السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
الاعتدال فى الغيرة
لما كانت الغيرة من طبائع العبد.كان من حق الزوجة على زوجها ان يكون معتدلا فى غيرته.فلا يتغافل عن مبادىء الامور التى تخشى غوائلها
ولا يبالغ فى اساءة الضن و التعنت و تجسس البواطن .لنهى النبى صلى الله عليه وسلم عن تتبع عورات النساء .وفى هدا الشان .يقول صلى الله عليه و سلم (ان من الغيرة غيرة يبغضهاالله عز و جل وهى غيرة الرجل على اهله من غير ريبة)
فهده الغيرة الزائدة من سوء الضن اثم.و نسب الى الامام على كرم الله وجهه.( لاتكثر الغيرة على اهلك فترمى بالسوء من اجلك)
واما الغيرة فى محلها .فلا بد منها . وهى محمودة .كما قال عليه الصلاة والسلام ((ان الله يغار و المؤمن يغار. وغيرة الله تعالى ان ياتى الرجل المؤمن ما حرم الله))