قامت نقابات التربية ممثلة في الإنباف والكلا وسناببست بمعية نقابات الصحة بصياغة بيان تنديد وتضامن مع الشعب الفلسطيني طبعا هذا شيء جميل وحميل حدا يعكس شعور وتضامن عمال هذين القطاعين إتجاه اخواننا الفلسطنيين بصفة عامة واهل غزة بصفة خاصة لكن الملفت للإنتباه بالنسبة لنقابات التربية هو كيف إستطاعت هذه الأخيرة صياغة بيان موحد في هذا الظرف ولم تستطع ان تتوحد وتتنسق أمورها فيما بينها فيما يخص رفع المطالب والتفاوض مع الوزارة والقطاعات المعنية والإعلان عن الإضراب في يوم واحد وأعتقد جازما بأن الوزارة كانت ستستجيب بسرعة بإيعاز من أعلى هرم في السلطة ولكن للأسف لم يتم ذلك ربما لأسباب متعلقة بالإستحواذ على أكبر من المخرطين وحبا في الزعامة أم لحسابات ضيقة ؟ وفي كل الأحوال هناك ضحية هو المعلم والاستاذ الذي يكون دائما من السباقين للإضراب وفي الأخير يصاب بخيبة أمل كما سبقني الكثير من الإخوة هناك من له 10سنوات لا يدمج و20سنة لايدمج وكذلك 30سنة حسب ما جاء في هذه التعليمة فأي مكاسب تحققت كما يزعم البعض فعلا إنه خيبة امل وصعقة كربائية من حجم 380واط أرجو ان لا ينظ إلى هذا الموضوع بحساسية أوتعصب نقابي لأن الخسر الأكبر هو الأستاذ والمعلم ويكفينا من الردود والتغاليق التي تسم البدن ولا تجدي نفعا .