غزّة تحت الركام .. إحصائيات وأرقام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

غزّة تحت الركام .. إحصائيات وأرقام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-27, 12:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي غزّة تحت الركام .. إحصائيات وأرقام

بعد 51 يوما من العدوان الصهيوني على غزّة كانت النتيجة :

- مقتل 2145 فلسطينيا بينهم 578 طفلا، و261 امرأة و102 مسنً بالإضافة لإصابة 11100 آخرين بجروح متفاوتة معظمهم من الأطفال والنساء .

- تدمير قرابة 15671 منزلا، منها 2276 دمر بشكل كلي، و 13395 بشكل جزئي، إضافة إلى عشرات آلاف المنازل المتضررة بشكل طفيف .
- تشريد نحو 150 أسرة .

- تدمير 190 مسجدًا، منهم 70 بشكل كلي، و120 بشكل جزئي

- استهداف قرابة الـ 143 مدرسة، منها 24 دمرت بشكل كامل .

- نزوح نصف مليون شخص، منهم أكثر من 200 ألف يتخذون من مدارس الحكومة و أونروا ملجأ للإيواء.










 


رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 12:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Hourse

وجماعة الاخوان المنافقين تعلن انتصارها على المملكة العربية السعودية ومصر وجميع الدول العربية والعالم أجمع
هل رأيتم كيف يتم المتاجرة بدماء وتضحيات وأشلاء المسلمين ؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 13:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني مشاهدة المشاركة
وجماعة الاخوان المنافقين تعلن انتصارها على المملكة العربية السعودية ومصر وجميع الدول العربية والعالم أجمع
هل رأيتم كيف يتم المتاجرة بدماء وتضحيات وأشلاء المسلمين ؟؟؟
مفهوم الإنتصار عند هؤلاء المتاجرين بدماء المسلمين هو أن لا تُمّس جماعتهم بسوء حتّى لو مُسحت غزّة من كوكب الأرض ..










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 14:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
houdasese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houdasese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
مفهوم الإنتصار عند هؤلاء المتاجرين بدماء المسلمين هو أن لا تُمّس جماعتهم بسوء حتّى لو مُسحت غزّة من كوكب الأرض ..


هذه أسماء بعض القادة الذين قدمتهم المقاومة
ابراهيم المقادمة قيادي بارز في حماس
عبدالعزيز الرنتيسي أبرز قادة حماس و أحد المؤسسين
الجعبري أحد أعضاء المكتب السياسي لحماس
العطار و أبو شمالة و برهوم قادة ميدانيين
دون أن ننسى أحمد ياسين و زوجة محمد الضيف وأبنائه و القائمة تطول









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-04, 17:01   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
مفهوم الإنتصار عند هؤلاء المتاجرين بدماء المسلمين هو أن لا تُمّس جماعتهم بسوء حتّى لو مُسحت غزّة من كوكب الأرض ..

ورائد العطار ليس من كبار قادة حماس وعضوا في المجلس العسكري الاعلى لكتائب القسام ؟

ومحاولة اغتيال محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام ؟

فضحت نفسك تهرف بما لا تعرف او انك تعرف وهذه طامة اخرى









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 22:08   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني مشاهدة المشاركة
وجماعة الاخوان المنافقين تعلن انتصارها على المملكة العربية السعودية ومصر وجميع الدول العربية والعالم أجمع
هل رأيتم كيف يتم المتاجرة بدماء وتضحيات وأشلاء المسلمين ؟؟؟

اخالفك الراي صحيح نعلم خبث وتلون الاخوان لكن هذا كلام ليس من منطق الوعي
نعلم جيدا ماهوا مساعي الاخوان
لكن لا ننسى او نتناسى انها تقدم الكثير بزعمها الصواب ...

وبارك الله فيكم ..









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-03, 17:26   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جويرية بنت أبي العاص الفاروق مشاهدة المشاركة
اخالفك الراي صحيح نعلم خبث وتلون الاخوان لكن هذا كلام ليس من منطق الوعي
نعلم جيدا ماهوا مساعي الاخوان
لكن لا ننسى او نتناسى انها تقدم الكثير بزعمها الصواب ...
وبارك الله فيكم ..
ليس في الإخوان خيرٌ قط









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 12:41   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس غريبا أن تكون حصيلة العدوان بهذه البشاعة لأنّنا نعرف همجيّة أحفاد القردة والخنازير .

ولكنّ الغريب في الأمر هو أنّ يخرج علينا من يقول أن حماس انتصرت ؟
وهذا الكلام صحيح في حالة واحدة وهي أن يكون قائله هو المتحدث الرسمي باسم الكيان الصهيوني وأن تكون حماس هي أحد ألوية الجيش الصهيوني ...













رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 16:45   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
. ولكنّ الغريب في الأمر هو أنّ يخرج علينا من يقول أن حماس انتصرت ؟
وكأن قلما صهيونيا خط العبارة ...









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 13:57   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
houdasese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houdasese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نرجوا من صاحب الموضوع أن يكمل جميله و يأتينا بموضوع يتضمن احصائيات بعدد القتلى والجرحى والمعتقلين خلال قمع السيسي لشعبه في أحداث رابعة وغيرها من الانتهاكات التي حدتث










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 14:15   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
houdasese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houdasese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صحيفة تفضح العرب: لماذا خانوا غزة؟


ديفيد ميلر، وهو باحث في مركز ويلسون في واشنطن لصحيفة نيويورك تايمز، لترى عمق الخيانة العربية لغزة التي لا لبس فيها. حيث قال "إنني لم أر أبدا وضعا مثل ذلك، حيث قبلت الكثير من الدول العربية بالموت والدمار في غزة وضرب حماس"...


صحيفة ميدل إيست آي

اسأل أي حاكم عربي، وستجده يحكي لك عن التضحيات الكبيرة التي قدمتها بلدانهم لفلسطين والفلسطينيين. ومع ذلك، فإن كلا من التاريخ والواقع الحالي يشهدان، ليس فقط على فشل العرب في القيام بالدور المتوقع منهم والوقوف تضامنا مع إخوانهم المضطهدين، ولكن أيضا على الخيانة العربية الرسمية للقضية الفلسطينية. فالحرب الحالية على غزة، والدور المشبوه الذي لعبته مصر في محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل هي مثال على ذلك.

اقرأ هذه التعليقات من قبل آرون ديفيد ميلر، وهو باحث في مركز ويلسون في واشنطن لصحيفة نيويورك تايمز، لترى عمق الخيانة العربية التي لا لبس فيها. حيث قال "إنني لم أر أبدا وضعا مثل ذلك، حيث قبلت الكثير من الدول العربية بالموت والدمار في غزة وضرب حماس". وأضاف "الصمت يصم الآذان".

ويرجع ميلر الصمت العربي إلى كراهيتهم للإسلام السياسي الذي برز على الساحة بعد ما يطلق عليه الربيع العربي. وظهر هذا الارتفاع في صعود حركات مثل جماعة الإخوان المسلمين في مصر و حزب النهضة في تونس إلى مراكز السلطة. فقد تحدى "الربيع العربي" ولو مؤقتا على الأقل، وأدى إلى تعطيل السلطة التي هيمن عليها الفساد، والنخب العربية الموالية للغرب، وأطلق العنان للمجتمعات المدنية التي بقيت مهمشة تاريخيا.

حركات الإسلام السياسي، وخاصة تلك التي تنتسب إلى الأيديولوجية الإسلامية المعتدلة المعروفة باسم "الوسطية" حصدت أعلى الأصوات في عدة انتخابات ديمقراطية. مثل فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية في عام 2006، كما جاءت هذه الحركات الإسلامية الأخرى مع حدوث “الربيع العربي” الذي رفع السقف بهامش ضئيل للديمقراطية وحرية التعبير.

ويكمن خطر الحركات الإسلامية السياسية التي لا تعتنق أيديولوجية متطرفة مثل الدولة الإسلامية (داعش) والقاعدة، على سبيل المثال، في أنها ليست سهلة الإزاحة تحت دعوى أنهم "متطرفين" أو "إرهابيين"، وفي كثير من الأحيان، يبدو أنهم أكثر ميلا لتلعب لعبة الديمقراطية من الحركات "الليبرالية" والحركات "العلمانية" أو "الاشتراكية".

وجاءت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، والتي بدأت يوم 7 يوليو الماضي، في وقت كان يتم فيه مواجهة وتجريم الإسلام السياسي في مصر والبلدان العربية الأخرى. وكان هذا هو أول هجوم عسكري إسرائيلي كبير على غزة منذ الإطاحة بالرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي في 3 يوليو 2013.

وعلى الرغم من أن الحرب الإسرائيلية تحولت في غضون بضعة أيام إلى نوع من الإبادة الجماعية حيث قتل الآلاف، وآلاف الجرحى، وأصبح العديد من سكان غزة بلا مأوى، إلا أن معظم الدول العربية ظلت صامتة، اللهم إلا بعض الإدانات العشوائية القليلة جدا. أما مصر، فقد ذهبت إلى أبعد من ذلك.

فبعد فترة وجيزة من بدء الحرب الإسرائيلية المعروفة باسم "عملية الحافة الواقية"، اقترحت مصر مبادرة مشبوهة لوقف إطلاق النار، وكتب ديفيد كيركباتريك في 30 يوليو الماضي قائلا "لقد فاجأت الحكومة في القاهرة حماس علنا باقتراح اتفاق وقف إطلاق النار الذي يلبي معظم مطالب إسرائيل ولا يلبي أية مطالب فلسطينية (أي مطالب حماس)"، كما لم تتم استشارة حماس، الحزب الفلسطيني الرئيسي في هذا النزاع، والذي أعلنته أيضا الحكومة المصرية بأنه تنظيم "إرهابي"، بل إن حماس عرفت بشأن الاقتراح من خلال وسائل الإعلام.
وبطبيعة الحال، رحب بنيامين نتنياهو بالاقتراح المصري. كما رحب به رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهو المنافس الرئيسي لحماس، والخصم القوي للمقاومة المسلحة (بل يمكن القول، الخصم لأي شكل من أشكال المقاومة الفلسطينية) باللفتة الكريمة من "الشقيقة" مصر. وهرع حكام العرب الآخرين للثناء على عبد الفتاح السيسي وقيادته الإقليمية الذكية.

بالطبع، كانت العملية كلها مهزلة هدفها إلقاء اللوم في نهاية المطاف على حماس والمقاومة في غزة لرفضها وضع حد للصراع (التي لم تبدأه بل كانت ضحية له)، وإلى دعم السيسي كرمز جديد للسلام والاعتدال في المنطقة؛ وأن هذا "الرجل القوي" هو النوع الذي تحب حكومة الولايات المتحدة القيام بأعمال تجارية معه.

ولكن كل ذلك فشل بالطبع، لسبب واحد وحيد، وهو ثبات المقاومة في غزة على الأرض، حيث كلفت إسرائيل خسائر عسكرية خطيرة، وكسبت التعاطف والاحترام في جميع أنحاء العالم.

ولكن هذا الاحترام لم يأت من جانب الحكومات العربية التقليدية بما فيهم أولئك الذين تعودوا الثناء على "الصمود الأسطوري" للشعب الفلسطيني في كل فرصة. حيث كان ذلك النجاح المتجدد لحركة حماس، والتي كان البعض يظنون بأنها قد تتلاشى في غياهب النسيان بعد الإطاحة بالإخوان في مصر، وقطع العلاقات مع دمشق وطهران، أمرا محيرا ومحبطا للغاية لهذه الحكومات.

فإذا فازت حماس في معركة غزة، فإن ذلك سيؤكد أن المقاومة أقوى من أي جيش في الشرق الأوسط. كما سيعاني نتنياهو من عواقب وخيمة في الداخل الإسرائيلي. ومن المحتمل أن يتم تجديد العلاقات بين حماس وإيران وإعادة إحياء "معسكر المقاومة" مرة أخرى. وسيكون الانتصار المعنوي للإخوان والهزيمة المعنوية للسيسي (والدور الإقليمي المنشود له) مذهلا.

لذا فقد تأسس تحالف من نوع ما بين عدة دول عربية وإسرائيل لضمان زوال المقاومة في غزة، ليس فقط المقاومة كفكرة، بل وجميع أشكالها العملية، ومظاهرها السياسية أيضا، التي تخطت حدود غزة المحاصرة بكثير.

مارتن إنديك، عضو اللوبي الإسرائيلي السابق ونائب الرئيس الحالي لمعهد بروكينغز في واشنطن، يفسر ذلك بقوله إن هناك "اتفاق مصالح" بين تلك الدول كما أن لهم خصوما مشتركة، وحينما وجدوا أن الولايات المتحدة أقل انخراطا مما كانت عليه من قبل، فإنه من الطبيعي أن تنظر تلك الدول إلى بعضها البعض بهدوء، وتحت الطاولة في معظم الأحيان لإيجاد وسيلة لمساعدة بعضهم البعض.

وبطبيعة الحال، فشلت أحدث جولة من محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة لأن الحزب الذي يستضيف المحادثات يرى أن المقاومة الفلسطينية الرائدة حماس هي جماعة "إرهابية".
كما إنه إذا تمت تلبية طلب المقاومة بإنهاء الحصار، وخاصة الطلب الخاص بتفعيل ميناء ومطار غزة، فإن مصر ستحرم من وسيلة ضغط كبيرة ضد حماس والمقاومة والشعب الفلسطيني.

وإذا استطاعت المقاومة الفوز، وتحقيق بعض مطالبها، فمن المرجح أن يغير ذلك تماما من الخطاب السياسي في الشرق الأوسط، حيث سيثبت أن إرادة الطرف الضعيف، مرة أخرى، تجرؤ على تحدي الأطراف القوية والمطالبة بإصلاحات وتفعيل الديمقراطية، وتهدد بأن تصبح المقاومة وسيلة واقعية لتحقيق هذه الأهداف.

ومن المثير للاهتمام، أن فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في عام 2006 أحيا إمكانية أن يستطيع الإسلام السياسي تحقيق أهدافه من خلال صناديق الاقتراع، وهو ما كان نذيرا بصعود الإسلام السياسي في جميع أنحاء المنطقة في أعقاب "الربيع العربي".

لذا فإن أي انتصار للمقاومة الفلسطينية يمكن أيضا أن ينظر إليه بأنه على نفس الدرجة من الخطورة بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الإبقاء على الوضع الراهن في جميع أنحاء المنطقة.

ولا يزال بعض الحكام العرب مستمرون في إعلان تأييدهم القوي لفلسطين وقضيتها. غير أن “عملية الحافة الواقية” كشفت بلا شك أن مثل هذا التضامن هو فقط مجرد كلمات؛ وأن بعض العرب يرغبون في رؤية إسرائيل وهي تسحق أي مظهر من مظاهر المقاومة الفلسطينية في غزة وفي أي مكان آخر









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 14:16   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
houdasese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houdasese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صحيفة تفضح العرب: لماذا خانوا غزة؟


ديفيد ميلر، وهو باحث في مركز ويلسون في واشنطن لصحيفة نيويورك تايمز، لترى عمق الخيانة العربية لغزة التي لا لبس فيها. حيث قال "إنني لم أر أبدا وضعا مثل ذلك، حيث قبلت الكثير من الدول العربية بالموت والدمار في غزة وضرب حماس"...


صحيفة ميدل إيست آي

اسأل أي حاكم عربي، وستجده يحكي لك عن التضحيات الكبيرة التي قدمتها بلدانهم لفلسطين والفلسطينيين. ومع ذلك، فإن كلا من التاريخ والواقع الحالي يشهدان، ليس فقط على فشل العرب في القيام بالدور المتوقع منهم والوقوف تضامنا مع إخوانهم المضطهدين، ولكن أيضا على الخيانة العربية الرسمية للقضية الفلسطينية. فالحرب الحالية على غزة، والدور المشبوه الذي لعبته مصر في محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل هي مثال على ذلك.

اقرأ هذه التعليقات من قبل آرون ديفيد ميلر، وهو باحث في مركز ويلسون في واشنطن لصحيفة نيويورك تايمز، لترى عمق الخيانة العربية التي لا لبس فيها. حيث قال "إنني لم أر أبدا وضعا مثل ذلك، حيث قبلت الكثير من الدول العربية بالموت والدمار في غزة وضرب حماس". وأضاف "الصمت يصم الآذان".

ويرجع ميلر الصمت العربي إلى كراهيتهم للإسلام السياسي الذي برز على الساحة بعد ما يطلق عليه الربيع العربي. وظهر هذا الارتفاع في صعود حركات مثل جماعة الإخوان المسلمين في مصر و حزب النهضة في تونس إلى مراكز السلطة. فقد تحدى "الربيع العربي" ولو مؤقتا على الأقل، وأدى إلى تعطيل السلطة التي هيمن عليها الفساد، والنخب العربية الموالية للغرب، وأطلق العنان للمجتمعات المدنية التي بقيت مهمشة تاريخيا.

حركات الإسلام السياسي، وخاصة تلك التي تنتسب إلى الأيديولوجية الإسلامية المعتدلة المعروفة باسم "الوسطية" حصدت أعلى الأصوات في عدة انتخابات ديمقراطية. مثل فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية في عام 2006، كما جاءت هذه الحركات الإسلامية الأخرى مع حدوث “الربيع العربي” الذي رفع السقف بهامش ضئيل للديمقراطية وحرية التعبير.

ويكمن خطر الحركات الإسلامية السياسية التي لا تعتنق أيديولوجية متطرفة مثل الدولة الإسلامية (داعش) والقاعدة، على سبيل المثال، في أنها ليست سهلة الإزاحة تحت دعوى أنهم "متطرفين" أو "إرهابيين"، وفي كثير من الأحيان، يبدو أنهم أكثر ميلا لتلعب لعبة الديمقراطية من الحركات "الليبرالية" والحركات "العلمانية" أو "الاشتراكية".

وجاءت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، والتي بدأت يوم 7 يوليو الماضي، في وقت كان يتم فيه مواجهة وتجريم الإسلام السياسي في مصر والبلدان العربية الأخرى. وكان هذا هو أول هجوم عسكري إسرائيلي كبير على غزة منذ الإطاحة بالرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي في 3 يوليو 2013.

وعلى الرغم من أن الحرب الإسرائيلية تحولت في غضون بضعة أيام إلى نوع من الإبادة الجماعية حيث قتل الآلاف، وآلاف الجرحى، وأصبح العديد من سكان غزة بلا مأوى، إلا أن معظم الدول العربية ظلت صامتة، اللهم إلا بعض الإدانات العشوائية القليلة جدا. أما مصر، فقد ذهبت إلى أبعد من ذلك.

فبعد فترة وجيزة من بدء الحرب الإسرائيلية المعروفة باسم "عملية الحافة الواقية"، اقترحت مصر مبادرة مشبوهة لوقف إطلاق النار، وكتب ديفيد كيركباتريك في 30 يوليو الماضي قائلا "لقد فاجأت الحكومة في القاهرة حماس علنا باقتراح اتفاق وقف إطلاق النار الذي يلبي معظم مطالب إسرائيل ولا يلبي أية مطالب فلسطينية (أي مطالب حماس)"، كما لم تتم استشارة حماس، الحزب الفلسطيني الرئيسي في هذا النزاع، والذي أعلنته أيضا الحكومة المصرية بأنه تنظيم "إرهابي"، بل إن حماس عرفت بشأن الاقتراح من خلال وسائل الإعلام.
وبطبيعة الحال، رحب بنيامين نتنياهو بالاقتراح المصري. كما رحب به رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهو المنافس الرئيسي لحماس، والخصم القوي للمقاومة المسلحة (بل يمكن القول، الخصم لأي شكل من أشكال المقاومة الفلسطينية) باللفتة الكريمة من "الشقيقة" مصر. وهرع حكام العرب الآخرين للثناء على عبد الفتاح السيسي وقيادته الإقليمية الذكية.

بالطبع، كانت العملية كلها مهزلة هدفها إلقاء اللوم في نهاية المطاف على حماس والمقاومة في غزة لرفضها وضع حد للصراع (التي لم تبدأه بل كانت ضحية له)، وإلى دعم السيسي كرمز جديد للسلام والاعتدال في المنطقة؛ وأن هذا "الرجل القوي" هو النوع الذي تحب حكومة الولايات المتحدة القيام بأعمال تجارية معه.

ولكن كل ذلك فشل بالطبع، لسبب واحد وحيد، وهو ثبات المقاومة في غزة على الأرض، حيث كلفت إسرائيل خسائر عسكرية خطيرة، وكسبت التعاطف والاحترام في جميع أنحاء العالم.

ولكن هذا الاحترام لم يأت من جانب الحكومات العربية التقليدية بما فيهم أولئك الذين تعودوا الثناء على "الصمود الأسطوري" للشعب الفلسطيني في كل فرصة. حيث كان ذلك النجاح المتجدد لحركة حماس، والتي كان البعض يظنون بأنها قد تتلاشى في غياهب النسيان بعد الإطاحة بالإخوان في مصر، وقطع العلاقات مع دمشق وطهران، أمرا محيرا ومحبطا للغاية لهذه الحكومات.

فإذا فازت حماس في معركة غزة، فإن ذلك سيؤكد أن المقاومة أقوى من أي جيش في الشرق الأوسط. كما سيعاني نتنياهو من عواقب وخيمة في الداخل الإسرائيلي. ومن المحتمل أن يتم تجديد العلاقات بين حماس وإيران وإعادة إحياء "معسكر المقاومة" مرة أخرى. وسيكون الانتصار المعنوي للإخوان والهزيمة المعنوية للسيسي (والدور الإقليمي المنشود له) مذهلا.

لذا فقد تأسس تحالف من نوع ما بين عدة دول عربية وإسرائيل لضمان زوال المقاومة في غزة، ليس فقط المقاومة كفكرة، بل وجميع أشكالها العملية، ومظاهرها السياسية أيضا، التي تخطت حدود غزة المحاصرة بكثير.

مارتن إنديك، عضو اللوبي الإسرائيلي السابق ونائب الرئيس الحالي لمعهد بروكينغز في واشنطن، يفسر ذلك بقوله إن هناك "اتفاق مصالح" بين تلك الدول كما أن لهم خصوما مشتركة، وحينما وجدوا أن الولايات المتحدة أقل انخراطا مما كانت عليه من قبل، فإنه من الطبيعي أن تنظر تلك الدول إلى بعضها البعض بهدوء، وتحت الطاولة في معظم الأحيان لإيجاد وسيلة لمساعدة بعضهم البعض.

وبطبيعة الحال، فشلت أحدث جولة من محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة لأن الحزب الذي يستضيف المحادثات يرى أن المقاومة الفلسطينية الرائدة حماس هي جماعة "إرهابية".
كما إنه إذا تمت تلبية طلب المقاومة بإنهاء الحصار، وخاصة الطلب الخاص بتفعيل ميناء ومطار غزة، فإن مصر ستحرم من وسيلة ضغط كبيرة ضد حماس والمقاومة والشعب الفلسطيني.

وإذا استطاعت المقاومة الفوز، وتحقيق بعض مطالبها، فمن المرجح أن يغير ذلك تماما من الخطاب السياسي في الشرق الأوسط، حيث سيثبت أن إرادة الطرف الضعيف، مرة أخرى، تجرؤ على تحدي الأطراف القوية والمطالبة بإصلاحات وتفعيل الديمقراطية، وتهدد بأن تصبح المقاومة وسيلة واقعية لتحقيق هذه الأهداف.

ومن المثير للاهتمام، أن فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في عام 2006 أحيا إمكانية أن يستطيع الإسلام السياسي تحقيق أهدافه من خلال صناديق الاقتراع، وهو ما كان نذيرا بصعود الإسلام السياسي في جميع أنحاء المنطقة في أعقاب "الربيع العربي".

