ما لنا لا نسمع صوتا و لا حراكا مما يحدث لأولياء التلاميذ من فتنة سببتها التعليمة 4 التي سيكون لها تأثير سلبي على الفعل التعلمي و خاصة من أولئك الذين سحقتهم هذه التعليمة و قد ضربت عرض الحائط سنوات طويلة من الخبرة و العمل الدؤوب و مؤهلاتهم العلمية و كفاءتهم...أيحسن بهؤلاء السكوت و يقفون مما يجري موقف المتفرج و مستقبل أبنائهم تتلاعب به مثل هذه التشريعات و القوانين؟؟ أما الدعوة إلى تحكيم الضمير و النأي بالتلميذ عن مثل هذه الصراعات....كلها من قبيل المثالية التي لا صلة لها بالواقع، و الأولى بهذه الدعوة هو توجيهها إلى من خطط و سن مثل هذه القوانين و التعليمات التي زرعت الفتنة و بثت السموم و كرست التمييز و رسخت المظالم...إن المطلوب من الأولياء وحرصا على سيرورة العملية التربوية بشكل طبيعي و عادي هو دعوة حكومة سلال إلى إسقاط أو تجميد على الأقل هذه التعلمية إلى حين إنصاف الجميع...أما تطبيقها بشكلها الحالي فلا أخفيكم أن الأمر سيزداد سوءا ...نرجو أن نتعاون على إحقاق الحق و رفع الظلم و تحقيق العدل لأن في ذلك هو تحقيق المصلحة العامة و الدفع بالتعلم و التعليم نحو الجودة و الأحسن...