أنهم قد أحكموا مغالقها …( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ) نعم أقول إنهم هم الذين يشيرون إلى مواقع الضعف والوضع في هذا الحديث ..!!!؟ ولو أمعنا النظر لتبين ذلك : 1 – يتقولون على عائشة أنها قالت : [ انظروا إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ] . وما من مسلم إلا ويعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما توفي دفن في بيت عائشة وعائشة بقيت ساكنة فيه فكيف تقول لهم ما قالت أليس معنى هذا أنها تكلفهم أن يهدموا سقف البيت التي تسكنه ؟ فهل هذا القول تقوله عائشة فتبقى ساكنة في بيت لا سقف له ..؟ 2 – إنها تقول فيما يزعمون : أن يجعلوا كوة من القبر إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ففعلوا وعلى فرض أن السقف قد أنزلوه فيبقى حاجباً جسده الشريف صلى الله عليه وسلم وإن الكوة حسب قول عائشة يجب أن تفتح من القبر لقولها : [ انظروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوة إلى السماء ] فهل نبشوا القبر حتى جعلوا منه كوة إلى السماء …؟ يقول الحديث : [ … ففعلوا …] قولوا لي بربكم : متى كان هذا ؟ من الذي تجرأ على نبش قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يجعلوا منه كوة إلى السماء متى فعلوا ؟ في أي زمن وفعل ….مثل هذا !!!! أيبقى مكتوباً فلا تذكره كتب التاريخ والسير ؟!!! دلونا في أي كتاب من كتب التاريخ ذكر هذا الخبر … فنقول الحديث وضحنا من ذكره واستشهد به وقد ذكره السمهودي في خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى وعزاه للدارمي وذكر كلاماً ينسف كلام الوهابية السابق نسفاً فقال ما نصه : ( وذكر أبن النجار أن على الحجرة أي سقفها ثوبا مشمعا مثل الخيمة وفوقه سقف المسجد وفيه أي فيما تحت المشمع المذكور خوخة عليها ممرق أي طابق مقفول وفوق الخوخة في سقف السطح أي سقف المسجد خوخة أخرى فوق تلك الخوخة وعليها ممرق مقفول أيضا وبين سقف المسجد وبين سقف السطح فراغ نحو الذراعين أي بين السقف الثاني لسطح المسجد والأوّل فإنه سقفان كما سيأتي بينهما فراغ نحو الذراعين وهذا الذي ذكره كان قبل الحريق الأوّل وأما بعده فقد أدركت بين سقفي المسجد في سقفه الذي يلي الحجرة ألواحا مسمرة سمر عليها ثوب مشمع وفيها طابق مقفل في محاذاة وسط بناء الحجرة الداخل لا كما قال المطري إنه إذا فتح يكون النزول منه إلى ما بين حائط بيت النبي صلى الله عليه وسلم وبين الحائز الذي بناه عمر بن عبد العزيز . قال : وسقف الحجرة بعد الحريق إنما هو سقف المسجد وهو خطأ أيضا بل شاهدت عليها سقفا متقنا عمل بعد الحريق الأوّل لأنّ آثار خشب السقف المحترق ظهرت لنا تحت هذا السقف المجدّد عليها سترة من لبن ولم ير من جدّد هذا السقف وضعه في محل تلك الأخشاب لما يترتب عليه من إخراج رؤوس تلك الأخشاب المحترقة من الجدار فجعله فوق تلك السترة وجدّد له سترة نحو نصف ذراع وجعله من ألواح ساج على حزم من الساج وجعله قطعا مكلبة بقضبان من الحديد بعضها في بعض ولم يجعل فيه طابقا وجعل عليه ستارة من المحابس اليمنية مبطنة. وقال أبن رشد في بيانه : ( ولقد أخبرني من أثق به أنه لا سقف للقبر الشريف اليوم تحت سقف المسجد ) اهـ . ووفاة أبن رشد سنة عشرين وخمسمائة فهو قبل الحريق الأوّل بمدّة مديدة فهو مخالف لقضية كلام المؤرخين ولما سيأتي عن مالك رحمه الله في الكسوة ، ولا شك في كونه كان مسقوفا قبل الحريق لما سبق وقد وجدنا بقية ميزابه في العمارة التي أدركناها من عرعر ، ولا شك أيضا في كونه كان مسقوفا في الصدر الأوّل ولذا روى الدارميّ في صحيحه عن أبي الجوزاء قال : ( قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة رضي الله عنه فقالت فانظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمى عام الفتق ) . قال الزين المراغي : ( وفتح الكوة عند الجدب سنة أهل المدينة حتى الآن يفتحون كوة في سفل قبة الحجرة أي القبة الزرقاء المحترقة في زماننا يفتحونها من جهة القبلة وإن كان السقف حائلا بين القبر الشريف وبين السماء ) . قلت : وسنتهم اليوم فتح الباب المواجه للوجه الشريف من المقصورة المحيطة بالحجرة الشريفة والاجتماع هناك ثم إن الشجاعي شاهين الجمالي لما بنى أعالي القبة الخضراء الآتي ذكرها في الفصل بعده اتخذ في ذلك كوة عليها شباك حديد ثم فتح كوة في محاذاتها بالقبة السفلى المتخذة بدل سقف الحجرة الشريفة الآتي ذكرها في الثاني عشر وجعل على هذه الكوة شباكا أيضا وجعل على هذا الشباك بابا يفتح عند الاستسقاء للجدب ) وكذلك شرحه كم تقدم الملا على القاري في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ( 17 / 226 ) وهو ما يبعت الوهابية في فهمهم العقيم فقال : ( وعن أبي الجوزاء قال المؤلف هو أوس بن عبد الله الأزدي من أهل البصرة تابعي مشهور الحديث سمع عائشة وابن عباس وابن عمر وروى عنه عمرو بن مالك وغيره قتل سنة ثلاث وثمانين قال قحط أهل المدينة على بناء المفعول قحطا شديدا فشكوا أي الناس إلى عائشة فقالت انظروا قبر النبي بالنصب على نزع الخافض وفي نسخة إلى قبر النبي فاجعلوا منه أي من قبره كوى بفتح الكاف ويضم ففي المغرب الكوة نقب البيت والجمع كوى وقد يضم الكاف في المفرد والجمع اه وقيل يجمع على كوى بالكسر والقصر والمد أيضا والكوة بالضم ويجمع على كوى بالضم والمعنى اجعلوا من مقابلة قبره في سقف حجرته منافذ متعددة حتى لا يكون بينه أي بين قبره وبين السماء سفق أي حجاب ظاهري ففعلوا فمطروا بضم فكسر مطرا أي شديدا حتى نبت العشب بضم فسكون أي العلف في منابته وسمنت بكسر الميم الإبل وكذا سائر المواشي بالأولى حتى تفتقت أي انتفخت خواصرها من الرعي وقيل انشقت وقيل اتسعت من الشحم أي من كثرته فسمي عام الفتق أي سنة الخصب الذي أفضى إلى الفتق . ) فحاصل ما تقدم : أن هذا إسناد حسن على الاقل إن لم يكن صحيح ومن هنا نقف على تعنت وتعصب الالباني تابعاً لابن تيمية في الحكم بضعف هذا الحديث وقد ضعفه ابن تيمية جهلاً وتكبراً في الرد على البكري ( ص67 ) !! .. وقلده الألباني جهلاً وتعنتاً في التوسل ( ص104 ) ! فلا نعلم ماذا يريدون بعد كل ذلك؟ فالحديث حسن السند على الاقل وصحيح المتن وسبق كلام الائمة عليه ولم يضعفه احداً الا ابن تيمية وتبعه الوهابية ولا يخالف متنه التوحيد في شئ اللهم الا توحيد التيمية الوهابية الذي لا يعرفه الإسلام وراجع هذه المواضيع لتقف على الحقائق. هذا الموضوع بادلته من الكتاب والسنة وأقوال وافعال السلف والائمة والعلماء وجمهور الأمة الإسلامية على التوسل والاستغاثة. النور في جواز التوسل والاستغاثة بالأنبياء والصالحين وأهل القبور https://soufia.org/alnor_tawasul.html |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا يصح - الألباني / أحكام الجنائز 335 إسناده ضعيف - الألباني / مشكاة المصابيح 5894 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
الآن الألباني تأخذ به ... لكنكم في النقاب لا تأخذون عليه بل هناك من زندقه من شيوخكم الوهابية ... |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, الصلاة, القبور, خدوش, ورسول, كمال |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc