إحدى العائلات بشمال إفريقيا ينتهي نسبها إلى بني هاشم بمكة المكرمة، أصول هذه العائلة تبدأ برحلة إدريس بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب حينما طالب هو وأخوه بالخلافة عند سقوط الدولة الأموية لكن الدولة العباسية طاردتهم بشراسة مما اضطرهم إلى النزوح إلى مصر وكان من سوء حظ يحي أنه تم القبض عليه هناك أما أخوه إدريس فقد هرب إلى شمال أفريقيا وأنشأ دولة الأدارسة وضريحه اليوم في المغرب ويسمى سيدي إدريس زرهون تولى حفيد ارديس منصور بن علي بن ادريس عدة مناصب قضائية في مدينة إشبيليا في الأندلس وكان من علماء الحديث والسيرة النبوية وكان من المتصوفة على الطريقة العلوية وسارت أسرته على دأبه لذا سموا بأبي راوي وبعد سقوط إشبيليا بيد الفرنج انتقل آل منصور إلى مدينة غرناطة وأقاموا فترة هناك ثم عادوا إلى شمال أفريقيا إلى مدينة فاس ومناطق أخرى من المغرب كجهة الشاوية-ورديغة وجهة الرباط... وكانوا من أسياد الطريقة العلوية، من مشاهيرهم منصف بوراوي المدفون بمدينة سوسى التونيسية و عبد الرحمن بوراوي المدفون بمدينة بن غازي و عليم إبراهيم و مختار و غيرهم كثر ومنهم من أنتقل إلى جيجل تحديدا في أمزوي و منهم الشيخ السعيد بوراوي وهم عائلة غنية جدا و معروفة منذ القدم و تنتشر كثيرا في جيجل و تونس بصفة عامة فقد كانوا من الاولين الذين سكنوا مدينة جيجل لذا يجب على كل واحد من هذه العائلة الافتخار بلقبه و بتاريخه العريق مثلما افتخر انا بذلك