مخموم القلب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مخموم القلب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-07-24, 14:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
al3orwa
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي مخموم القلب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
موضوع منقول للفائدة


سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ الناس أفضل؟ فقال:



((كلُّ مخمومِ القلب، صدوقِِ اللسان))



وهو حديث صحيح، رواه الإمام ابن ماجه في سننه (برقم 4216)
في كتاب الزهد، باب الورع والتقوى
عن الصحابي الحَبْر العابد عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، وله تتمة:
قالوا: صدوقُ اللسانِ نعرفه، فما مخمومُ القلب؟



فقال صلى الله عليه وسلم:

((هو التَّقيّ النَّقيّ، لا إثمَ فيه ولا بَغْي، ولا غِلّ ولا حَسَد))
وقد صححه المُنذري في "الترغيب والترهيب" - برقم 4262 -

والحافظ الشهاب البوصيري في "مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه" - برقم 1503 - وآخرون من المتقدمين والمعاصرين (يُرجع إلى تعليقة المحدث الشيخ شعيب على "السنن" لابن ماجه 5: 299).
فوائد من الحديث



الأولى:

حرص الصحابة على معرفة أفضل الناس ليكونوا منهم
ولقد كَثُر منهم رضي الله عنهم السؤال عن أفضل الناس وعن أفضل الأعمال في مناسبات عديدة

وحصلت من أجوبة النبي صلى الله عليه وسلم فوائدُ عزيزة
تستحق معها أن تُتَتبّع في «جُزء حديثي» لعظيم نفعها.





الثانية:

ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في جوابه فيه بيان من يَستحق أن يوضع على "لائحة الشرف" أو "لائحة الأفضلية" من المنظور الإسلامي
وهو بالتأكيد خلاف المعايير الدنيوية والمنظور الجاهلي.
الثالثة:

فضل القلب النظيف وهو معنى (المخموم)
فقد قال العلاّمة ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث":

((هو مِن خممتُ البيت إذا كنستَه)).



وهذا يتطلب مجاهدة قوية لتنظيفه من أهواء البغي والغِلّ والحسد
وما أكثر تلوُّثَ القلوبِ بها!
حفظ الله قلوبنا منها وحلاّها بالتقوى والنقاء
وبنُور الذكر والإنابة، والتواضع والخشية.
ورابعها:

فضل صدق اللسان والتزامِهِ الحقيقة ولا تخفى شناعة وبشاعة الكذب
وهو من أخبث الصفات وأدلِّها على اهتزاز ثقة الإنسان بنفسه أو توسُّله بالكذب لفعل الشرّ أو للتعالي على الناس أو للخداع الكاذب لإظهار ما ليس فيه كما في الصحيحين ((المتشبِّع بما لم يُعطَ كلابس ثوبَيْ زُور))








 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
محمول, القمة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc