طريقتي

[ناصف الورداني]

السلام عليكم اصدقائي لا يحل الكلام الا بذكر خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم
كما تعلمون انا ساجتاز الباكالوريا حرا و سادرس الصيدلة في نفس الوقت و باذن الله ساوفق بينهما
بعد طول تفكير قررت ان اتنهج طريقة خاصة تيسر لي المراجعة و تختصر لي الكثير من الصعوبات و المسافات
سوف اشرع في تلخيص كل درس في المواد العلمية ليس بمعنى تلخيص اقصد اعادة صياغة الدرس باسلوبي و بقلمي و بافكاري و ذلك لانني اعتبر البرنامج سهلا و بسيطا و بامكانكم بدا هذه الطريقة يا اصدقائي المتمدرسين في المؤسسات فور اتمامكم اي وحدة
سيشمل تلخيصي الشخصي كل كبيرة و صغيرة تتعلق بالدرس و لن احل الاعداد الغفيرة من التمارين وذلك بعدما تلقيت نصيحة وافية من عضوة في المنتدى اشكرها
ساكتفي بحل البكالوريات و ما اراه صعبا اضافة ال بعض السلاسل اما الحفظ فساعتبره مراجعة اخصص له حصصا ثابتة لاثبت ما حفظت لانني اطمح الى معدل ممتاز ببذل اقل المجهودات و لكن ساعتمذ على ما اكتسبته السنة الماضية لدى انتم اصدقائي انصحكم بالتركيز الكبير و الحل الكثيف للتمارينات
اصدقائي لمعلومكم سوف لن اتخلى عن حلمي حلمي مشروع و نبيل و الله امرنا بالتوكل و العمل
انا ما نقصني السنة الماضية هو التخطيط و التنظيم
انصحكم خططوا و نظموا الى اخر يوم
انا ساتحصل على البكالوريا باعلى المعدلات ان شاء الله ليس صعبا لكن ساثابر
لدي قناعات بانني قوي لدرجة انني لن افشل ان شاء الله
فانا استطيع ان ارتقي لدرجة عالم او عبقري لكن انت لا اتعلم لماذا لانك لا تثق بنفسك اهم شيء الثققة بالنفس لانه لن لنفعك شيء اذا اجتهدت و كنت غير واثق من نفسك و رصيدك و معلوماتك للاسف
و الله ان كل شخص لديه طاقات كبيرة حان الوقت لاستغلاله اهم شيء برودة الاعصاب و الاستمتاع بالدراسة و الا فالقلق مرض
انا كشخص لا احب ان اتخلى عن احلامي و ساكون مثابرا و الا فكيف سنتطور و نطور لن ارض بواقع استطيع تجاوزه نعم قدر الله لي امورا و منها ان اعيد البكالريا و احصل على معدل 18 او 19 لما لا لكن ساجتهد في الاتجليزية و ستصبح 8.5 18.5 و الفرنسية اعتقد ان الصيدلة ستطور رصيدي قليلا و ساعم على تنظيمي اوراقي و ادواتي و تحسين خطي
اصدقائي صح عيدكم اليكم ما يجول في خاطري و يحزنني و يارقني
نعم نحن احياء
بين حي و حي يلعب طفل غزة في الطريق
يقول لاخاه انظر فقد قصف بيت العم
لنذهب و نرى ان استشهد عماد فقد كان خائفا
نعم قصة الاطفال الكبار
يامن تخشى الموت انظر فطفل غزة يحتضنها
نعم انها خنجر يا عرب فاسرائيل خنجر
حل الظلام على ارض العزة
و جرف المطر حلم الاطفال
و مزقت الصواريخ ثياب العيد
و البسمة لا تفارق وجه الشهيد
يا عربي سل شوارع غزة عن حالها
سل بسمة الشهيد العريس
نعم نحن نداعب الخطر و نصافح الموت
سال أسامة امه اين ابي قالت نم يا ولدي
اه ما قاله زادها ثباتا قال يا امي
اخاف ان نقصف بصاروخ من بنو صهيون
لا تخف فالله قدر لنا الحياة و سنحياها
نعم نحن احياء لكن تراب فلسطين اغلى من الحياة
لكن الى متى سنقصف بالصواريخ
و ما النصر الا من عند الله
ثم قالت الام و يا غد يا ليثك لم تاتي
نعم ام الشهيد انتي
لكن وا اسفاه على عرب غاب ضميرهم
حسبنا الله خير وكيل يا مسلمين