لذا فإن أي انتصار للمقاومة الفلسطينية يمكن أيضا أن ينظر إليه بأنه على نفس الدرجة من الخطورة بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الإبقاء على الوضع الراهن في جميع أنحاء المنطقة.

ولا يزال بعض الحكام العرب مستمرون في إعلان تأييدهم القوي لفلسطين وقضيتها. غير أن “عملية الحافة الواقية” كشفت بلا شك أن مثل هذا التضامن هو فقط مجرد كلمات؛ وأن بعض العرب يرغبون في رؤية إسرائيل وهي تسحق أي مظهر من مظاهر المقاومة الفلسطينية في غزة وفي أي مكان آخر









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 14:27   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
houdasese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houdasese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

محللون يشيدون بإنجاز المقاومة وانتصارها الغير المسبوق


محللون سياسيون وكتاب يشيدون بصمود المقاومة الفلسطينية وانتصارها الغير المسبوق على الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن ما جرى يعد "إنجازاً استراتيجياً لن يكون ما قبله كما بعده".


أشاد محللون وكتّاب وسياسيون بصمود المقاومة الفلسطينية وانتصارها غير المسبوق على الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن ما جرى يعد "إنجازاً استراتيجياً لن يكون ما قبله كما بعده".

وشددوا على أن "ما تحقق أشبه بمعجزة في علم السياسة، وقد أفضى إلى تحول استراتيجي خلق الفلسطين الجديد والإسرائيلي الجديد وسيفرض واقعا سياسيا مختلفا".

فقد أشار الكاتب أحمد أبو الهيجاء من مدينة جنين إلى أن "حماس رفضت العودة للتهدئة وقالت المفاوضات تحت إطلاق النار ولم يعد الوفد للقاهرة.. وبتناغم يحدث للمرة الأولى تولى الرئيس محمود عباس المفاوضات تحت النار ومن تحت الطاولة حتى لا تحرج إسرائيل بأنها فاوضت تحت النار ونجح الاتفاق الذي يوصف إسرائيلياً بأنه صك استسلام للفلسطينيين".

وأضاف "جميع مطالب الشعب الفلسطيني لُبيت في هذا الاتفاق, حتى الميناء الذي وضع للمناورة في بداية الأمر تحول لحقيقة والمسألة مسألة وقت لا أكثر".

كما أن المعابر تفتح أوتوماتيكياً بما فيها معبر رفح بعد شهرين بعد تجهيز قوة حرس الرئاسة التي سترابط عليه.. فيما المعابر الإسرائيلية سيفتح اثنين منها مباشرة والثلاثة الباقية تحتاج لشهر لتجهيز بنيتها التحتية من أجل أن تفتح".

وفي تعليقه على عدم وجود ضامن للاتفاق، أوضح أبو الهيجاء قائلاً: "الضامن هي البندقية، كما أن الفلسطيني الجديد ولد .. فإن الإسرائيلي الجديد قد ولد أيضاً وقد تعلم درساً لن ينساه".

وختم بتأكيده أن "المقاومة كان لديها تحول نوعي في كل مواجهة عن سابقاتها.. والانتصار بات قاب قوسين أو أدنى".


دمنا ليس رخيصاً


من جهته, تساءل الكاتب سامر عنبتاوي من نابلس قائلاً : "هل يقاس حجم الخسائر بالنسبة للشعب المقاوم بما يقابله من خسائر العدو؟ ولو كانت القوة متساوية ومتكافئة فلماذا يسيطر طرف على الآخر!!. ويجيب "لا يا سادة إن دمنا ليس رخيصاً وأطفالنا ليسوا لقطاء وحقنا في الحياة والإعمار كحق باقي شعوب الأرض ولسنا عشاق موت وانتحار".

وتابع "استشهد في الضفة العشرات قبل الحرب وأثنائها وتمت المداهمات والاعتقالات بالمئات ولم تكن الصواريخ تطلق من الضفة، ومع ذلك فالهجمة العدوانية طالت الكل الفلسطيني بهدف التركيع وفرض منطق القوة والجبروت وانتزاع الاستسلام، وهذا لم يحصل فقد ازداد الشعب إيماناً بحقوقه وتمسكا بثوابته وبقيت الضفة أيضاً صامدة مقاومة تقاطع وترفض الاحتلال".

وأضاف "هناك حقيقة ثبتتها نتائج هذه الحرب الدموية مفادها أن أي حرب تعلن لن تكون نزهة للمحتل وأن معادلة الصراع تحكمها خسائر متبادلة وأن زمن السيطرة والاحتلال المباشر قد ولى، وأن الثمن الذي يدفعه الاحتلال في أي مغامرة مستقبلية سيكون عالياً وأصبح يحسب الحسابات قبل أي عدوان وأن قوة الردع لجيشه تراجعت لأدنى الحدود".

ورغم المآسي وحجم الدمار، فقد أثبتت وقائع الأمور تماسك الجبهة الداخلية الفلسطينية والالتفاف حول المقاومة.. في مقابل تهتك الجبهة الداخلية لدى المحتل وتضارب المواقف العسكرية والسياسية وهبوط الحالة المعنوية لدى الناس والإحساس بالرعب وعدم الأمان، وتحميل جزء كبير من المسؤولية للقيادة السياسية والعسكرية".

وختم بقوله "لمن لا يزال لديه شك أن الحالة الفلسطينية الآن وبعد هذا العدوان هي أفضل بكثير مما كانت عليه.. فهناك الإحساس بالعزة والكرامة والثقة بالنفس والإيمان بالقدرات... وهناك تمسك أكثر بالثوابت وتوجه أكبر نحو توحيد المواقف لانجاز برنامج سياسي موحد.. وقدرة أكبر على إيصال الرسالة للعالم بشكل موحد".


هل انتصرت المقاومة


وتحت شعار "هل انتصرت المقاومة!!"، كتبت الناشطة والأسيرة المحررة ميسر عطياني قائلةً "أجل انتصرت برغم ما يؤلم قلوبنا من فقدان الشهداء والدمار.. انتصرت المقاومة فما فعلته بسلاح فلسطيني بمعركة داخل الوطن.. انتصرت بإجبار العدو والمغتصبين على مغادرة ما سمي "غلاف غزة"..

وتابعت "انتصرت المقاومة حين وصلت صواريخ إلى العمق الفلسطيني بالأراضي المحتلة عام 48 .. انتصرت بخلق حالة الرعب لدى كيان العدو.. انتصرت المقاومة بمعركة تأسيسية لمعركة الوطن القادمة".

وأضافت "انتصرت المقاومة بفرض وحدة غرفة العمليات المشتركة للعمل العسكري الموحد.. انتصرت المقاومة بالتفاف الشعب والجماهير حولها.. بفرض شروطها وإجبار كيان العدو على الجلوس على طاولة المفاوضات بما يليق بالمقاومة وعدم المساس بسلاحها واعتباره خط أحمر لا يمكن التطرق لها.. انتصرت المقاومة حين تعطي للعالم المتآمر مع الصهاينة والزعماء العرب درس الصمود".


سيدفعون الثمن


أما وزير العمل السابق محمد البرغوثي، فكتب قائلاً "إن المقاومة استطاعت وبشكل كبير توحيد الشعب الفلسطيني حولها بينما فشل غيرها في توحيد هذا الشعب، وأثبتت هذه الحرب أن الفلسطيني يمكنه الانتصار كما يمكن للإسرائيلي الانكسار ورسمت في ذهنية الفلسطيني والعربي أن هذه القوة الإسرائيلية وآلته المتوحشة وجنوده ما هم إلا وهم كبير يمكن زعزعته".

وأوضح الوزير السابق من رام الله أن الحرب قلبت الصورة من حيث أطماع قادة الكيان السياسية، فبعد أن كان الاعتداء على غزة وتصعيد الحرب معها ممراً سهلاً لحصد الأصوات الانتخابية أصبحت الصورة الآن هي من أراد المقامرة بمستقبله السياسي وتدهور شعبيته وإن كانت تناطح السحاب فغزة وحدها كفيلة بشطب مستقبله السياسي.. ومن لا يصدق ذلك فلينتظر ما الذي سيحصل لمستقبل نتنياهو وجوقته في الأيام القريبة القادمة.

وختم بقوله "لا تتعجلوا الحكم على الأمور فإن صدقت التوقعات بأن لدى المقاومة أوراق ضغط سيكشف عنها قريباً سيتغير مسار الحديث والنقاش حول الميناء والأسرى والمطار .. فلم تؤجل المقاومة الحديث عن ذلك وهي تعلم أن المؤجل لدى الاحتلال ملغي، إلا ولديها ما لا يمكن للاحتلال إلغاءه، لأن ثمة بضاعة ثمينة للاحتلال لدى المقاومة ولا بد لذلك من ثمن!!.









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 14:31   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
houdasese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houdasese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

محلل إسرائيلي: المقاومة هزمت عقيدة جيشنا


قال المعلق العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية "أمير أورن" إن "نتيجة هذه الحرب مع قطاع غزة هي الانهيار لإسرائيل ومنظومتاها الأمنية والسياسية وحتى الشعبية"، متوقعا حربا جديدة، داعيا الجيش إلى البدء بالاستعداد لها.

وقال أورن في مقالة له نشرتها الصحيفة اليوم: "في حرب الخمسين يوما بلع الطرفان الضفادع، لكن الضفدع الإسرائيلية أكبر بكثير وتتقلب في البطن". وأضاف "سيحاول نتنياهو بذل الجهود الهائلة لتسويق نتيجة الحرب كنجاح، وإذا ما كان يصدق نفسه فإنه سيكون فريدا في جيله". وسخر من مقولة نتنياهو "الهدوء مقابل الهدوء"، بالقول: الهدوء لا يقابل بالهدوء بل بالكذب".

وتابع: "ما أوقعه نتنياهو ورفاقه على إسرائيل في المواجهة بين أقوى جيوش المنطقة مع تنظيم يعد نحو خسمة عشرة ألف مقاتل وعدد أقل من القذائف الصاروخية، ليس مجرد سقوط بل انهيار".

وأضاف: "يتعين على نتنياهو أن يخضع لحساب عسير، وإجراء حساب مع النفس حول جدول الأعمال وسلم الأولويات الذي حاول فرضه في السنوات الأخيرة، حول الجنون المتعلق بإيران الذي بدد المليارات، لو كان قد خصص واحد في المائة مما أنفقه لمواجهة المفاعل النووي الإيراني لكان الإسرائلييون أكثر أمانا".

وأضاف: "إسرائيل لم تستعد بشكل مناسب لمواجهة الأنفاق وقذائف الهاون، ويتعين عليها أن تبدأ منذ اليوم الاستعداد للمعركة القادمة لجرف صامد آخر، ولكي لا تجر إلى حرب مماثلة على المستوى السياسي أن يحدد أهدافا واضحة".

وتابع: " 50 يوما من القتال في مواجهة حماس تسببت بهزيمة عقيدة الحرب الإسرائيلية. لهذا يتطلب إجراء فحص معمق لتلك العقيدة من أجل إنعاشها وترجمتها إلى خطوات سياسية وأعمال عسكرية".

وأضاف: "لقد اعتاد الجيش على تحسين أدائه بإجراء تحقيقات ثاقبة لاستخلاص العبر وإصلاح مواطن الخلل.

لكن ليس من المؤكد أن ذلك صحيحا رغم النوايا السليمة: لم يكن الجيش مستعدا لاشتعال حرب تموز آب(يوليو أغسطس) 2014 . والآن من الضروري تعيين رئيس جديد للاركان بأقرب وقت كي يقود توجيه مسار إصلاح الجيش، لأن المواجهة القادمة لن تتأخر".









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 14:44   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
houdasese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houdasese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سكان الجنوب: "لم نر حماس مهزومة بل رأينا إسرائيل تهرول لاتفاق وقف إطلاق النار"




القدس المحتلة \سما\عبر عدد من رؤساء البلديات والمجالس الإقليمية في المنطقة الجنوبية ومستوطنات غلاف غزة عن خيبة أملهم من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مساء يوم أمس، وقالوا "ليس من أجل هذا قضينا شهرين في الملاجئ".
ونقلت صحيفة معاريف عن رئيس بلدية عسقلان "إيتمار شمعوني": "التنازل لحماس هو استسلام للإرهاب، وإن سكان الجنوب أرادوا رؤية حسم في هذه الحرب، لكن يبدو أن ذلك لن يحصل"، مضيفا: "أردنا رؤية حماس مهزومة، لكننا رأينا إسرائيل تجري إلى طاولة المفاوضات في كل فرصة متاحة".
وقال: "ليس من أجل إنجاز كهذا فقدنا 64 مقاتلا و4 مواطنين، وليس من أجل إنجاز كهذا قضينا قرابة الشهرين في الملاجئ، وليس من أجل إنجاز كهذا تعرضنا لضربة اقتصادية وانهارت المصالح التجارية، توقعنا أكثر من ذلك بكثير".
وتابع: "إن وقف إطلاق النار في هذه الظروف يعني البدء بالاستعداد للجولة القادمة، التي ستكون أكثر خطراً وأكثر دموية من كل ما عرفناه في السابق".
من جانبه، قال رئيس المجلس الإقليمي "حوف اشكلون" "يائير فرجون": بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار لم يتوقف إطلاق الصواريخ، لا ينبغي أن نطمئن وعلينا البقاء متأهبين على الأقل في الأيام القريبة، على الحكومة أن تقوم بواجبها وعدم تمكين تنظيم إرهابي من تحقيق إنجاز ذي معنى".
وشكك عدد من رؤساء الجنوب في إمكانية صمود اتفاق وقف إطلاق النار، ومن جانبه قال رئيس بلدية أسدود: "إذا ما تواصل إطلاق النار لن نفتتح السنة الدراسية"، مشيراً إلى أن الأول من سبتمبر وهو موعد بدء العام الدراسي في "إسرائيل" ليس تاريخاً مقدساً، ويمكن فتح المدارس في موعد آخر".
وقال عدد من سكان الجنوب إنهم لن يعودوا إلى بيوتهم وسيواصلون في الوقت الراهن متابعة المستجدات، في حين نقلت الصحيفة عن أحد سكان كيبوتس نيريم: "خرجنا منذ أربعة اسابيع وجلنا البلاد وتلك أكثر صورة مرعبة نريها لأبنائنا"، وأضاف ننتظر تعليمات قيادة الكيبوتس، لكن في الوقت الراهن لا نرى سببا للعودة".









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
غزة تنتصر ؟


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc