قبل سنوات قليلة شنت اسرائل حربا على لبنان للقضاء على ما يسمى بحزب الله و هو حزب رافضي شيعي ممول و مدعوم من طرف ايران (او الفرس) العدو التقليدي للحضارة الرومانية الغابرة ......................
استمرت الحرب بعض اسابيع قتل فيها العشرات و المئات من الابرياء العزل .............و اما الاعلام الذي هو تحت سيطرة اليهود فاطبق و اجمع على ان الحرب انتهت لصالح حزب الله و ان الحزب الايراني الخبيث قد تحقق فيه النبؤات تمهيدا للخروج الامام السامرائي من السرداب ................
ما هي الا اشهر قلية حتى سارع المسلمون من كل مكان الى الشيعة و ايران كما يسارع الذبابالى النار المشتعلة ..........و بدا الربيع العربي مدعوما من ايران في مختلف الدول العربية ما عدى سوريا ...................ثار شيعة اليمن و شيعة البحرين و شيعة السعودية و شيعة لبنان محاكاة منهم لذلك النصر المزعوم الذي حققه الشيعة في لبنان ..........................
و بدورهم سارع الاخوان المتاسلمون لمباركة نصر شيعة لبنان و الاستفادة من تجربتهم الفريدة بزعمهم ............و استغلوا ذلك استغلالا فاضحا في مصر لولا ان وقف القرضاوي المخذول في وجوهم بعد ان كاد يفوت الاوان ................
فوت الله على الاخوان المفسدين في مصر ما كانت تخطط له اسرائيل بحربها الوهمية على شيعة حزب ايران
و لكن هل يستسلم اليهود و الله يقول في حقهم كلما اوقدوا نارا للحرب اظفاها الله و يسعون في الارض فسادا ............
لا و الله ما يتعبون و لا يملون .................فبعد ان خسروا نسبيا في صناعة نصر حزب الله ......هاهم يكررون السيناروا في غزة .................يريدون ان يصنعوا نصرا موهوما لحماس ................ليبينوا لعوام المسلمين انه حزب الموعود عندالسنة ..........كما ان نصر الله هو حزب الله الموعود للشيعة ..................
ماذا بعد .................
اليهود ينتظرون الان بفارغ الصبر ان يثور المصريون ضد السيسي و السعوديون ضد الملك عبدالله ........و كذلك الاماراتيون و الكويتيون .يريدونهم ان يثوروا جميعا ضدهم بحجة ان الاخوان قد انتصروا .................
اليهود ينتظرون الان ان يصبح لحماس و ذراعها العسكري جنودا مجندة في مصر و السعودية و الجزائر و تونس و ليبيا و كل الدول العربية تماما كما لحزب الله جنودا جنودا مجندة في اليمن و سوريا و لبنان و العراق و غيرها ...........