![]() |
|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
خالد مشعل : نعتمد على تصنيع السلاح داخل غزة ، ولم نطلب شيئا من "حزب الله"، وعلاقتنا مع إيران تغيرت .
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() نفى "خالد مشعل" رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تكون الحركة قد طلبت دعما من مليشيا حزب الله خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة. وفي حوار مع وكالة "أناضول" التركية، وردا على سؤال حول ما قيل عن طلب "حماس" التدخل من قبل حزب الله، ومدى الاستعداد للتنسيق معه مستقبلا، قال "مشعل": لا صحة لها الأمر، لم نطلب شيئا، هذه ليست أول حرب تخوضها دفاع عن النفس ردا على العدوان الإسرائيلي، هذه ثالث حرب على غزة في أقل من 6 سنوات، ونعتمد بعد الله على أنفسنا، ونعرف ظروف الأمة كل له وضع خاص، أما التواصل مع الدول والقوى الفاعلة في الأمة فهناك جوانب نتفق عليها، وهناك جوانب نختلف بشأنها مع كل القوى بما فيها حزب الله. وفيما إذا كانت "حماس" ما تزال تتلقى دعما عسكريا من نظام طهران، أجاب "مشعل": في الماضي دعمتنا إيران ماليا وعسكريا، وهذا ليس بالأمر المجهول، لكن في السنوات الأخيرة دخلنا في مرحلة أخرى من العلاقة، لم تنقطع العلاقة، ولكن تغير حالها. وفي هذا الظرف الاستثنائي المقاومة الفلسطينية بحثت وسائل التسليح الذاتي وكان الاعتماد الأكبر على التصنيع داخل غزة، وعلى ابتكار التكتيكات العسكرية والإبداع فيها وهو ما فاجأ العالم. وحول ما يقال عن موقف مرتبك للحركة إزاء ما يجري في سوريا، قال "مشعل": نحن لا نتدخل في الشأن السوري ولكن حدث افتراق حول الأزمة السورية، ونحن لا نتدخل في شؤون الآخرين، الجميع يعلم أننا مصطفون مع الشعوب من حيث القيمة الأخلاقية والمبدئية والسياسية، ولكن لا نتدخل في أي أزمة لا في مصر ولا في سوريا ولا العراق، ولكننا مع الشعوب دائما وحريتها وكرامتها؛ لأن هذه أخلاق ومبادئ. وفيما يلي تفاصيل الحوار: اقتباس:
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() مقاومة حماس إذ تحرج المحور الإيراني في حفل تنصيبه رئيسًا لدورة جديدة، يوم الأربعاء الموافق 16/7/2014، لم يفوت بشار الأسد فرصة ظهوره للهجوم على حركة حماس، تلميحًا لا تصريحًا، لكن إشاراته كانت واضحة بما يكفي لفهم مراده منها، بينما الحركة تقود مقاومة باسلة غير مسبوقة لمواجهة عدوان صهيوني مدجج بآلة دمار جبارة، ولا يقل في وحشيته عن الحروب السابقة التي استهدف بها قطاع غزة والمقاومة التي فيه، وتحديدًا حركة المقاومة الإسلامية "حماس". [/font]تحدث بشار الأسد عن ضرورة التمييز بين المقاومة الحقيقية وتلك الهاوية ناكرة الجميل التي تلبس قناع المقاومة لتثبيت سلطتها، قائلاً: "هذا يتطلب منا أن نميز تمامًا بين الشعب الفلسطيني المقاوم الذي علينا الوقوف إلى جانبه وبين بعض ناكري الجميل منه.. بين المقاومين الحقيقيين الذين علينا دعمهم والهواة الذين يلبسون قناع المقاومة وفق مصالحهم لتحسين صورتهم أو تثبيت سلطتهم". لا يقصد بشار الأسد أحدًا غير حماس من بين فصائل المقاومة الفلسطينية بكلامه هذا، فهي الفصيل الفلسطيني الوحيد الذي اختلف مع نظامه بعد الثورة السورية، وهي الحركة المقاومة الوحيدة التي امتلكت السلطة في غزة، وقد سبق للمحور الإيراني عبر إعلامه ومناصريه في المجال العربي والفلسطيني رمى حماس بصفة "نكران الجميل" التي اعتمدوها ثيمة أساسية في خطابهم الذي يستهدف الحركة. ثمة مجموعة من الدلائل لهذا الخطاب الذي يأتي في سياق موقف أوسع، وهو موقف المحور الإيراني عمومًا في هذه اللحظة من مقاومة حركة حماس، إذ يظهر أن هذه المقاومة في هذا الوقت تحرج هذا المحور أيما إحراج إلى الدرجة التي لم يتمكن فيها بشار الأسد من منع نفسه من إبداء هذه الملاحظة التي يميز فيها بين ما أسماه المقاومة الحقيقية التي تستحق الدعم، ومقاومة حماس الناكرة للجميل التي تسعى لتثبيت سلطتها، في مشهد كاريكاتوري مغرق في المفارقة وبشار الأسد يتحدث عن الذين يستغلون المقاومة لتثبيت السلطة، وكأنه لم يخض حربًا طاحنة هو وحلفاؤه "المقاومون" دمرت سوريا وشردت أهلها وقتلت عشرات الآلاف منهم بهدف تثبيت سلطته والحفاظ على نفوذ إيران، إلا أن الأهم من هذه المفارقة الكاريكاتورية في خطابه، هو اصطفافه إلى جانب الجهد الحربي الصهيوني في هجومه على حماس في هذه اللحظة التي تتصدر فيها المقاومة، بحيث لا يظهر أي فارق يميزه عن المتصهينين العرب من بعض الإعلاميين والمثقفين المصريين والخليجيين الذي جاهروا بعدائهم لحماس ودعمهم لنتنياهو في حربه عليها. بالتأكيد لم يظهر بشار الأسد دعمًا لنتنياهو، ولكنه أظهر عداء لحركة حماس، وتأكيدًا على أنها لا تستحق الدعم، وتشكيكًا في نبل مقاصدها وأهداف مقاومتها، في الوقت الذي تشكل فيه متن المقاومة العريض، وفاعلها الأكبر على الإطلاق، بل هي سيد ساحة المقاومة فوق الأرض وتحت الأرض وفي البحر والجو كما أظهرت مفاجآتها في الأيام القليلة الماضية، فماذا يعني أن يختار عربي ما، فضلاً عن أن يكون رئيس دولة بنى نظامها شرعيته على دعم المقاومة، أن يهاجم حركة المقاومة الأكبر والأبرز والأكثر فعلاً وهي تمارس فعل المقاومة تصديًا لعدوان واسع يتسم بأقصى درجات الإجرام والدموية والوحشية؟! يحمل هذا السلوك بعض هذه الدلالات: أولاً- كان يحتاج المحور الإيراني حركة حماس تحديدًا للتغطية على البعد الطائفي في حربه الدائرة داخل سوريا منذ اندلاع الثورة السورية، بصفتها حركة سنية تتمتع بثقل فلسطيني وعمق عربي وإسلامي، وهي حركة المقاومة الأبرز فلسطينيًا، وهي بهذه الصفات كانت أكثر استقلالاً وامتلاكًا لذات متميزة عن هذا المحور، وبالتالي فإنها كانت الأقدر على توفير هذا الغطاء من بين الفصائل الفلسطينية. ثانيًا- وجود حركة المقاومة الفلسطينية الأكبر والأكثر فعلاً خارج الحلف الإيراني في حربه الدائرة في سوريا، يشكك في صدقية الدعاية التي يستخدمها الحلف في اتهام خصومه وشرعنة ممارسته باسم المقاومة وفلسطين. ثالثًا- حوّل المحور الإيراني المقاومة إلي حلف سياسي، يحتكر صفة المقاومة وتمثيل المشروع المقاوم للعدو الصهيوني في فلسطين، وبالتالي منح نفسه الحق في إعطاء شهادات المقاومة وحرمان مخالفيه منها، وبهذا تحولت المقاومة إلى أداة استخدامية، وصار المقاوم من يدعم الحلف في معاركه وقضاياه ومصالحه الخاصة حتى لو لم تكن ذات صلة بالموضوع الفلسطيني، وعلى هذا يمكن للعملاء أن يصبحوا مقاومين بمجرد انضمامهم للحلف، ويحرم المقاومون الفعليون من صفة المقاومة بمجرد خروجهم من الحلف حتى لو مارسوا المقاومة! رابعًا- رفع الحلف شعارات مبدئية لتثبيت شرعيته ولتشكيل هذه الصورة عنه بهدف اجتذاب جماهير الأمة وربط القيم التي تتضمنتها هذه الشعارات به حصرًا بما في ذلك قيمة المقاومة، ومن ذلك الشعارات الرسالية التي رفعتها الثورة الإيرانية وملحقها حزب الله، كمعاداة الاستعمار وإنهاء الحالة الاستعمارية في فلسطين، أو شعارات القومية العربية التي رفعها النظام السوري، لكنَّ رهن هذه الشعارات بمواقف سياسية تخدم مصالح الحلف بمعزل عن مقاومة الاستعمار الصهيوني يعرِّي حقيقة هذه الشعارات ويكشف افتقادها للصدقية، فالذي يدعم المقاومة لا يمنُّ عليها ولا يعيُّرها ولا يتهمها بنكران الجميل، فهو يدعمها انسجامًا مع شعاراته وعداء للمشروع الصهيوني، فهي إن قاومت الصهاينة وتمسكت بعدائها للمشروع الصهيوني فكرًا وممارسة فهي تقوم بواجبها دون تقصير، ومن ثم فلا معنى لتعييرها بنكران الجميل، وعلى هذا فإن المحور الإيراني يعاني من عملية انكشاف مريعة. خامسًا- منذ حرب تموز في العام 2006 وهذا الحلف ممثلاً بحزب الله متوقف عن المقاومة الفعلية، بينما خاضت حماس ثلاثة حروب فضلاً عن العديد من المواجهات والاشتباكات والتصدي للتوغلات والاعتداءات والتي يصل بعضها إلى مستوى هذه الحروب الثلاثة، الأمر الذي يحرج هذا المحور، والذي يبدو متأخرًا هذه المرة أكثر من أي وقت سابق في المواكبة الخطابية للحرب التي تجري في غزة، سوى ملاحظة بشار الأسد البائسة في تصنيف المقاومات الفلسطينية، وبالتالي فإن هذه الحرب لا تخدم هذا المحور كما يروّج البعض، وإنما تخلق له إحراجًا بالغًا، فثمة حركة ترفع شعار المقاومة وتقاتل العدو الصهيوني في فلسطين، بينما محور كامل يرفع نفس الشعار لكنه يقاتل السوريين! سادسًا- وأخيرًا؛ يؤكد بشار الأسد أن حركة حماس بصفتها (هاوية، ناكرة للجميل، تلبس قناع المقاومة لتثبيت سلطتها) لا تستحق الدعم، وبهذا فإنه ينفي أي فضل له أو للمحور الإيراني عمومًا في إنجازات ومفاجآت وصمود حركة حماس، خاصة في تسليحها وعتداها العسكري، إذ يفترض أن حركة حماس صارت ناكرة للجميل منذ خروجها من سوريا، وعلى هذا فإنها لم تعد مستحقة للدعم منذ ذلك التاريخ، وهذه الحقيقة التي أكّدها بشار الأسد تدحض الدعاية التي يروجها أنصاره في المجالين الفلسطيني والعربي من ردّ إنجازات المقاومة وصواريخ حماس التي وصلت حيفا وتل أبيب والقدس إلى المحور الإيراني وأفضاله! أ. ساري عرابي كاتب فلسطيني |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الاعتماد على الله وحده هو الحل |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
غزة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc