قناة الشروق الاخوانية الرافضية الخبيثة تواصل الاتهزاء بالاسلام و عقيدة المسلمين
اللهم انا نبرأ إليك من هذا الكفر
خالدون فيها ..
Decrease font Enlarge font
أمام ما يحدث في غزة والعالم العربي ـ والإسلامي بشكل عام، وجدت نفسي قد مت بذبحة "كلبية"، لم أنبح بعدها نبحة واحدة!، ولأجد نفسي أحشر في جهنم "والعياذ بالله" مع الذاخرين! لم أكن أعرف أني اقترفت كثيرا، فقد كنت مداوما على الصلوات والصيام"لم يكن عندي ما أزكيه، ولم أحج،! الله غالب! القرعة، وفيزا الحج بالرشوة!"، لكني أعترف من جهة أخرى، أني لم أنتخب يوما، ولم أسرق مالا ولا حتى تطاولت في البنيان والاستثمارات من لحية الدولة، ولا بيّضت مال "المخضرات"! ولا تابعت نشرات الأخبار، ولا قرأت جريدة رسمية.
لكن، هل هذا "علي" كافي لدخول جهنم؟ لم أستغرب الأمر، فقد سبقني إلى هنا من سرقوا خزائن الدولة وباعوا القضية الفلسطينية بالدولار والويسكي والسيغار، وقد يكونون هم سبب وجودي في النار وبئس القرار! فكل شيء ممكن في هذا الزمن العار! هنا! وجدت معي في المحرقة، كل من حرق أخاه في دار الفناء، كل من "غزً" في شعب غزة، وكل القعدة من الحكام والجنرالات، الذين "تكرشوا" حتى عادوا بلا رقبة، ولم يطلقوا رصاصة واحدة تجاه العدو، وأطلقوا "وبائل" منها تجاه مواطنيهم! كلهم كانوا هنا، فيما خلا بعض النزهاء التاريخيين، الذي أكل بعضهم بعض الجلدات ثم أمروا فغسلوا بماء جافيل وأدخلوا الجنة.. فسحا للمجال أمام الوفود "الإسلامية" الجديدة منهم، قلت لواحد بجواري "وكان هو إبليس!": أنا ما درت والو في دار الدنيا، علاش راني هنا مع هؤلاء "الكيادر"؟ قال لي: بلع فمك! شركت فمك لهيه، أهنا تبلعه.. تردمه! أنت خير منهم؟ هم يتعذبوا وأنت تتنعم في الجنة! لواه أمك العورة اللي ساكنة في الدورة؟ قلت له: أمي؟ راها هنا؟ مسكينة واش دارت؟ قال لي: أمك راها في الدورة.. في الجنة..يا حمار! قلت له: "لعنة الله عليك يا ابن الكلب، خليني نروح نشوفها لوجه الله ونعاود نولي! قال لي: روح عند هذاك اللي راه لهيه "مقنبع" لهيه، ويلعب "الضامة" بالزبل والجمر!...فليكسي له شي حسنات إذا عندك يخليك..! قلت له: يااااه؟؟؟ الرئيس؟ راه هنا؟ قال لي: هاو بغيته يكون لهيه؟ كان غادي يدخل للجنة لو كان ما استقبلش السيسي! قلت له: وحتى هنا مازاله رئيس؟ قال لي: هاو! بغيته يولي حيطيست؟ ها راه يكمل في العهدة!.. قلت له:آآآه؟ ووقتاش تكمل؟ قال لي: هاهاها..؟ خالدون فيها أبدا!
وأفيق وأنا أرتعد من الخوف وأقول في نفسي: غدا، سأعتذر لكل "السلاطين" على سلاطة لساني، لعلهم يشفعون لي "بالتشيبة" غدا في جهنم!
https://www.echoroukonline.com/ara/articles/213148.html