![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الحمد لله رب العالمين حمد عباده الشاكرين الذاكرين
والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين إن أفضل طريق يعرف بها المسلم ربه هي طريق العبادة ويدخل في العبادة محبة الله والسعي الدائم لمحبته أكثر كما يدخل فيها التذلل والخضوع له تبارك وتعالى والانصياع لأوامره انصياعا تاما ![]() في البداية قد يكون الخضوع للمولى جل وعلا مرده الخشية من العقاب وتكون الطاعة واتباع شرعه سبحانه وتعالى مخافة القصاص وسوء المئاب ولكن ... عندما نعرف الله أكثر ونعلم أنه أحن علينا من أمهاتنا أيام كنا صغارا وأرحم علينا من أنفسنا لما نخطئ أو نقع في الزلل عندما نسير في طريق معرفة الله ندرك أن كل ما نحب نجده عند الله وأن كل ما نحب مصدره الله معرفة الله تجعلنا نرغب في أكثر من العبادة ![]() وأكثر من التذلل والخضوع معرفة الله الحقة تجعلنا نرغب في أن نكون مشيئة لله لا ذات لنا تريد ولكن إرادته هي التي نريد
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() من فضلكم يرجى توضيح معنى هذا الكلام
ومصدره... و ما يؤيده من القرآن والسنة و اقوال سلف الأمة حتى لا يظن و يحسب على أنه هوى... معرفة الله تجعلنا نرغب في أكثر من العبادة وأكثر من التذلل والخضوع معرفة الله الحقة تجعلنا نرغب في أن نكون مشيئة لله لا ذات لنا تريد ولكن إرادته هي التي نريد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() وفيك بارك شكرا على المرور الكريم
![]() نسأل الله لنا ولكم أن يدخلنا في عباده الصالحين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم
مصدري أخي الكريم هو الإمام محمد متولي الشعراوي ففي حلقة من حلقاته النيرة في تفسير القرآن الكريم تناول قول العزيز الحكيم : (( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)) وشرح الأمانة بأنها قدرة الاختيار ، فالإنسان وحده في سائر الخلق جميعا أوتي هذه القدرة التي أبت بقية المخلوقات أن يحملنها لثقلها وخطرها ![]() وأشار الإمام الشعراوي فيما أذكر إلى أن هذه القدرة التي أرادها الإنسان هي سبب البلاء الذي حل به وكان الأجدر به أن يختار ألا يختار وعليه فإن اكتمال قدرة الاختيار عند الإنسان تكون في توكيل أمره لله وفي أن يختار ما اختاره الله |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() وفيك بارك
![]() اللهم ثبتنا على صراطك المستقيم وأنر لنا الدرب يا أرحم الراحمين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيك
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال سلام |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() اللهم آمين وفيك بارك وأثني
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() merci bbbbbbbbbbbbbbbb |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() تفسيرالشعراوي مخالف تماما و غير موافق لتفسير أهل السنة المفسرين و أهل العلم قديما وحديثا فهو يفسِّر القرآن برأيه، والذي ذكره المفسرون غير ذلك، فيروى عن ابن عباس: أنها الفرائض، وهكذا قال مجاهد وسعيد بن جبير والضحاك والحسن البصري. كما نقله ابن كثير في ((التفسير)). [/COLOR] فأهل العلم الكبار لا ينصحون بأخذ العلم و تعلم الدين على الشعراوي و يحذرون منه و هذه بعض الجوانب عند الشعراوي الخاطئة : 1-أنه يُطوِّع تفسير القرآن لشطحات الصوفية. 2-من أبرز آرائه في العقيدة، أنه يقرِّر أن الله في كل مكان، وأن قرب الله قرب من القلب. 3-يجيز الشعراوي الصلاة في المساجد التي فيها أضرحة، وكذلك يجيز تقبيل المقاصير المقامة حول تلك الأضرحة. 4-يجيز التوسل بالصالحين. 5-يفسِّر القرآن برأيه. 6-لا يفرِّق بين حديث صحيح ولا غيره، بل نجده يستدل بالأحاديث الموضوعة وما لا أصل لها. 7-وهناك أيضاً للشعراوي جهالات متنوعة إلى غير ذلك مما وقع فيه و لكم ان تطلعو على صور من انحرافات (( الشعراوي )) الصوفي الأشعري من هنا و هذا كلام أهل العلم الراسخين في متولي الشعراوي و من هنا ما تعلمه وما لا تعلمه عن الشعراوي وتحذيرات أهل العلم منه و هذه بعض تفاسير اهل السنة لمعنى قوله تعالى (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا) يقول الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره تفسير السعدي - (1 / 673) يعظم تعالى شأن الأمانة، التي ائتمن اللّه عليها المكلفين، التي هي امتثال الأوامر، واجتناب المحارم، في حال السر والخفية، كحال العلانية، وأنه [ ص 674 ] تعالى عرضها على المخلوقات العظيمة، السماوات والأرض والجبال، عرض تخيير لا تحتيم، وأنك إن قمت بها وأدَّيتِهَا على وجهها، فلك الثواب، وإن لم تقومي بها، [ولم تؤديها] فعليك العقاب. { فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا } أي: خوفًا أن لا يقمن بما حُمِّلْنَ، لا عصيانًا لربهن، ولا زهدًا في ثوابه، وعرضها اللّه على الإنسان، على ذلك الشرط المذكور، فقبلها، وحملها مع ظلمه وجهله، وحمل هذا الحمل الثقيل. فانقسم الناس -بحسب قيامهم بها وعدمه- إلى ثلاثة أقسام: منافقون، أظهروا أنهم قاموا بها ظاهرًا لا باطنًا، ومشركون، تركوها ظاهرًا وباطنًا، ومؤمنون، قائمون بها ظاهرًا وباطنًا. فذكر اللّه تعالى أعمال هؤلاء الأقسام الثلاثة، وما لهم من الثواب والعقاب فقال: { لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } . فله الحمد تعالى، حيث ختم هذه الآية بهذين الاسمين الكريمين، الدالين على تمام مغفرة اللّه، وسعة رحمته، وعموم جوده، مع أن المحكوم عليهم، كثير منهم، لم يستحق المغفرة والرحمة، لنفاقه وشركه. و يقول الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان ذَكَرَ جَلَّ وَعَلَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّهُ عَرَضَ الْأَمَانَةَ ، وَهِيَ التَّكَالِيفُ مَعَ مَا يَتْبَعُهَا مِنْ ثَوَابٍ وَعِقَابٍ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ ، وَأَنَّهُنَّ أَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا ، أَيْ : خِفْنَ مِنْ عَوَاقِبِ حَمْلِهَا أَنْ يَنْشَأَ لَهُنَّ مِنْ ذَلِكَ عَذَابُ اللَّهِ وَسُخْطُهُ ، وَهَذَا الْعَرْضُ وَالْإِبَاءُ ، وَالْإِشْفَاقُ كُلُّهُ حَقٌّ ، وَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ لِلسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ إِدْرَاكًا يَعْلَمُهُ هُوَ جَلَّ وَعَلَا ، وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُهُ ، وَبِذَلِكَ الْإِدْرَاكِ أَدْرَكَتْ عَرْضَ الْأَمَانَةِ عَلَيْهَا ، وَأَبَتْ وَأَشْفَقَتْ ، أَيْ : خَافَتْ . وَمَثَلُ هَذَا تَدُلُّ عَلَيْهِ آيَاتٌ وَأَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ ، فَمِنَ الْآيَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى إِدْرَاكِ الْجَمَادَاتِ الْمَذْكُورِ : قَوْلُهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ «الْبَقَرَةِ» ، فِي الْحِجَارَةِ : وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ [2 \ 74] ، فَصَرَّحَ بِأَنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ مَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ، وَهَذِهِ الْخَشْيَةُ الَّتِي نَسَبَهَا اللَّهُ لِبَعْضِ الْحِجَارَةِ بِإِدْرَاكٍ يَعْلَمُهُ هُوَ تَعَالَى . وَمِنَ الْآيَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ الْآيَةَ [17 \ 44] ، وَمِنْهَا قَوْلُهُ تَعَالَى : وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ [21 \ 79] ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ . وَمِنَ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ الدَّالَّةِ عَلَى ذَلِكَ قِصَّةُ حَنِينِ الْجِذْعِ ، الَّذِي كَانَ يَخْطُبُ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا انْتَقَلَ بِالْخُطْبَةِ إِلَى الْمِنْبَرِ ، وَهِيَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ . وَمِنْهَا مَا ثَبَتَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : «إِنِّي لِأَعْرِفُ حَجَرًا كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ فِي مَكَّةَ» ، وَأَمْثَالُ هَذَا كَثِيرَةٌ . فَكُلُّ ذَلِكَ الْمَذْكُورِ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ إِنَّمَا يَكُونُ بِإِدْرَاكٍ يَعْلَمُهُ اللَّهُ ، وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُهُ ; كَمَا قَالَ تَعَالَى : وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ [17 \ 44] ، وَلَوْ كَانَ الْمُرَادُ بِتَسْبِيحِ الْجَمَادَاتِ دَلَالَتَهَا عَلَى خَالِقِهَا لَكُنَّا نَفَقَهُهُ ، كَمَا هُوَ مَعْلُومٌ ، وَقَدْ دَلَّتْ عَلَيْهِ آيَاتٌ كَثِيرَةٌ . وَقَوْلُهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ : وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ، الظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْإِنْسَانِ آدَمُ عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، وَأَنَّ الضَّمِيرَ فِي قَوْلِهِ : إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ، رَاجِعٌ لِلَفْظِ : الْإِنْسَانُ ، مُجَرَّدًا عَنْ إِرَادَةِ الْمَذْكُورِ مِنْهُ ، الَّذِي هُوَ آدَمُ . وَالْمَعْنَى : أَنَّهُ أَيِ الْإِنْسَانَ الَّذِي لَا يَحْفَظُ الْأَمَانَةَ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ، أَيْ : كَثِيرَ الظُّلْمِ وَالْجَهْلِ ، وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذَا أَمْرَانِ : أَحَدُهُمَا : قَرِينَةٌ قُرْآنِيَّةٌ دَالَّةٌ عَلَى انْقِسَامِ الْإِنْسَانِ فِي حَمْلِ الْأَمَانَةِ الْمَذْكُورَةِ إِلَى مُعَذَّبٍ وَمَرْحُومٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى بَعْدَهُ ، مُتَّصِلًا بِهِ : لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [33 \ 73] ، فَدَلَّ هَذَا عَلَى أَنَّ الظَّلُومَ الْجَهُولَ مِنَ الْإِنْسَانِ هُوَ الْمُعَذَّبُ ، وَالْعِيَاذُ بِاللَّهِ ، وَهُمُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ ، وَالْمُشْرِكُونَ وَالْمُشْرِكَاتُ ، دُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ . وَاللَّامُ فِي قَوْلِهِ : لِيُعَذِّبَ : لَامُ التَّعْلِيلِ ، وَهِيَ مُتَعَلِّقَةٌ بِقَوْلِهِ : وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ . الْأَمْرُ الثَّانِي : أَنَّ الْأُسْلُوبَ الْمَذْكُورَ - الَّذِي هُوَ رُجُوعُ الضَّمِيرِ إِلَى مُجَرَّدِ اللَّفْظِ دُونَ اعْتِبَارِ الْمَعْنَى التَّفْصِيلِيِّ - مَعْرُوفٌ فِي اللُّغَةِ الَّتِي نَزَلَ بِهَا الْقُرْآنُ ، وَقَدْ جَاءَ فِعْلًا فِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ [35 \ 11] لِأَنَّ الضَّمِيرَ فِي قَوْلِهِ : وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ ، رَاجِعٌ إِلَى لَفْظِ الْمُعَمَّرِ دُونَ مَعْنَاهُ التَّفْصِيلِيِّ ; كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ ، وَقَدْ أَوْضَحْنَاهُ فِي سُورَةِ «الْفُرْقَانِ» ، فِي الْكَلَامِ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا [25 \ 61] ، وَبَيَّنَّا هُنَاكَ أَنَّ هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ هِيَ الْمَعْرُوفَةُ عِنْدَ عُلَمَاءِ الْعَرَبِيَّةِ بِمَسْأَلَةِ : عِنْدِي دِرْهَمٌ وَنِصْفُهُ ، أَيْ : نِصْفُ دِرْهَمٍ آخَرَ ، كَمَا تَرَى . وَبَعْضُ مَنْ قَالَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ إِنَّ الضَّمِيرَ فِي قَوْلِهِ : إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ، عَائِدٌ إِلَى آدَمَ ، قَالَ : الْمَعْنَى أَنَّهُ كَانَ ظَلُومًا لِنَفْسِهِ جَهُولًا ، أَيْ : غِرًّا بِعَوَاقِبِ الْأُمُورِ ، وَمَا يَتْبَعُ الْأَمَانَةَ مِنَ الصُّعُوبَاتِ ، وَالْأَظْهَرُ مَا ذَكَرْنَا ، وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى و يقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : الأمانة هي حق الله على عباده وما شرعه لهم من توحيده والإخلاص له، وسائر ما أوجب عليهم من صلاة وغيرها، وترك ما حرم الله عليهم، وهكذا حقوق العباد من حق الوالدين، وحق الرحم وغير ذلك، فالأمانة ما أمر الله به، وما أوجبه على عباده، يجب أن يؤدوا هذه الأمانة على الوجه المشروع و يقول الشيخ العثيمين : المقصود بالأمانة ما ائتمن الله عباده عليه من طاعته فإن الله سبحانه وتعالى ألزمهم بالطاعة بامتثال أمره واجتناب نهيه فالتزموا بالعهد الذي بينهم وبينه بما فطرهم عليه من الإيمان به والإقرار به وبما أعطاهم من العقل وبما أرسل إليهم من الرسل فهنا فطرة وهنا عقل وهنا رسالة وبهذه الأمور الثلاثة كان تحمل الأمانة من الإنسان وكلف بها وعليه أن يقوم بهذه الأمانة ويعرف قدرها حيث عرضت على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها ولكن الإنسان تحملها وحملها فعليه أن يقوم بها وهي طاعة الله تعالى بامتثال أمره واجتناب نهيه فيما يتعلق بعبادته وفيما يتعلق بحقوق عباده. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() اللهم تغمده برحمتك الواسعة وأسكنه فسيح جنانك
![]() ستكون لي عودة للحديث عمن أنار علاقتي بالقرآن وقربني من الله عز وجل ... أستاذي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||||||||||||||||
|
![]() اقتباس:
الرد : هذا أمر لا ينقص من قيمة تفسيره شيئا فتأويل القرآن لا يعلمه إلا الله أما السلف فهناك من أغرق تفاسيره بالإسرائيليات أما المحدثون فلم يمسكوا بالمستتر من معاني القرآن كما أمسك بها الشعراوي واكتفوا بترديد تفسيرات لا تتناسب والعمق الفكري الذي وصلنا إليه في هذا العصر اقتباس:
الرد : بل يعتمد على اللغة والحجج العقلية وقد تعمق في فهم لغة العرب فهما لا يضاهيه فيه أحد اقتباس:
وهي كلها خير في خير ؟؟؟ اقتباس:
الرد : ضيع من تبعهم خيرا كثيرا اقتباس:
الرد : غير صحيح ! اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الرد : قال رأيا في الصوفية فأصبح صوفيا !!! سامحك الله اقتباس:
الرد : على الأقل اقرأها ولخصها لنا أما صفة الراسخون في العلم فهي حجة من لا حجة له فهم راسخون لذلك فهم محقون اقتباس:
الرد : على الأقل اقرأها ولخصها لنا تفسير السعدي : اقتباس:
... اقتباس:
الرد : وهذا موافق أيضا لما قاله الشعراوي لعلي أسأت نقل تفسيره فأهملت جوانب وهي على قدر من الأهمية ... يعني لا أرى فيما هو مخالف !!! . اقتباس:
الرد : كما جاء في الحديث الشريف الجمادات عابدة والمخلوقات مسبحة ولا فرق بينها وبين الإنسان سوى أنه مخير |
||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() موضووع رآآئع ~
جعله الله في ميزان حسناتك .. |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
معرفة, الله, سمنه |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc