لنفتح الأبواب.. ونسقط آخر أقنعتنا.
لنجعل الكل يرانا.. دون أن تخيفنا الوشوشات...
نحن لا نعيش بالعقم في العقم..
ولا ننسج أغلاطنا سبحات... نوزعها في أعياد الفحص، لنجرف بها الأخطاء والأخطاء
أخطاؤنا كثيرة.. أعصابنا لا تستحمل الهزات.
فلنفتح الأبواب، علنا نستريح من خوفنا،
ونجعل الشعراء يغازلون القصيدة،
ويفتحون لتلك الفرحة التي غازلت في سر نوافذنا...على رطوبة المساء تتخطى خوفنا...
تتخطى ليلا ، كم رأيناه دامسا بلا نجوم... حولنا
نجد المرآة.. بلا بريق، تخفي صورنا..
فنحيا عليقا.. وبعض وجوهنا مشروخة... يتسلل منها بعض الماء..
أ
أصابعنا تقتفي أثر جسدنا الأعرج..
حينها تبسط شجرة العرعار شتاءنا... وبعض دفء ينتفخ وحشة...
قد أدخلناه طوفانا، نتقوقع لهديره ألف مرة..
فهل يذوب فينا بعض خسوفنا... ونحن في واضحة النهار..
فمن أي أرض كنا.. وقد تآكلت أسرارنا الصهباء.. ونحن نلعق جراحنا...
حين تورم الطين في صوتنا المنسي... وبعنا الصباح لبعض أنساق نارنا اليابسة..
تدفقنا .. والندوب فينا تصنع الضباع.. والإشارة..
فلنفتح الأبواب كي نغمض فيها عينينا الصامتة، ونترك للكل وصية واحدة..//..
يا غصن البان
على غصن البان...
لاقيت حبيبي
في يقظته نور الصباح..
وشعلة الأزل..
يا غصن البان
يا جدولا ينساب بالأمل
أنتعل فيك النار
واعزف لحني الثمل
وأرفعك إلى صمتي
كي تجعليه يهتف بالغزل
فتفيض مسامعي صبابة
وارش خصيب روحي بالقبل
فيا ضحوك روحي.. وأنت القي
سددت دروبي عن الخطل
وأظللت سمائي..
واصعدتني إلى زحل
فيا جميل نفسي
ويا حميد مناي... وضرام طللي
هون على مشتاق لوعته
واقطف من جناني..
زهري وظللي
وامرح في حصوني كما تشاء
واملأ كاساتي برضاب
يجن جراحي..
ويصحي جدلي..//
*راعي الخير*//////