أقوى لحظات الثورة السورية......أقوى لحظات التغيير
احتجاجات سلمية
بدأت الحرب الأهلية في سوريا باحتجاجات سلمية في شباط/ فبراير 2011،إذ طالب المعارضون بالتظاهر ضد الرئيس بشار الأسد على غرار ما حدث في كثير من بلدان "الربيع العربي".و بعد أن أقدم الأسد على اعتقال قادة المعارضة خرج الناس إلى الشوارع في درعا و دمشق مطالبين بالديمقراطية و الإفراج عن المعتقلين السياسيين.
دمار هائل
سوريا تتجه نحو الهاوية، و حسب الخبراء فإن كل طرف في النزاع يريد حسم المعركة لصالحه.فمن جهة يتشبث الأسد بالسلطة و من جهة أخرى لم يعد المتمردون يؤمنون بإمكانية التوصل إلى حل سياسي.
كما أن القوى الدولية و الإقليمية لا ترغب في تقديم تنازلات عن نفوذها في المنطقة و هو ما لا يبشر بنهاية قريبة للحرب الأهلية في سوريا.
مأساة إنسانية
في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 شكلت الجماعات المعارضة المختلفة ائتلافاً وطنياً سرعان ما نال اعتراف الولايات المتحدة و غيرها من الدول كممثل شرعي للشعب السوري.
و لم يشمل الائتلاف الوطني جبهة النصرة المقاتلة في صف المعارضة.في المقابل ترك أكثر من مليون سوري البلاد عبر الحدود إلى البلدان المجاورة ليعيشوا هناك كلاجئين في المخيمات.
السوريون يحبسون أنفاسهم على وقع طبول الحرب الخارجية
لم يكد سكان دمشق يستعيدون أنفاسهم من أثر الصدمة الكبيرة التي استفاقت عليها العاصمة بعد "مجزرة الغوطة" حتى قرعت طبول الحرب من قبل الدول الغربية.
سوريا تتجه نحو الهاوية

السوريون يحبسون أنفاسهم على وقع طبول الحرب الخارجية