نفحات من مروج المحبة.
* كلما زرتها لأطمئن عليها ، إلا ويغمرني إحساس لافت بنبض قلبها الكبير ، رمز الوفاء والطهر الذي توارى نظيره في زمننا الحاضر .
هي شمعة تحترق من أجله وتختزل الحياة في قربه ، لا يهمها من الوجود إلا سعادته التي تشحنه بالحياة ! .. إنه شريك حياتها .
تحضر للقائه كل شيء يدغدغ مشاعره ، ابتسامتها الساحرة ، فساتينها القديمة ، تسريحات شعرها الأشقر، عقدها اللؤلؤي الفاخر الذي أهداه لها يوم زفافها.
ـ يا للوفاء الناذر ! ويا للقلب الطيب الذي يصون المودة ويحفظ العهد !
شعورها المتمرد على الواقع المعيش في عصرنا ، يحمل الكثير من الدلالات ، عفوا سيدتي العفيفة
ومن يطيق ما تطيقين ؟
إنها نموذج ماسي ، أحق أن يحتدى به .. فلا تتردي أيتها الحرة الكريمة في اتباعه.
