"بايرة" "عانس" "عازب" كلها مصطلحات قاسية تخرج من فم شخص عديم الإحساس، ليصيب به انثى مرهفة بالأحاسيس في شيئ لاذنب لها فيه لأن الله كتب لها البقاء او التأخر عن الزواج فالبلاء الواقعة فيه يكفيها وليس لها القدرة على سماع هاكذا الفاظ ، من المفروض تجد الدعم لا الهدم المعنوي فرجاء غيروا المصطلحات .
هناك من الزوجات في جعبتهن حكايات يردن البوح بها لكن مستحيات هي مشاكل يومية وهناك من تشتكي نقص الإهتمام او ميل الزوج لأمه أو أخته هناك من تريد التحرر من بيت الورثة لتستقل ببيتها وتفعل ماتشاء كل هذا وذاك حق من حقوقها فلا تبخسوها ولا تلوموها فهي مجرد انثى تريد عيشة كريمة.
حساني
البنت تعاني اليوم من طول وقت الخطوبة حيت يوجد من هن مخطوبات لفترة قد تصل إلي عام ثم تنتهي بالإنفصال من طرف الخاطب ولا يخاف الله في خطيبتة من شرور اقوال الناس عليها سيقولون ان بها عيب أو شيئ فلما انفصل عنها؟ هو رجل يبني حياته كما شاء لكن هي ضعيفة ولاتطيق أذى الناس، ياأخي تزوج بسرعة احسن لك ولها أو لا تتقدم هو خير لها على الأقل تسلم من إشاعات مرضى القلوب
حساني
أرسل لي صديق يسأل لما تكتب على مشاكل النساء..!! أجيبك ياأخي أن المرأة هي عماد المجتمع ويجب الإعتناء بها وتوجيهها وتحذيرها من خطر بعض المتربصين الماكرين من أشباه الرجال و أقول لك أيضا أصلح الرجال أعدك أني لن أتحدث عن النساء.
بر الوالدان من أسباب دخول الجنة فاعلم أخي أنك مجبر على طاعتهم وقضى ربك ألا تعبدوا الا إياه و بالوالدين إحسانا،ولا تقل لهما أف، لكن مانراه اليوم من عقوق تدمع العين وتقشعر الأبدان منه، هذا يقتل أمه وهذا يضرب أباه والأخر يسبهما ياأخي والله لو حملتهما على ظهرك مائة عام لن ترد جميلهما أبدا، خاف ربي في أبويك لكي لا تندم بعد وفاتهما سارع من الأن لتفوز برضى الرحمان.
حساني
بعض شباب اليوم غارق في متاهات الفيسبوك أصبح لايهم لا مبادى وقيم ولاهم يحزنون بل همه الوحيد التعارف و التلاعب بنساء الاتي يأسنا من أنفسهن والتي غاب عنهن الوازع الديني، فإن لم تستحي من الله فافعل ماشئت،فغدا تأتي و كتابك على يمينك أو على شمالك، فيا ويحك يوم تطاير الصحف
حساني
بعض أشباه الرجال وبما أنهم متزوجون يمارسون أقبح الصفات و هي الخيانه تجدهم يقنعون أنفسهم بدلائل عليلة بل وميتة، فهذا الصنف ذو شخصيتان الأولى وفاء لأم أولاده و هذا كذب و الثانية خيانة، يرسلون صورهم وكأنهم تعجبهم اجسامهم و ألوانهم وهم على مظهر الخيانة و يطمعون في أرقام الساذجات من النساء ولا يعلمون ان تلك الأيام نداولها بين الناس و أنه كما يدين يدان وأن الزاني يزنى به و لو بعد حين لكن جعل الله في قلوبهم أكنة لا يفقهون بها و في أذانهم وقرا.
حساني
بعض من النساء المتزوجات فقدوا هذا الشرف يحسون وكأنهم عازبات، بتصرفاتهم و أفعالهم التي تدخل في دائرة الخيانة، يتبجحون و يفرحون و يغنون و يرقصون و يكتبون و يتحدثون و مع الرجال يدردشون ومن الأنترنت لا ينهضون و لواجبات أزواجهن يهملون وتجدهم للوفاء يحبون ولكن لايطبقون، فهذا النوع من النساء خائنات ساقطات ماكرات ولي أبو مرة عاشقات.
حساني