الشبهة الثامنة
قالوا : الشيخ رسلان يكتب عن نفسه على موقعه الشخصي أنه علامة زمانه !! وأنه محدث العصر !! , وأنه يرضى بذلك الغلوّ والإفراط الشديد في المدح ويؤيده !!!
أقول وبالله التوفيق :
ما أكذبكم ! , الشيخ رسلان حفظه الله من أكثر الناس تواضعا وبعدا عن التعالم , وهذا يعلمه من تابع دروسه ومحاضراته
وكثيرا ما تُعرض عليه الأسئلة في نهاية الدروس فيقول لهم إجابتي عن كل هذه الأسئلة : لا أدري !
ويرفض الإجابة على الأسئلة تماما !
ويقول لهم أنه طالب علم ولم يصل لدرجة تؤهله للفتوى بعد !
أفبعد كل هذا تقولون عنه أنه يرضى بكل هذا الثناء والمدح والغلو في شخصه ؟؟؟ سبحانك ربي هذا بهتان عظيم
أما ما يُعرض من التعليقات على المواد الصوتية على موقع الشيخ , فليس للشيخ دخل فيها بل الشيخ رسلان لا يدخل على الشبكة مطلقا ! ولا يتعامل مع الحاسب إطلاقا , وهي تجاوزات غير محمودة من الزوار وقد تكلمت مع الأخ الكريم مشرف موقع الشيخ حفظه الله ووعدني أنه سيحاول الانتباه لمثل هذه التجاوزات الغير مقصودة والتي لا تخلو من غلو مقيت في شخص الشيخ رسلان حفظه الله ...
وانظروا هنا في هذه الروابط , تحت التعليقات باللون الأحمر وهو تعليق المشرف العام على موقع الشيخ رسلان حفظه الله
فقد قام الأخ المشرف العام على موقع الشيخ رسلان حفظه الله بالتنبيه مرارا وتكرارا على هذا الأمر ويحاول - بقدر الإمكان - أن يمنع الغلو في شخص الشيخ فجزاه الله عن الشيخ وعنا خيرا , وهذه التعليقات كثيرة جدا وصعب حصرها جدا , فمن أراد أن ينبه إدارة الموقع لشئ فليراسلهم وسيقوم المشرف العام بحذف أي تجاوزات إن شاء الله تعالى
ومع كل ذلك الحقد الذي يطفح من هؤلاء القادحين ولكن نقول لهم جزاكم الله خيرا على التنبيه على هذا الأمر الهام والذي يجب مراعاته والاهتمام به
أما الشيخ رسلان نفسه فهو من أبعد الناس عن هذا , وهو عنده ورع شديد في الفتوى والتصدر لها بعكس الكثير من طلبة العلم الذين لا يتورعون في هذا الباب
الشبهة التاسعة
قال شاكر زكريا هداه الله :
"وأفيدك أن الدكتور رسلان وقع فى خطأ أصولى !!! ما كان ينبغى له أن يقع فيه فى بداية الشريط الثانى من الشرح المذكور اكتشفته عرضا لما كنت استوثق من كلامه فى مسألة (من قتل على الصلاة بعد الإستتابه ) وليس تتبعا ، حيث جعل استقبال القبلة ركن من أركان الصلاة والصحيح أنها شرط ، كما هو معلوم فى أصول الفقه "
أقول وبالله التوفيق :
أربع على نفسك يا شاكر ! وكفاك جهلا وتخبطا !
هذا القول الذي تنكره هو قول الشيخ العلامة الألباني رحمه الله وقد ذكره الشيخ رسلان أثناء شرحه لتلخيص صفة الصلاة للألباني رحمه الله ...
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
(( استقبال الكعبة
1 - إذا قمت أيها المسلم إلى الصلاة فاستقبل الكعبة حيث كنت في الفرض والنفل وهو ركن من أركان الصلاة التي لا تصح الصلاة إلا بها ))
انتهى كلام العلامة الألباني بنصه من ( تلخيص صفة الصلاة )
وليس غرضي هنا هو بيان المسألة العلمية ولكن أحببت أن أوضح لك أنه قول العلامة الألباني رحمه الله والشيخ رسلان كان يقرأ كلامه ويشرح كتابه
فلتتوجه ردودكم إذا إلى الشيخ العلامة المحدث الألباني رحمه الله !!!!! واتركوا الشيخ رسلان وشأنه !
وأقول لكم : سلاما !
الشبهة العاشرة
قالوا : الشيخ رسلان قال في شرحه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة يستتاب فإن تاب وإلا قتل حدا , فقالوا هذا إرجاء مبني على إرجاء !!!!
أقول وبالله التوفيق :
نعم , قد قال ذلك بنصه الشيخ رسلان حفظه الله وهذا الذي قاله هو عين تفصيل الكثير من أهل العلم في المسألة وهذه هي طائفة كبيرة من أقوالهم
أقوال (الأئمة) الكبار فقط في مسألة قتل تارك الصلاة بعد الاستتابة
ومنهم :
1- الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
2- العلامة أحمد بن يحيى النجمي حفظه الله تعالى
3- الإمام الشوكاني رحمه الله
4- سماحة الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله
5- الشيخ العلامة حافظ الحكمي رحمه الله
6- العلامة محمد الإمام حفظه الله
7- الإمام بن قدامة المقدسي رحمه الله
8- الإمام النووي رحمه الله
9- الشيخ الدكتور فلاح إسماعيل مندكار حفظه الله
10- سماحة الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه الله
11- الشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله
إذا من أراد أن يطعن في الشيخ رسلان حفظه الله فليطعن في كل هؤلاء الأئمة أولا ! وليطعن في جمهور أهل السنة من العلماء الربانيين !!!! , ثم بعد ذلك يطعن في الشيخ رسلان تبعا لهم ! , لأنهم فعلوا مثلما فعل الشيخ رسلان تماما , ذكروا الخلاف بين أهل السنة في المسألة ثم تكلم كل واحد منهم بما يدين الله به ما بين مؤيد ومعارض....
ويلزمكم أن تقولوا أن الإمام بن قدامة والإمام بن بطة والحافظ السخاوي والعلامة حافظ الحكمي , تلفظوا بالإرجاء الخبيث !
كما صرّح بعضهم والله المستعان
وفي خضم كل ذلك نقلنا لهم تفصيل الشيخ رسلان حفظه الله في المسألة حين قال مفصلا وموضحا :
اقتباس:
والحق أن هذا الأمر الشائك دعى كثيراٌ من الناس إلى أن يقول لايمكن ان يكون هذا مسلماً , يعنى لايمكن ان يكون معتقدا لفرضية الصلاة ثم تكون بارقة السيف على عنقه ويقال له صلى وإلا قتلناك ,
فيقول لا أصلى
يقول لايمكن أن يكون هذا المصر مسلماٌ ,
بارقة السيف على عنقه ويقال له صلى فيقول مع ذلك لا أصلى؟؟؟!!!
فهذا معاند عناداً شديداً
فهؤلاء قالوا انه لايقتل حينئذ حداٌ وإنما يقتل ردةً
انتهى كلام الشيخ رسلان بنصه , وهو من نفس الدرس الذي قال فيه الشيخ هذا الكلام الذي انتقده البعض
ثم بعد ذلك يقولون هو يقول بقول المرجئة !!!!
سبحانك ربي هذا بهتان عظيم
والعلماء الذين قالوا بهذا القول إنما رتبوا على الحكم آثاره , فهم قالوا بأن تارك الصلاة لا يكفر ثم بنوا على ذلك الحكم بقتله مسلما تبعا للحكم الأصلي , وهذا حدث بسبب أنها صورة خيالية لم تقع منذ 14 قرنا من الزمان !!! ولا أخالها تحدث !
فأقول :
أمثل هذه الحالات الافتراضية الخفية يُبنى عليها أحكام ويُطعن في أهل العلم بسببها !؟؟ ويُرمى أهل العلم بسببها بأنهم جهلة منحرفين عقديا !!! وأنهم يقولون بالإرجاء الخبيث !!!!!!؟؟؟
واسمعوا - لزاما ! - تفصيل الشيخ رسلان حفظه الله وتوضيحه لهذه النقطة تحديدا بالصوت في المرفقات
تفصيل الشيخ رسلان حفظه الله في نفس المسألة(صوتيا في المرفقات )
كان هذا من مجالس شرح كتاب الصلاة من فقه السنة
السبت السابع من رمضان لعام 1427هـ الموافق 30-9-2006م
وهو نفس اليوم الذي شرح فيه الشيخ صفة صلاة النبي للعوام ثم بعد انصراف العوام شرح الأمر بالتفصيل مما يناسب طلبة العلم
التفريغ
"فما الذى يترتب على ترك الصلاة من الأحكام فى الدنيا ؟!
عند القائلين بكفره تجرى عليه أحكام الكافر المرتد
هنالك أحكام دنيوية تتعلق بالكفر الأكبر , فإذا قضى بالكفر الأكبر على أحد فهذه الأحكام الدنيوية تترتب على القضاء عليه بذلك الحكم
ماهى؟ أحكام الكافر المرتد؟
ـــ سقوط ولايته , فلا يتولى ما يُشترط فيه الولاية فلايزوج من تحت ولا يته ولا يولى على القاصرين من أولاده ونحو ذلك
تسقط ولايته
ـــ لايرث ولا يُورث لقوله صلى الله عليه وسلم (لايرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم)متفق عليه
ـــ لايصلى عليه بعد موته ولا يدعى له بعد موته
ـــ يحرم من دخول مكه , يحظر عليه أن يدخل مكه لأن مكة حرام على غير المسلمين , لايدخل مكة إلا من كان مسلما
ـــ وتحرم ذبيحته بخلاف المسلم والكتابى , ويحرم زواجه بالمسلمات لأنه كافر والكافرة كذلك يحرم على الرجل المسلم نكاحها وإذا ارتد أحد الزوجين انفسخ العقد عند الأمة الأربعة
ـــ الأمام يدعو تارك الصلاة ويقول له صلى وإلا قتلناك , فإن تاب وصلى وإلا قتل ردةً
ـــ ليس ذلك لأحد من عامة الناس إنما ذلك للحاكم فقط , يعنى لاتبسط أيدى العوام ولا أيدى الناس فى دماء الناس وإنما الذى يقوم بتنفيذ هذا الحكم هو الحاكم , الذى يحكم به العلماء ,القاضى,وأهل العلم يحكمون بالردة وحين إذن إذا ماحكم بالردة يأتى الامر المترتب عليها من الاحكام يقوم بتنفيذه الحكام وأما أن تبسط أيدى الناس فى دماء الناس فهذا خلل عظيم , ولذلك تأتى المشكلة الكبيرة عند من يقولون بشغور الزمان عن الإمام
فماذا يصنعون؟!!!
ستكون هنالك محاكم خاصة بهم وهم يصنعون ذلك فعلا , في تلك التنظيمات والجماعات التى تعمل من تحت الارض , عندهم محاكمهم ويقضون بأشياء لأنهم يرون أن الزمان قد شغر من الإمام وأنه يتولى اهل العلم فى كل محلة أمر الناس فيها وهم يحكمون وينفذون , وإذا تمكنوا نفذوا بالفعل , وهم يتواصون فيما بينهم , والأمر المترتب على المخالفة لما يتواصون به شديد , لأنه أمر يتعلق بالكفر والإيمان يتواصون فيما بينهم أن لا يرفعوا خصوماتهم حتى ولو كانت بينهم وبين العوام لا بينهم بعضهم بعضا لا يرفعون ذلك إلى المحاكم ولا إلى الحكام لأنهم لايعترفون بذلك أصلا
وإذا فلمن ترفع ومن يفصل فى الدماء والفروج والأموال ؟
محاكمهم وقضاتهم وكوادرهم والله المستعان ,
فلا تبسط أيدى الناس فى دماء الناس وإنما يقضى بذلك أهل العلم على حسب قواعد الشرع
وأما التنفيذ فيكون لولى الامر
فهذا مايترتب من احكام الدنيا على القول بكره كفرا يخرج من الملة
وأما عند القائلين بأنه فاسق وليس بكافر
فهؤلاء تارك الصلاة عندهم فاسق عاص وليس بكافر فله أحكام عصاة المسلمين ولكن مايفعله الإمام به مختلف فيه عندهم على قولين
ـــ هو كافر كفراً لايخرج من الملة فاسق عاص وليس بكافر وما يفعله الإمام به مختلف فيه عند القائلين بأنه فاسق وليس بكافر
على قولين
القول الأول : أنه يقتل حداً , يقتل حداً , وعند المالكية والشافعية يطالب بأداء الصلاة إذا ضاق الوقت ويتوعد بالقتل إن أخرها عن الوقت فإن أخرها حتى خرج الوقت استوجب القتل ولا يقتل حتى يستتاب فى الحال فإن أصر قتل حداً وقيل يمهل ثلاثة أيام وعند بعض الحنابلة ممن لا يقول بكفره يدعى ويقال له صلى وإلا قتلناك فإن صلى وإلا وجب قتله ولا يقتل حتى يحبس ثلاثا ويدعى فى وقت كل صلاة فإن صلى وإلا قتل حداً واختلفوا فى كيفية قتله فقال جمهورهم يضرب عنقه بالسيف وعند هؤلاء جميعاً فإنه يغسل ويصلى عليه ويدفن فى مقابر المسلمين ويورث
والحق أن هذا الأمر الشائك دعى كثيراٌ من الناس إلى أن يقول لايمكن ان يكون هذا مسلماً , يعنى لايمكن ان يكون معتقدا لفرضية الصلاة ثم تكون بارقة السيف على عنقه ويقال له صلى وإلا قتلناك ,
فيقول لا أصلى
يقول لايمكن أن يكون هذا المصر مسلماٌ ,
بارقة السيف على عنقه ويقال له صلى فيقول مع ذلك لا أصلى؟؟؟!!!
فهذا معاند عناداً شديداً
فهؤلاء قالوا انه لايقتل حينئذ حداٌ وإنما يقتل ردةً
القول الثانى: فيما يفعله به الإمام أنه لايقتل وإنما يعزر ويحبس حتى يموت أو يتوب ومذهب الزهرى وابن المسيب وعمر بن عبدالعزيز وأبى حنيفة وداود الظاهرى والمزنى وبن حزم واستدلوا بحديث (لايحل دم امرىء مسلم يشهد ان لا إله إلا الله وأنى رسول الله إلا بإحدى ثلاث ) فقالوا لايقتل وإنما يعزر ويحبس وبحديث (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا منى دماؤهم وأموالهم إلا بحقها )
فهذا بعض شىء من هذه المسألة العظيمة المتعلقة بكفر تارك الصلاة وعدم كفره "
انتهى كلام الشيخ رسلان حفظه الله والمقطع الصوتي في المرفقات
أخبروني يا عقلاء المسلمين !!
هل زاد الشيخ رسلان حفظه الله حرفا واحدا على كلام العلماء ؟؟؟
وهل يوجد اختلاف بين قوله وبين أقوال أهل العلم من أهل السنة في المسألة ؟؟؟
نبئوني بعلم يا سلفيون !
والله المستعان
الله المستعان
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم