الاحتياطيون... ويبقى الأمل..

[زهير بوعلي]

[COLOR="Blue"]يبقى الأمل في الحصول على وظيفة لعدة أسباب أعتبرها موضوعية، من بينها:
1- بالنسبة للاحتياط في التعليم الثانوي، لاحظوا أن جلّ الناجحين من حملة الماستر، بعضهم سينسحب بعد نجاحه في مسابقة الدكتوراه، حيث يصعب التوفيق بين العمل والدراسة.
2- أنّ أغلبية الناجحين من جنس الإناث (فتيات) ولن يستطعن الالتحاق بالأماكن التي يتم تعيينهن فيها، خاصة المناطق النائية والبعيدة عن مقرات سكنهن.
3- كما لاحظت وكتبت بعض الجرائد الوطنية، فإن المشاركات في المسابقة متزوجات وبعضهن في مرحلة الحمل؛ أي انهن ربّات بيوت، واعتقد أن بعضهن ستفضّل البيت وتربية الاولاد على العمل (وهذا بعد ان ترضي نهمها في نيل الوظيفة).
4- واكثر من هذا وذاك، فإن الحكومة (الوظيف العمومي) عوّدتنا خلال السنوات الأخيرة على استدعاء قوائم الاحتياط في أغلب المسابقات التي يتم تنظيمها؛ وذلك بعد أن تصلها التقارير التي تحصي الأماكن الشاغرة، والمؤكد أنها ستكون كثيرة، خاصة بعد تطبيق الإحالة الإجبارية على التقاعد لمن بلغوا الستين أو استوفوا سنوات الخدمة اللازمة للتقاعد.
5- نصيحة للاحتياط: لا تقطعوا الأمل، وتفاءلوا خيرا وستجدوه إن شاء الله. [/COLOR]