وانا اعاين قائمة الناجحين لبعض الولايات استوقفني رقم ناجحة تبلغ من العمر 51 سنة ..تحصلت على منصب اساتدةالطور الابتدائي ....الامر قد يبدو غريبا ...يشعر الكثيرين بالاحباط من خرجي الجامعات الدي اكملو العقد الثاني من اعمارهم ...
بعيدا عن هدا الجدل القائم بين الخرجين الجدد و القدامى الدين جاوزو الخامس و الاربعين سنة .....من الاحق من الاخر ...ومن زاوية اخري نطرح سؤالا جوهريا مهما ...
هل يؤثر عامل سن على الاداء المهني و خاصق في قطاع التعليم و الاحتكاك المباشر بين المعلم و التلالميد ؟؟
علم النفس التربوي و علوم التربية تشير صراحة الى الفرق العمري بين الملقن و المتلقي له دورا مهما في العملية التربوية و تشير الدراسات هنا على ان الفارق يجب ان يكون معقولا خاصة في المرحلة الابتدائية ...
هدا وتنقسم الوظائف عند الانسان الى ثلات ..
وظائف حيوية حيث تبدأ الاعضاء بفقدان كفاءتها ابتداءا من سن 25
وظائف نفسية تصل دروتها في سن 35 (الدكاء..الابداع...النضج.) لتبدأ في النقصان و لكن بدرجة اقل من الوظائف الحيوية
الوظائف الاجتماعية وتستمر الى ما بعد 55 سنة تصل الى السبعين او الثمانين سنة و تخول لصاحبها ان يقوم بدور اجتماعي مهما نتيجة التجارب و التفاعل و الاحتكاك ....
وعليه تعتبر الوظائف النفسية الحلقة الاهم في قطاع التعليم وممارسته ..
فكيف لشخص تجاوز العقد الخامس ان يجيد مهنة التدريس و حتى ادا سلمنا له دلك ..فهل له القدرة على المواصلة بنفس الوتيرة في السنوات التى تلي ...
صراحة ...اراه مشرفا على منصب اداري احسن و اسلم ( مدير....مشرف...مفتش....)
و يبقى هدا مجرد رأي....و الله اعلم ...
ما رأيكم ؟؟