*-*-*- اتحاف الأتقياء بعصمة فراش الأنبياء -*-*-* - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

*-*-*- اتحاف الأتقياء بعصمة فراش الأنبياء -*-*-*

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-10, 21:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
** أبو أسيد **
عضو فريق عمل (ممرّض مختصّ)
 
الصورة الرمزية ** أبو أسيد **
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










Lightbulb *-*-*- اتحاف الأتقياء بعصمة فراش الأنبياء -*-*-*











{‏ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا

تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا

عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلاَ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ‏}‏


‏[‏سورة التحريم‏:‏ آية





في أي شيء كانت خيانتهما ؟؟؟





سأل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان



السؤال: يقول الله تعالى في سورة التحريم‏:



{‏ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ

مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلاَ

النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ‏}‏
‏[‏سورة التحريم‏:‏ آية 10‏]‏، يقول‏:‏ في أي شيء

كانت خيانتهما‏؟‏


الإجابة
:


أولاً‏:‏

هذه الآية الكريمة مثلاً ضربه الله لمخالطة الكافر بالمسلم، وأن الكافر لا ينفعه مخالطة المسلم، ما دام أنه لم يدخل في الإسلام فإنه في يوم القيامة يكون في النار، ولا تنفعه معاشرته للمسلم ومخالطته للمسلم وإن توثقت الصلة والعلاقة؛ لأنه ليس بمسلم‏.‏

أما الخيانة التي حصلت من امرأة نوح وامرأة لوط فهي خيانة الملة، لأن امرأة نوح وامرأة لوط كانتا كافرتين فخانتاهما في الدين، حيث لم تدخلا في دين زوجيهما، وذلك ليس خيانة عرض، لأن فرش الأنبياء معصومة من خيانة العرض، ولا يمكن أن يتزوج نبي بامرأة خائنة، في عرضها، فالمراد هاهنا بالخيانة خيانة الدين‏.‏




وقيل‏:‏ إن خيانتهما أن امرأة نوح كانت تخبر الكفار بأسرار نوح عليه الصلاة والسلام‏.‏‏.‏ وتصفه بأنه مجنون‏.‏‏.‏ وخيانة امرأة لوط أنها كانت تدل قومها على أضياف لوط، ليفعلوا بهم الفاحشة‏.‏‏.‏ فهما خائنتان للأمانة التي بينهما وبين زوجيهما من ناحية حفظ السر، وعدم الدلالة على ما عندهما من الأسرار ومن الأضياف‏.







وجاء في سبيل الرشاد في هدي خير العباد لمحمد تقي الدين الهلالي


قال محمد تقي الدين :قول ابن عباس ''ما بغت امرأة نبي قط ''أي ما زنت ،وخيانة امرأة نوح و امرأة لوط المذكورتين في سورة التحريم ليس معناها الزنى ،وانما هي عدم الايمان وعدم طاعة زوجيهما نوح و لوط عليهما الصلاة و السلام





تفسير القرآن
تفسير القرطبي
محمد بن أحمد الأنصاريالقرطبي


((فخانتاهما))


قال عكرمة والضحاك بالكفر وقال سليمان بن رقية والضحاك بالكفر وقال سليمان بن رقية عن ابن عباس: كانت امرأة نوح تقول للناس إنه مجنون وكانت امرأة لوط تخبر بأضيافه وعنه : ما بغت امرأة نبي قط وهذا إجماع من المفسرين فيما ذكر القشيري







تفسير القرآن
تفسير ابن كثير
إسماعيل بن عمر بنكثير القرشي الدمشقي


((فخانتاهما))


أي: في الإيمان ، لم يوافقاهما على الإيمان ، ولا صدقاهما في الرسالة ، فلم يجد ذلك كله شيئا ، ولا دفع عنهما محذورا ولهذا قال ((فلم يغنيا عنهما من الله شيئا)) أي لكفرهما و((قيل ))للمرأتين ((ادخلا النار مع الداخلين))وليس المراد ((فخانتاهما))
في فاحشة بل في الدين فإن نساء الأنبياء معصومات عن الوقوع في الفاحشة ; لحرمة الأنبياء ، كما قدمنا في سورة النور
قال سفيان الثوري عن موسى ابن ابي عائشة عن سليمان بن قتة .
سمعت ابن عباس يقول في هذه الآية ( فخانتاهما ) قال : ما زنتا ، أما امرأة نوح فكانت تخبر أنه مجنون ، وأما خيانة امرأة لوط فكانت تدل قومها على أضيافه
وقال الضحاك عن ابن عباس
ما بغت امرأة نبي قط ، إنما كانت خيانتهما في الدين ] .









وجاء في تفسير الطبري

تفسير القرآن
تفسير الطبري
محمد بن جرير الطبري
حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن سفيان ، عن أبي عامر الهمداني ، عن الضحاك ((كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ)) قال ما بغت امرأة نبي قط ( فخانتاهما ) قال في الدين خانتاهما.






وجاء في تفسير البغوي

تفسير القرآن
تفسير البغوي
الحسين بن مسعودالبغوي



((فخانتاهما))


قال ابن عباس : ما بغت امرأة نبي قط وإنما كانت خيانتهما أنهما كانتا على غير دينهما فكانت امرأة نوح تقول للناس : إنه مجنون ، وإذا آمن به أحد أخبرت به الجبابرة وأما امرأة لوط [ فإنها كانت ] تدل قومه على أضيافه إذا نزل به ضيف بالليل أوقدت النار ، وإذا نزل بالنهار دخنت ليعلم قومه أنه نزل به ضيف









وجاء في التفسير الكبير

تفسير القرآن
التفسير الكبير المسمى البحر المحيط
أثير الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف الأندلسي



((فخانتاهما)) وذلك بكفرهما وقول امرأة نوح -عليه السلام : هو مجنون ، ونميمة امرأة لوط عليه السلام بمن ورد عليه من الأضياف قاله ابن عباس
وفي كتاب ابن عطية. وقال : لم تزن امرأة نبي قط ، ولا ابتلي في نسائه بالزنا . قال في التحرير : وهذا إجماع من المفسرين





تفسير القرآن
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
محمد الأمين بن محمد بن المختار الجنكي الشنقيطي



((فخانتاهما))

أجمع المفسرون هنا على أن الخيانة ليست زوجية .
وقال ابن عباس
نساء الأنبياء معصومات ، ولكنها خيانة دينية بعدم إسلامهن وإخبار أقوامهن بمن يؤمن مع أزواجهن .







تفسير القرآن
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية




((فخانتاهما))
أي : فوقعت منهما الخيانة لهما .

قال عكرمة ، والضحاك : بالكفر . وقيل : كانت امرأة نوح تقول للناس إنه مجنون ، وكانت امرأة لوط تخبر قومه بأضيافه ، وقد وقع الإجماع على أنه ما زنت امرأة نبي قط .

وقيل : كانت خيانتهما النفاق .

وقيل : خانتاهما بالنميمة






وجاء في التفسير السعدي

( فَخَانَتَاهُمَا ) في الدين، بأن كانتا على غير دين زوجيهما، وهذا هو المراد بالخيانة لا خيانة النسب والفراش، فإنه ما بغت امرأة نبي قط، وما كان الله ليجعل امرأة أحد من أنبيائه بغيًا،
























 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc