وحينَ بحثتُ
في غدي وأمسي
ما وجدتُ سوى حاضريِ
لازلتُ لم أجدْ
إسمي .....
طويلٌ هذا الطابورُ
،
أفتّش .....
لم يعدُ الغد غدناَ
أتكفيناَ سرابيلٌ بيضٌ
لنكونَ بحجم الفرحْ!
****
وحينَ بحثتُ
أضعتُ دفترَ الميلادِ
وكلّما بحثتُ
تشرّدتُ في غربتيِ
لا طريقَ للعودةَ
ولا طريقَ
لنُكمل المسيرْ
أكمكمُ دموعَ
الحرفَ
لا تكوني يا أناَ
سوى ما يشاءُ القدرْ
،
.
كيفَ لا يموتُ
الشعراءْ
و هذاَ الحاضرُ
جهلاً ، ينزف
للذين لا يقرؤونَ
نكتبْ
للذين إن قرؤوا
لا يفهمون، نكتبْ
،
.
كيف لا يموتُ الشعراءُ
والشّعر
ضمادٌ
جرحناَ
،
بؤسناَ
،
ذلّنا
.
.
.
والشّعرُ
نواري به سوءاتناَ
ولازلناَ بالشّعر نكفر!
فكيف لا يموتُ الشعراءْ
وقلبُ الشّعر ما عادَ ينبضْ
وهذاَ الوطنْ لا يجيدُ احصاءَ
الموتىَ
ولا صنع الحياهـ
و غمائمُ هذا الوطنْ
لن تُمطرْ .....
فليهنأ الشعراءْ بالموتْ
و ليحياَ الآخرون
بعيداً عن عمقِ
الألم
،،،،،
خربشةٌ مسائيّهـ مُرتجلهـ ، في سبيلِ الوصولِ لفكرهـ ،،،
،،،،