كيف نجح الأسد في البقاء في السلطة حتى الآن؟..اشتداد الصحوات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كيف نجح الأسد في البقاء في السلطة حتى الآن؟..اشتداد الصحوات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-20, 17:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Back To Basics
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Back To Basics
 

 

 
إحصائية العضو










B11 كيف نجح الأسد في البقاء في السلطة حتى الآن؟..اشتداد الصحوات

كيف نجح الأسد في البقاء في السلطة حتى الآن؟
...........
قبل فترة وجيزة كاد كل الخبراء أن يجزموا بأن سقوط الأسد إنما هو مسألة شهور على أقصى حد. لكن يبدو أن الأمر قد تغير كليا، فقوات الأسد بصدد تحقيق انتصارات على الأرض و الأسد نفسه واثق من كسب الحرب، فماهي أسباب صموده حتى الآن؟
كانت مدينة معلولا في أيام السلام تعد من المدن السياحية في سوريا، ذلك أنها تعد من أقدم المدن المسيحية في العالم.
أما اليوم، فلم يعد السياح من يهتمون بمدينة معلولا، الواقعة على بعد 50 كيلومترا شمالي دمشق، بل قوات الأسد و مسلحي المعارضة.
و قد تبادل كلاهما السيطرة على هذه المدينة، فبعد أن كانت و لأشهر طويلة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، هاهي قوات الأسد تنجح قبل بضعة أيام في دحرهم و بسط نفوذها عليها.

و تأتي استعادة السيطرة على معلولا ضمن عملية عسكرية موسعة، حيث استعادت قوات الأسد منذ نوفمبر/ تشرين الثاني السيطرة على جزء كبير من منطقة القلمون الواقعة بين دمشق و حمص.
و في هذا السياق يقول هشام جابر، و هو جنرال سابق في الجيش اللبناني، "هذه المنطقة مهمة جدا بالنسبة لأمن دمشق، ذلك أن أهم الطرق التي تربط بين دمشق و حمص و مدينة اللاذقية الساحلية تمر عبر هذه المنطقة."
و ما منطقة القلمون إلا مثال واحد على التقدم العسكري لقوات الأسد على الأرض.
"لقد تمكنت قوات الأسد في الأشهر الأخيرة من تحقيق عدد من النجاحات "، على ما يقول سيباستيان سونس، خبير في الشؤون السورية من المعهد الألماني للدراسات الشرقية.
و يضيف بأن مقاتلي المعارضة قد دُحروا من عدد المناطق الاستراتيجية.

.........
"الأسد يستمد قوته من ضعف المعارضة"
من جهته، يعزو أندريه بانك، خبير في الشؤون السورية من معهد غيغا الألماني لدراسات الشرق الأوسط، هذا التقدم إلى عدة أسباب: أهمها "نجاح الأسد في وقف عمليات الانشقاق في صفوف الجيش النظامي السوري".
و يوضح قائلا: "كذلك بفضل الدعم المالي الإيراني، فإن القوات تتلقى أجرها. و في الوقت نفسه يتم تسليط أقسى العقوبات على المنشقين من الجيش." و يشير بانك إلى أن هناك عددا من المليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش النظامي، و هم مقاتلون من الأقلية العلوية، التي تنتمي إليها عائلة الأسد، و كذلك مقاتلون من حزب الله بالإضافة إلى ميليشيات شيعية من العراق و أنصار الحرس الثوري الإيراني.


و لكن قوة الأسد إنما هي مستمدة من ضعف المعارضة. "ليست هناك معارضة متحدة و لم تعد هناك جبهة متحدة ضد الأسد"، على ما يقول سيبستيان سونس.
و يشير في هذا السياق إلى أن مقاتلي المعارضة أصبحوا يقاتلون بعضهم البعض، حيث يقاتل الجيش السوري الحر الجهاديين المتطرفين، كما أن كثيرا ما تندلع معارك شرسة بين جبهة النصرة و داعش.

و كذلك على الصعيد الدولي، فقد تحسن موقف الأسد بعض الشيء، فمن خلال الاتفاق بشأن تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، أصبح الأسد "شريكا في المفاوضات"، على ما يقول سونس. "انطلاقا من موافقته على تدمير الترسانة الكميائية السورية، أصبح بإمكانه مواصلة حربه بالأسلحة التقليدية في سوريا." و حتى عندما تحدث هجمات بالأسلحة الكميائية مثلما حدث الأسبوع الماضي، فإن ردود المجتمع الدولي كانت متحفظة جدا.
.......
"الأسد بعيد من تحقيق انتصار عسكري"
و يبدو أن بشار الأسد واثق من نفسه و من قواته في تغيير مجرى الأمور، حيث قال الأسبوع الماضي أمام عدد من الطلبة في دمشق أن الأزمة السورية قد بلغت "نقطة تحول" و أن الجيش النظامي بصدد كسب "الحرب ضد الإرهاب".
لكن سونس يرى أن ذلك "مجرد بروباغندا"، لافتا إلى أنه و على الرغم من أن الأسد قد قوى من موقفه، إلا أنه لا يزال بعيدا كل البعد من تحقيق "انتصار عسكري" ضد مقاتلي المعارضة.
و هو رأي يشاطره فيه آندري بانك الذي يقول: "إعادة بسط السيطرة على جميع أنحاء سوريا أمر غير واقعي."
و كذلك مقاتلو المعارضة يفتقدون للقوة التي من شأنها أن تشكل خطرا على الأسد و قواته.
كما يبدو أنه لا أحد يريد فعلا و بشكل جدي التفاوض حول حل سلمي للأزمة.

بشار الأسد و نظامه يسيطرون على جزء كبير من العاصمة دمشق و على عدد من الطرق الرئيسية في الشمال في اتجاه حمص و الشمال الغربي و كذلك على المناطق ذات الأغلبية العلوية على ساحل البحر المتوسط.
أما مقاتلو المعارضة، فيسيطرون على الجنوب و المناطق الشمالية المحاذية للحدود التركية.
و في غضون ذلك، فإمكان الأسد أن يعد لإعادة انتخابه مرة أخرى في يونيو/ حزيران حيث من المقرر تنظيم انتخابات رئاسية في سوريا.
ويبدو أن الرئيس يريد للترشح لفترة رئاسية أخرى تدوم سبع سنوات، ولا أحد يشك في أنه سيفوز بها.

..........
19.04.2014
صوت ألمانيا dw








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
سوريا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc