![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إعصار التوحيد يحطم وثن الصوفية .
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() المقدمة
الحمد لله الذي أبان الحق وأظهره، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. أما بعد: فلقد أتم الله لنا هذا الدين، وجعلنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلاّ هالك. وفي عصور لاحقة بدأت البدعة تطل بأعناقها فاستحسنها أناس على الهدي النبوي، وارتضوها طريقاً حتى أوردتهم المهالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم محذراً من ذلك: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" متفق عليه. ومن أخطر الضُلاّل الذين افتروا على هذا الدين-المتصوفة، الذين لهم باع في الخرافة ومخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم وترك سنته. فجمعنا بعضاً من الفتاوى والنقول التي تبصر المسلم حتى لا يغتر بضلالهم وبدعتهم، وختمنا هذا المبحث بفتاوى علمائنا الأجلاء ليتضح الأمر وتنجلي الجهالة. جعلنا الله من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. مدارس الصوفية مدرسة الزهد، مدرسة الكشف والمعرفة، مدرسة وحدة الوجود، مدرسة الاتحاد والحلول. للصوفية طرق عدة، منها التي اختفت عبر العصور مثل الجنيدية التي تنسب إلى الجنيد، والمحاسبية التي تنسب إلى المحاسبي، والقصارية التي تنسب إلى حمدون القصار. ومنها التي انتشرت انتشاراً واسعاً في هذا العصر ولها مريدون وكليات ومشيخة ومجلات ومطابع ونفوذ وقوة، وهم الذين تجدهم عند سدنة القبور وصناديق النذور عند الأولياء، فهم يعيشون عيشة ملوك بالأموال الحرام التي يسلبونها من الفقراء والمساكين الذين تأله قلوبهم القبور والأولياء كما زين لهم هؤلاء الصوفية. وإليك-أخي القارىء-بعض أسماء الطرق الواسعة الانتشار في هذا العصر: (القادرية ) : تنسب إلى عبدالقادر الجيلاني المدفون في بغداد حيث تزوره كل عام جموع كثيره من أتباعه للتبرك به. (الرفاعية ) : تنسب إلى أحمد الرفاعي-توفى سنة 580 هجرية- من بني رفاعة قبيلة من العرب، وجماعته يستخدممون السيوف والحراب في إثبات الكرامات. وقد انقسمت هذه الطريقة إلى ثلاثة فروع، وهي : البازية، والملكية، والحبيبية. ( الأحمدية ) : وتنسب إلى أحمد البدوي أكبر أولياء مصر، ولد بفاس ورحل إلى العراق واستقر في طنطا بمصر حتى وفاته علم 624 هـ، وله فيها ضريح مقصود. يزوره أكثر من ثلاثة ملايين, وثبت في المراجع الاريخية أنه شيعي باطني، وقدانقسمت هذه الفرقةإلى ستة عشر فرقة تبعاً لابرز شيوخها وهي: ألمزارقة، والكناسية، والأبنابية، والمنايغة، والحمودية، والعدمية، والحلبية، والزاهدية، والتشعيبية، والبيومية، والتسقيانية، والثناوية، والعربية، والسطوحية، والبندارية، والمسلمية. ( الدسوقية ) : تنسب إلى إبراهيم الدسوقي، وطريقته تدعو إلى الخروج عن النفس وحظوظها، رأس مالهم المحبة لجميع الخلق والتسليم والسكون تحت مراد الشيخ وأمره، وتدعو إلى العلم والعمل به مع عدم استحباب الخلوة إلاّ أذا كانت بأمر من الشيخ. (الأكبرية ) : نسبة إلى الشيخ الأكبر [عندهم] محيى الدين بن عربي، ولها فرعان: الشهاوية، والشرانية. ( الشاذلية ) : نسبة إلى أبي الحسن الشاذلي، ت علم 656 هـ ، ولد بقرية مرسية وانتقل إلى تونس ودخل العراق ومات في صحراء عيذاب، وتنقسم طريقتة إلى خمسة فروع: الجوهرية، القاسمية، المدنية، الملكية، القووقجية. (البكدائية ) : ينتمي إليها الأتراك العثمانيون، وهي ما تزال منتشرة في ألبانيا، وهي أقرب إلى التصوف الشيعي. ( المولوية ) : أنشاها الفارسي جلال الدين الرومي، والمدفون بقونية، وهو ممن أدخل الرقص والإيقاعات في حلقات الذكر، وهي منتشرة في تركيا وآسيا الغربية ولهم بقايا في حلب وبعض أقطار المشرق. ( النقشبندية ) : تنسب إلى بهاء الدين محمد بن محمد البخاري الملقب بشاه نقشبند، ت عام 791هـ وهي طريقة منتشرة في فارس وبلاد الهند وآسيا الغربية. ( الملامتية ) :وهي طريقة أباح بعضهم مخالطة النفس بغية جهادها ومحاربة نقائصها، وظهر الغلاة منهم في تركيا حديثاً بمظهر الأباحية والاستهتار وفعل كل أمر دون مراعاة للأوامر والنواهي الشرعية. ( الميرغنية ) : وتنسب إلى محمد عثمان الميرغني، وهي منتشرة في السودان ومصر. (السنوسية ) : وتنسب إلى محمد بن علي السنوسي، وهي منتشرة في ليبيا والمغرب العربي. يتبع ....
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الصوفية وانتشارها في العالم الاسلامي
مدارس الصوفية كثيرة فلا تكاد تجد بلدة من بلاد الإسلام-إلاما شاء الله- ولا قرية من قراه إلا وفيها قبور ومشاهد، يعتقدونها ويعظمونها، وينذرون لها ويهتفون بأسمائها، ويحلفون بها، ويطوفون بفناء القبر، ويسرجونه ويلقون عليه بالورد والرياحين، ويلبسونه الثياب، ويصنعون كل أمر يقدرون عليه من العبادة لها وما في معناها من التعظيم والخضوع والخشوع والتذلل والافتقارإليه. وقد أصدرت مشيخة الطرق الصوفية في مصر جدولاً يضم أسماء الطرق الموجودة فيها حيث بلغ عددها المعترف به من قبل المجلس الصوفي الأعلى حتى عام 1989م اثنين وسبعين طريقة. وكل طريقة من تلك الطرق يتفرع عنها عشرات المئات من الطرق الأخرى فمثلاً الشاذلية يتبعها فروع كثيرة منها طريقة تسمى الحامدية الشاذلية، وهذه الطريقة فقط يصل عدد فروعها في جميع قرى ومدن الريف المصري إلى ألف فرع. وتلك الطريقة وكل الطرق إنما هي قائمة على القبور وحول القبور، يقدسون أصحابها، ويستغيثون بهم، ويطوفون حول أضرحتهم، ويسألونهم من دون الله تعالى. وبلغ من كثرة هذه الطرق أن تحولت معظم مساجد القاهرة الكبيرة وعواصم المحافظات فضلا عن الغالبية العظمى من مساجد الريف قد تحولت من بيوت الله إلى مقابر للأولياء والصالحين، تمارس فيها كل مظاهر الشرك بالله من طواف ودعاء واستغاثة وتقبيل للأعتاب. ومن هذه القبور قبر ما يسمى بالسيد الدسوقي، فقد شارك في الاحتفال السنوي الذي يقام احتفالاً بذكرى مولده عام 1982 نحو مليون شخص! وكذلك قبر السيد البدوي، وهو الوثن الأكبر الذي يؤتى عنده أنواع من الشرك الأكبر، وتقدم له النذور، ويجعل له الفلاحون الفقراء النصف والربع في أنعامهمم وزروعهم بل وأولادهم فيأتي الرجل بنصف مهر ابنته ويضعه في صندوق النذور قائلاً: هذا نصيبك يا بدوي!! ويقام له كل عام ثلاثة موالد، يشد الرحال إليها الناس من أقصى القطر المصري، ويجتمع في المولد الواحد أكثر من ثلاثة ملايين-والعياذ بالله! نسأل الله أن يعجل بهدم وحرق كل الأصنام الموجودة على أرض الكنانة. أما في بلاد الشام فلا يزال السواد الأعظم من المسلمين يغدون ويروحون إلى عظام بالية يقدمون لها الهدايا، ويذبحون لها النذور، ويطوفون حولها، فهناك القبر الأكبر الذي يحظى بحج الجماهير إليه وهو ما يقال عنه قبر زينب بنت علي بن أبي طالب فحولها طاف الكثيرون وكأنهم حول الكعبة. أما في نيجيريا فيقدَّر أتباع الطريقة التيجانية فقط بأكثر من عشرة ملايين! . أما الطريقة الختمية فلها أتباع وأنصار بالمغرب والسودان الغربي وشمال أفريقيا ومصر وغيرها بأكثر من عشرات الملايين! ومؤسس هذه الطريقة يطالب أتباعه إذا وقع الواحد منهم في الكرب أن يناديه هو لا أن يلجأ إلى الله ويقول: إذا كنت في هم وغمٍ وكربة *********** فنادني أيا مرغني أنجيك من كل كربة أما في آسيا ففي بلاد الهند انتشرت الطريقة البريلوية وامتدت إلى باكستان، ولها أتباع كثيرون . ومبادؤها تمثل الغلو في شخص الرسول صلى عليه وسلم ومهاداة أهل السنة، ويقول مؤسسها أحمد رضا موضحاً منهج الصوفية في الابتعاد عن التوحيد: إذا تحيرتم فاستعينوا بأصحاب القبور. ولا تكاد تجد في بلد من بلاد الهند ولا قصبة من قصباته ولا قرية من قراه إلاّ وفيها قبر ولي، يعبدونه جهاراً ويلقون عليه ورداً ورياحين، ويوقدون عليه السرج، ويسافرون إليه في شهر معين من كل سنة زرافات ووحداناً، وينذرون له بأنواع من النذور ويبذلونه لسدنة القبور ومجاوري المقبور، فإذا وصلوا إليه بعد مشقة فعلوا به من الطواف والتقبيل والاستلام والقيام بالأدب التمام في محاذاة قبور الكرام ونحوهما-مما هو شرك بحت في الإسلام. أما إذا انتقلت إلى البلاد التركية والرومية والأفغانية بل في بلاد تركستان الصينية، فتشاهد الكثير من المسلمين يعبدون القبور وأهلها، ويستغيثون بهم ويدعونهم لدفع الكربات، وينذرون لهم النذور ويحجون إلى المشاهد والقبور، مع ارتكابهم أنواع الفجور فضلاً عن البدع والشركيات. وقد بنوا عليها قبباً ومساجد واخذوها أوثاناً يعبدونها من تدون الله, فأعيدت الجاهلية الأولى والوثنية الجهلاء في صورة القبورية الخرقاء. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيك
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() الصوفية في غلاف التعبد والزهد |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() من علامات الصوفية
الزهد – التقشف – السياحة في البراري إن التعمق والتشدد في العبادات مع ترك المباحات لم يُعهد عند السلف رضوان الله عليهم، وكان رسول صلى الله عليه وسلم يأكل اللحم ويحب الحلوى ويستعذب الماء البارد، ولم يأمر احدا من أصحابه بالخروج عن ماله والتشدد في الدين كدوام الصيام والقيام، هو داء رهبان اليهود والنصارى، وترك التزوج، وإدامة الجوع فيه شبه بالتبتل الذي رده الرسول صلى الله عليه وسلم على بعض أصحابه. وبسبب هذه الرياضيات فقد ابن عطاء الأدمي البغدادي عقله ثمانية عشر عاما. قال الذهبي: "ثبت الله علينا عقولنا، فمن تسبب في زوال عقله بجوع ورياضة فقد عصى وأثم" وأما السياحة في البراري فهي من السياحة المنهي عنها، وهي من الرهبانية المبتدعة، وكأنهم لم يسمعوا بالحديث الذي رواه أبو داود عن أبي أمامة أن رجلا قال: يا رسول الله. ائذن لي في السياحة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله". يقول شيخ الاسلام ابن تيمية: " وأما السياحة التي هي الخروج في البرية فليست من عمل هذه الأمة". |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() تربية المريدين تربية ذليلة
من أقوال أقطاب الصوفي *كن بين يدي الشيخ كالميت بين يدي المغسل، لا كلام ولا حركة، ولا ينطق من هيبته. *لا تعترض فتطرد. *لا يدخل ولا يخرج ولا يخالط احداً ولا يشتغل بعلم ولا بقران ولا ذكر إلا بإذنه. *من قال لشيخه لِمَ؟ لا يفلح أبداً، فقد تصدر من الشيخ صورة مذمومة في الظاهر وهي محمودة في الباطن. *من لم يكن له شيخ فشيخه الشيطان. *إياكم أن تنكروا على أحد من الأولياء كونه لم يصلِّ معكم في جماعة فإن لله تعالى رجالاً يصلون كل صلاة من الخمس في مكان غير بلدهم فبعضهم لا يصلي الجمعة دائماً إلاّ بمكة أو عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعضهم لا يصلي الظهر كل يوم إلاّ في الجامع الأبيض برملة لدّ، ومنهم من لا يصلي المغرب كل يوم الاّ على سدّ إسكندر ذي القرنين أو جبل قاف، ومنهم من لا يصلي العصر كل يوم إلاّ ببيت المقدس ومنهم من لا يصلي الصبح إلاّ بالجبل المقطم. * لا تصاحب للشيخ عدواً، ولا تعادِ له صديقاً، ولا تكتم عنه شيئاً مما خطر ببالك، ولا تسافر ولا تتزوج إلاّ بإذنه، وحرام على المريدين السؤال، فمن صحب شيخاً من الشيوخ ثم اعترض عليه بقلبه فقد نقض عهد الصحبة ووجبت عليه التوبة. هكذا وضع الصوفية قواعد عامة لتربية مريديهم، وكلها تحوم حول الخضوع التام من المريد للشيخ بحيث يتحول التلميذ المسكين إلى آلة جوفاء تردد ما يقال لها بلا تفكير ولا شخصية مستقلة بل انقياد أعمى. ومشت الجماهير المضللة وراء الشيوخ المضلين، يقبّلون الأيدي، وينحنون لهم بالتعظيم كلما رأوهم، لا يتكلمون الاّ أذا تكلم الشيخ، يصدقون بكل ما يقول، ويحملون له حذاءه وسجادته. ومثل هذه التربية للمريدين هي أساليب ماكرة، إما لتغطية ما عليه الشيخ من جهل بالدين وقلة بضاعة في العلم، أو لممارسة أشد أنواع السيطرة على عقول وقلوب الناس. وباسم احترام الشيخ انتقلت عدوى هذه الطريقة في التربية إلى الآباء، فربوا أبناءهم على الطاعة العمياء، وأجبروهم على عادات معينة، فيخرج الطفل شخصية ضعيفة منقاداً مثل أبيه إلى شيوخ الضلال. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() شطحات الصوفية
*يقول الكبريت الاحمر وشيخ الصوفية الأكبر ابن عربي متحدثاً عن كرامات أوليائه الصوفية: ومنها سماع نطق الجمادات على مراتب نطقها في العوائد وخرقها. *ويقول أبو يزيد البسطامي: تالله إن لوائي أعظم من لواء محمد، لوائي من نور تحته الجان والجن والإنس كلهم من النبيين. ويقول: لأن تراني مرة خير لك من أن ترى ربك ألف مرة. *يحكى عن إبراهيم المتبولي وكان يعيش بمصر: أنه كان لا يراهُ أحد يصلي الظهر بمصر فأنكر عليه بعض الفقهاء فسافر إلى الشام فوجده بالجامع الأبيض برملة لدّ يصلي الظهر فسأل عنه إمام المسجد فقال هو دائماً يصلي هنا. *ويقول ابن عربي حاكياً عن أستاذه البسطامي: لو أن العرش وما حواه مائة ألف مرة في زاوية من زوايا قلب العارف لما أحس به، فقلب العبد الخصوصي بيت الله، وموضع نظره، ومعدن علومه، وحضرة أسراره، ومهبط ملائكته، وخزانة أنواره، وكعبته المقصودة، وعرفاته المشهودة. *قال المناوي عن إبراهيم المتبولي: كان إذا دخل بستاناً نادته أشجاره وحشيشه وأخبرته بما فيها من المنافع والمضار!!!) *قال الشعراني في الأجوبة المرضية: أخبرني سيدي علي الخواص أن الكعبة طافت بالشيخ إبراهيم المتبولي حجراً حجراً ثم رجع كل حجر إلى مكانه!!! *ويقول البسطامي: سبحاني ما أعظم شأني. *ويقول: ما الجنة إلاّ لعبة صبيان، هب لي هؤلاء، ما هؤلاء حتى تعذبهم؟ *إن رجلاً دق الباب على أبي يزيد فقال له: من تطلب؟ فقال له الطارق: أبا يزيد، فرد أبو يزيد وقال له: ما في البيت غير الله. *ويقول الدسوقي: أنا في السماء شاهدت ربي وعلى الكرسي خاطبته، إن بيدي أبواب النار أغلقتها وبيدي جنة الفردوس فتحتها، من زارني أسكنته جنة الفردوس، وما كان ولي متصلاً بالله إلاّ وهو يناجي ربه كما كان موسى يناجي ربه. *ويقول عبد العزيز الدباغ: إني أرى السماوات السبع والأرضين السبع والعرش داخله وسط ذاتي وكذا ما فوق العرش من السبعين حجاباً. *يقول الشعراني عن إبراهيم الأعزب: كان إذا قال لأشد الناس خوفاً من النار اذهب إلى النار لا يشعر بنفسه إلاّ فيها ويمكث ما شاء الله ويخرج منها وما احترقت ثيابه ولا ضرت منه شيئاً وكذا في الأسد ما يشعر بنفسه إلاّ وهو راكبه أو قائده من غير أن يروعه. *يقول المناوي عن إبراهيم المجذوب: كان إذا عرضت ضرورة يعلمه بها فتزول وكان كل قميص لبسه يخيطه ويخرقه على رقبته فإن ضيقه جداً حتى يختنق حصل للناس شدة عظيمة وإن وسعه حصل لهم الفرج والراحة!! *ويقول الشعراني عن إبراهيم عصيفير: كان ينام في الغيط ويأتي البلد وهو راكب الذئب أو الضبع ومنها أنه كان يمشي على الماء لا يحتاج إلى مركب!! لا أريد الاستطراد في هذه الشطحات التي لم تكن على عهد مشركي الجاهلية الأولى وهم أكثر فهماً لقدرة الله وجلاله أكثر من أقطاب الصوفية. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() كرامات الصوفية الزائفة
من أكثر الأشياء التي يدنن حولها الصوفية قديماً وحديثاً هذه الكرامات التي تحصل لهم، وهي التي شوهت صورة الإسلام النقية وفتحت أبواباً للطعن في الإسلام من قبل أعداء الإسلام، والمسلم غافل عن هؤلاء الذين يعيثون بعقيدتنا ويزيفون التاريخ بحكايات شيطانية باسم الأولياء والأقطاب، فالإسلام لا يعترف بهؤلاء المخرفين والدجالين الذين يأكلون أموال الناس بالباطل والذين لا يرضون بالدليل الشرعي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. سنذكر هنا بعضاً منها بدون تعليق عليها للزيف الواضح فيها: *يقول الشعراني: الشيخ إبراهيم العريان كان إذا دخل بلداً سلم على أهلها صغاراً وكباراً بأسمائهم، كأنه تربى بينهم، وكان يطلع المنبر ويخطبهم عرياناً. *يقول المناوي عن محمد الصعيدي: ظهر له من الكرامات شيء كثير منها أن الأسد سخر له يركبه متى شاء، ومنها أن بعض الظلمة جنى عليه فقال للبحر خذه ولا تمهل فصعد الماء حتى غرق الظالم ثم عاد الماء كما كان. *وقول الشعراني عن كرامات سيده الغمري: ودخل عليه سيدي محمد ابن شعيب فرآه جالساً في الهواء وله سبع عيون. *ويقول عن شيخه شمس الدين الحنفي: وهو أحد من أظهره الله تعالى على الوجود، وصرّفه في الكون، ومكّنه في الأحوال، وأنطقه بالمغيبات، وخرق له العوائد وقلب له الأعيان. *ويقول الشعراني عن ولي سماه الشيخ أبوعلي: وكان كثير التطورات تدخل عليه بعض الوقت تجده جندياً، ثم تدخل عليه فتجده سبعاً، ثم تدخل عليه فتجده فيلاً، ثم تدخل عليه فتجده صبياً، وكان يقبض من الأرض ويناول الناس الذهب والفضة. *ويقول الشعراني عن شمي الدين ابن كتيلة: كان يأخذ القطعة من البطيخ ويشق منها حتى يملأ كذا طبقاً كل طبق له لب خلاف الآخر حتى أنه يشق من البطيخ الأخضر بطيخاً أصفر حتى يبهر عقول الحاضرين. *ويقول الشعراني عن كرامات يوسف العجمي: ولقد وقع بصره على كلب فانقادت له جميع الكلاب؟ وإن وقف وقفوا وإن مشى مشوا، فأعلموا الشيخ بذلك فأرسل خلف الكلب وقال: اخسأ، فرجعت الكلاب تعضه. ووقع بصره على كلب فانقادت إليه جميع الكلاب، وصار الناس يهرعون إليه في قضاء حوائجهم! فلما مرض ذلك الكلب اجتمع حوله الكلاب يبكون ويظهرون الحزن عليه، فلما مات أظهرت الكلاب البكاء والعويل، وألهم الله تعالى بعض الناس فدفنوه فكانت الكلاب تزور قبره حتى ماتت. فهذه نظرة إلى كلب فعلت ما فعلت فكيف لو وقعت على إنسان؟! *يقول السخاوي: قال أبو الخير المغربي: قدمت مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقمت خمسة أيام ما ذقت ذواقاً إلى القبر الشريف وسلمت على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أبي بكر وعمر، وقلت: يا رسول الله! أنا ضيفك الليلة، وتنحيت ونمت خلف المنبر فرأيته صلى الله عليه وسلم في المنام ومعه أبو بكر وعمر و علي بن أبي طالب فحركني علي وقال لي قم فقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقمت إليه وقبلته بين عينيه فدفع إلى رغيفاً فأكلت نصفه وانتبهت من النوم وفي يدي نصف الرغيف!!! *يقول المناوي: غزا أبو عبيد اليسري ومعه دابة فماتت، فسأل الله أن يحييها فقامت تنفض أذنيها. *وأن مفرجاً الدماميني أحضر له فراخاً مشوية فقال لها: طيري بإذن الله تعالى، فطارت، ووضع الكيلاني يده على عظم دجاجة أكلها وقال لها: قومي بإذن الله، فقامت. *ومات لتلميذ أبى يوسف الدهماني ولد فجزع عليه، فقال له الشيخ قم بإذن الله، فقام وعاش طويلاً. *وسقط من سطح الفارفي طفل فمات، فدعا الله فأحياه. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() شكرا لك أخي الكريم، بارك الله لك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
التوحيد, الصوفية, يخطأ, إعصار |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc