السلام عليكم ورحمة الله
يصادفنا أحيانا أن تكون جالس في مكان ويأتي شخص يضع عندك حقيبة ويقول لك سأذهب
هنا مشوار صغير واتي يضع فيك الثقة لا أنت تعرفه ولاهو يعرفك
أو تكون في مقهى او سوق تجد فلان يتحدث معك بروح خفيفة
تضحكا وتمزحا وكأنكم تعرفاني بعضكما منذ زمن
وهناك من تجد في صمته طيبة من عيونه ترتاح له وهناك من يتكلم ويضحك وتصدر من نكت اتجد نفسك تنفر منه
وفي عالم النت لم يختلف الحال كثيرا رغم إني لا أرى وجوهاً .. ولا اسمع أصواتأ
بل هي حروف تكتب وتقرأ ومع هذا اجد نفسي ايضا في واقعية " الأرواح " هذه
فالقلم هذا أرتاح له وأجد هاجس وصوت خفي يجعلني أقول هذا طيب
واخر اجد روحي تنفر منه ولا أستسيغ منه الحروف ولو غطاني بالمدح والثناء
حتى في رضى بين الزوج و الزرجة هناك تلاقي في الأرواح والتشابه
حسب دراسة من العلماء ...انها تحقيقا لم أثبته العلم من أن القلب يبث حقل كهرومغناطيسي حول الجسد ،
بما يسمى طاقة بالمعنى المفهوم وهذه الطاقة تعطي للجسد تعريفا به ،
وعند مقابلة الأشخاص وقبل التعارف بينهم تلتقي حقول طاقاتهم ،
و من كانت طاقاتهم متشابهة يحصل الالفة والمودة والانجذاب ، وما اختلفت طاقاتهم فيحصل التنافر ..
خير قول رسول الله صلى الله عييه وسلم
" الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف"
نقترب ونبتعد من أشخاص لانعرفهم بحسب إرتياح الروح لهم ... هل يوجد توافق في الروح... ما حقيقة كل هذا ؟