هزالٌ يُكَبِّلُ معصمي ~ ويهيلُ من ساعَتِي ذراتِ الزمن ...
كأن الوقت عازمٌ على أن ينتشل مني قوتي~...
أراني رميتُ عباءتي السوداء...وأنهكت جسْميَ المكسوَ قوةً وشِدّة....
وعدتُ يَفْضحُني بياضُ الشيبِ....ودقةُ معْصمي.
وساعتي لا تزال تكسو معصمي...لكن ما عاد يرُوقها‘ إنه قد نَخـر.
ويسألني الحبيب من أنا ؟؟؟
فقلت هذه بطاقتي:
شيبي هو سِنِي فليس أصدق منه بيانا على عمري.
تجاعيدُ وجهي هي مراسم حالتي، وميسم الزمنِ قد وطئ وجنتي. فكفى بها لسانا معبرا ؛ فقد سئمت السؤال.
ظهري عنوان مكانتي في بلدتي ....منحنٍ إلى أسفل السافلين. ويكأني به اشتاق إلى الأرض التي منها خُلِقْ~ أو هي اشتاقت إلى هذا الهرِم الأَبِقْ~.
ويقول لي الحبيب ألك سعادة ؟؟؟؟
سعادتي في شيبتي بأني أمتلك اليوم رِجْلاً ثالثة....وللشباب رجلان، فكفاني فخرا أفاخر به، وعزاءً أمارس به تسليتي إلى الرمق الأخير.
وللشيب حكمة