الرجم حتى الموت

[syrus]

الرجم حتى الموت:

حد الرجم مثل حد الردة غير منصوص عليه في القرآن، لكنه ظل نظريا يُعتبر حكما شرعيا رغم عدم تطبيقه، و نظريا أيضا ظل أغلب الناس يدافعون و يبررون هذه العقوبة، لكن مع بداية التطبيق هل ستحتفظ الأغلبية بموقفها من العقوبة أم أن هول الصدمة سيخلخل بعض المفاهيم و التصورات و يجعلها ترى الأمر بصورة مختلفة؟

الكثير من التساؤلات سبق أن طرحتها في هذا المنتدى و أرى ضرورة إعادة طرحها الآن ، تزامنا مع تنفيذ دولة الخلافة لحكم الرجم في قضيتين حسب إطلاعي...

بداية، هل تتناسب عقوبة الرجم مع الخطيئة المرتكبة، و لماذا يكون للقاتل فرصة الإستفادة من العفو أو تنفيذ الإعدام دون عذاب، في حين ليس للزاني المحصن غير الموت رجما و ما أدراك ما الموت رجما... التفاوت في طبيعة الجرمين أيضا أمر واضح جدا، فالقاتل يقتل عدوانا و ظلما و بغيا و بدوافع شريرة، و نتيجة فعله شنيعة و غير قابلة للتصحيح، فهو يقتل النفس و ينهي حياة إنسان آخر بغير حق، في حين أن الزنا رغم فداحته فهو أمر قد يقع فيه أي إنسان في لحظة ضعف أو إغراء في ملابسات و ظروف معينة، و لا ينجو من إمكانية الوقوع في ذلك الشخص الصالح و الطالح و الطيب و الشرير، و ليس وراءه دائما دوافع شريرة... و مع ذلك فنحن نقبل بمبدأ العفو عن المجرمين و القتلة و سفاكي الدماء و لا نمنح لمن ثبت في حقه معاشرة محرمة بعد الإحصان (حتى بعد الطلاق و الترمل) أي فرصة في النجاة...

الأمر الآخر و هو الأشد خطبا هو طريقة تنفيذ الحد، فهو يعد في نظر أغلب الناس غير إنساني و لا يمت بصلة لقيمة الرحمة... فنحن في حالة تفعيل الحكم قد نجتمع كتقاة و صالحين حول إمرأة مطلقة أو أرملة يمكن أن تكون ضحية وعود كاذبة و تلاعب بالعواطف من شاب غير محصن مثلا ، و يحتمل أن تكون تلك المرأة طيبة و حسنة الخلق، فنحفر لها حفرة و نقذفها بالحجارة و هي تصيح و تتعذب حتى تفارق الحياة، في حين يجلد العشيق 100 جلدة و يترك في سبيله... و نقفل عائدين إلى بيوتنا مطمئنين أننا نفذنا حكم الله...

فقط قلبوا الأمر من عدة وجوه ثم أجيبوني، كيف يمكن تبرير هذا الحكم...

[AMARAGROPA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لا أتفق معك تماما في طرحك هذا . عقوبة الرجم ثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وعليه يستحقها كل من وقع في الفعل الحرام وبمقارنة بسيطة حيث أنك تقول أن حد الرجم لم يثبت في القرآن أوضح لك التالي .

((( بسم الله الرحمن الرحيم : وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) ))) والرسول عيه الصلاة والسلام قام بتطبيق الحد بصرامة .

حدود الله لم تكن ظالمة والله نهى عن الرأفة مع المخالفين لحدوده وهو الرؤوف الرحيم مع عباده . لماذا ؟؟ لسنا بالتأكيد أكثر رحمة منه لأنه يعلم أن الذي تسببه مثل هاته العلاقات الغريبة الغير شرعية من اختلاط في الأنساب أمر لا يتصوره عاقل وإن حدث وتم التساهل فيها فستصبح الساحات العامة أوكارا للخلاعة وقد يبطل مستقبلا حتى مصطلح الزواج لأن التناسل - كحاجة وغريزة بيولوجية في أي كائن - على الجانب الآخر متوفر وبدون عقوبة .

حرم الله زواج المحارم بالأصل أو الرضاعة والفساد الذي قد ينتشر بمبرر الفرصة الثانية لا يتصوره عاقل وقد يتزوج الشخص أخته وهو لا يدري لأن الأنساب اختلط حابلها بنابلها.

عني : مؤيد لتطبيق حدود الله فلا تساهل معها.

عن قضية قيام تلك المخلوقات في سوريا برجم سيدة حتى الموت فإن ذلك يخضع لتصفية الحسابات أو لأنها رفضت ممارسة جهاد النكاح معهم تطبيقا للفتوى الغريبة التي ينفذونها هناك حرفيا، وعليه هم أولى الكائنات بالتصفية- لا يجب رجمهم - بل إذابتهم في الأحماض والأسس لتخريب شيفراتهم الوراثية - ههه - مخافة اختلاط ذرات التراب بسوائلهم ما قد يعني إعادة استنساخ جينانتهم معاذ الله .

[وليد1990]

بارك الله فيـــــــك وربي يحفظك ويقدرك على تمام الصيام

[Wander To KyoZo]

wander الرائع يقول :
يِأسفني أستاذ ان أسمع منك الكلام
تظن نفسك اكتشفت شيئا
و الله هوى أستاذ
دعك من اشياء هي أكبر منك و لا تستحق ان تناقش
مع التافهين و أصحاب الاهواء
و ستسال امام ربك غدا بمن اغترى بكلامك


يغلق الموضوع

[فاروق38]

يا جماعة حدود الله ليست للنقاش...

[Radia_2014]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus

الرجم حتى الموت:

حد الرجم مثل حد الردة غير منصوص عليه في القرآن، لكنه ظل نظريا يُعتبر حكما شرعيا رغم عدم تطبيقه، و نظريا أيضا ظل أغلب الناس يدافعون و يبررون هذه العقوبة، لكن مع بداية التطبيق هل ستحتفظ الأغلبية بموقفها من العقوبة أم أن هول الصدمة سيخلخل بعض المفاهيم و التصورات و يجعلها ترى الأمر بصورة مختلفة؟

الكثير من التساؤلات سبق أن طرحتها في هذا المنتدى و أرى ضرورة إعادة طرحها الآن ، تزامنا مع تنفيذ دولة الخلافة لحكم الرجم في قضيتين حسب إطلاعي...

بداية، هل تتناسب عقوبة الرجم مع الخطيئة المرتكبة، و لماذا يكون للقاتل فرصة الإستفادة من العفو أو تنفيذ الإعدام دون عذاب، في حين ليس للزاني المحصن غير الموت رجما و ما أدراك ما الموت رجما... التفاوت في طبيعة الجرمين أيضا أمر واضح جدا، فالقاتل يقتل عدوانا و ظلما و بغيا و بدوافع شريرة، و نتيجة فعله شنيعة و غير قابلة للتصحيح، فهو يقتل النفس و ينهي حياة إنسان آخر بغير حق، في حين أن الزنا رغم فداحته فهو أمر قد يقع فيه أي إنسان في لحظة ضعف أو إغراء في ملابسات و ظروف معينة، و لا ينجو من إمكانية الوقوع في ذلك الشخص الصالح و الطالح و الطيب و الشرير، و ليس وراءه دائما دوافع شريرة... و مع ذلك فنحن نقبل بمبدأ العفو عن المجرمين و القتلة و سفاكي الدماء و لا نمنح لمن ثبت في حقه معاشرة محرمة بعد الإحصان (حتى بعد الطلاق و الترمل) أي فرصة في النجاة...

الأمر الآخر و هو الأشد خطبا هو طريقة تنفيذ الحد، فهو يعد في نظر أغلب الناس غير إنساني و لا يمت بصلة لقيمة الرحمة... فنحن في حالة تفعيل الحكم قد نجتمع كتقاة و صالحين حول إمرأة مطلقة أو أرملة يمكن أن تكون ضحية وعود كاذبة و تلاعب بالعواطف من شاب غير محصن مثلا ، و يحتمل أن تكون تلك المرأة طيبة و حسنة الخلق، فنحفر لها حفرة و نقذفها بالحجارة و هي تصيح و تتعذب حتى تفارق الحياة، في حين يجلد العشيق 100 جلدة و يترك في سبيله... و نقفل عائدين إلى بيوتنا مطمئنين أننا نفذنا حكم الله...

فقط قلبوا الأمر من عدة وجوه ثم أجيبوني، كيف يمكن تبرير هذا الحكم...

مما يثير الاستغراب الشديد هو كون حالات الرجم المنشورة في الصحف و وسائل الاعلام المختلفة تبين أن حد الرجم يطبق على المرأة وحدها دون الرجل ، علما أنها لم ترتكب الاثم وحدها بل بمشاركة الرجل فلم يطبق الحد عليها ولا يطبق على شريكها ؟ لماذا هذا هذا الاستقواء على الضعيف ؟ ما هذا الظلم والاستبداد ؟

[chromato]

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :جَلَسَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ يوم الجمعة فَلَمَّا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُونَ قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ :أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا لَا أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي فَمَنْ عَقَلَهَا وَوَعَاهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ وَمَنْ خَشِيَ أَنْ لَا يَعْقِلَهَا فَلَا أُحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ؛ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا ( بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إِذَا قَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الِاعْتِرَافُ ...)
وَقَدْ قَرَأْتُهَا: (الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا، فَارْجُمُوهُمَا أَلْبَتَّةَ) رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ

[Radia_2014]

حكم الرجم لم يرد ذكره في القران الكريم ، أما ما ورد في الأحاديث بهذا الخصوص فهو عبارة عن مجموعة من الأحاديث المتناقضة التي تتعارض مع صريح القران و مبادئه السامية التي تدعو الى الرحمة و التعاطف .. الرجم عمل وحشي لا مبرر له ، وفضلا عن كونه غير متناسب اطلاقا مع حجم الاثم المرتكب فهو متعارض تماما مع الانسانية و لا يتقبله الضمير...أما أولئك الذين يدافعون عنه و يبررونه لم يشاهدوا في حياتهم بشاعة المنظر الرهيب لعملية الرجم والا لما كان هذا موقفهم ، فأي انسان يملك أدنى ذرة من الانسانية لن يتحمل صدمة مشاهدة تنفيذ الرجم ، فضلا عن تبريره و تأييده ، لكن من يبرره رغم كل شيء فهو لا يمكن الا أن يكون ساديا يستمتع بتعذيب الاخرين مثله مثل أولئك القائمين على عملية الرجم ممن بلغتت بهم ساديتهم لأن يتخيروا من الحجارة ما يكون حجمها مناسبا لعدم التسبب بالموت العاجل، لضمان اطالة أمد العذاب لأطول وقت ممكن ... منتهى القسوة و الوحشية

[أناييس الربيع]

حسب قولك أنه

لاتــوجد عدالة الاهية لماذا المرأة الرجم والرجل الجــــــــــلد

هذا مجرد وسواس شيطان حتى يزيغك عن ايمانك

انتهي عما طرحته وتب الى الله

[Radia_2014]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chromato

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :جَلَسَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ يوم الجمعة فَلَمَّا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُونَ قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ :أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا لَا أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي فَمَنْ عَقَلَهَا وَوَعَاهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ وَمَنْ خَشِيَ أَنْ لَا يَعْقِلَهَا فَلَا أُحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ؛ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا ( بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إِذَا قَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الِاعْتِرَافُ ...)
وَقَدْ قَرَأْتُهَا: (الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا، فَارْجُمُوهُمَا أَلْبَتَّةَ) رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ

هذا مجرد حديث من أحاديث الاحاد الظنية الثبوت لذا لا يمكننا الاعتماد عليه ،و الادعاء أن اية الرجم المزعومة هي من القران هو قول خطير جدا لأنه يفتح الباب على مصراعيه للطعن في القرآن الكريم ، والتشكيك في حقيقة حفظ الله تعالى له من التحريف ، وكذا حقيقة جمع القرآن فى عهد أبى بكر وعثمان رضي الله عنهما

[كمال الاسلام]

السلام عليكم


عندما رأفنا و رحمنا المخطئين و يسيرنا العقوبات

اصبح يحدث ما يحدث


فأصبحت الزينا لا شيء فلا عقاب ولا خجل


عندما يطبق الرجم على المحصن الذي ترك الحلال وذهب للحرام
ونضحى بمخطئين او 3 او 10

فمن منا يفكر في فعلها مجدادا ؟؟


اصبحنا نرا الزينة و كأنه خطأ بسيط جدا

[الوليـــــد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة radia_2014

مما يثير الاستغراب الشديد هو كون حالات الرجم المنشورة في الصحف و وسائل الاعلام المختلفة تبين أن حد الرجم يطبق على المرأة وحدها دون الرجل ، علما أنها لم ترتكب الاثم وحدها بل بمشاركة الرجل فلم يطبق الحد عليها ولا يطبق على شريكها ؟ لماذا هذا هذا الاستقواء على الضعيف ؟ ما هذا الظلم والاستبداد ؟

حد الرجم يطبق على المحصن سواء كان رجلا او امرأة و ليس حكرا على النساء.

[fouad ramla]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشتاق للجنان

السلام عليكم


عندما رأفنا و رحمنا المخطئين و يسيرنا العقوبات

اصبح يحدث ما يحدث


فأصبحت الزينا لا شيء فلا عقاب ولا خجل

لكن عقوبة الرجم ليس لها أي معنى .. فاولا لتطبيقها هناك شروط شبه تعجيزية كان يحضر 4 شهود .. أي انها لن تمنع الزنى .. ومن جهة اخرى فالترهيب عامة لاينفع انما تنفع التربية .. يعني
انت تريد مجتمعا منافقا يزني في السر ولايزني امام 4 شهود لكي لايتم رجمه ؟ أم تريد مجتمعا لايزني لأن هذا مخالف للمبادىء الاسلامية ؟

[الوليـــــد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouad ramla

لكن عقوبة الرجم ليس لها أي معنى .. فاولا لتطبيقها هناك شروط شبه تعجيزية كان يحضر 4 شهود .. أي انها لن تمنع الزنى .. ومن جهة اخرى فالترهيب عامة لاينفع انما تنفع التربية .. يعني
انت تريد مجتمعا منافقا يزني في السر ولايزني امام 4 شهود لكي لايتم رجمه ؟ أم تريد مجتمعا لايزني لأن هذا مخالف للمبادىء الاسلامية ؟

" الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ "

النور -02-

[مواطن وخلاص]

أنا عندي أسئلة ربما تكون خارج الموضوع شوية

1. كيف يتم إثبات عملية الزنا ؟ وكيف يستطيع 4 شهود مشاهدة رجل وامرأة يزنون

يعني هل سيزنون أمام الناس مما يجعل هذا الشرط كما قال من سبقني بأنه مستحيل التحقيق

وهنا ربما نستنتج أن عقوبة الزنا هي ردعية فقط إذ يستحيل تطبيق إثباتها مما يجعلها غير فعلية

مما يعني أن الزنا يمارس عادي ولكن احذر ان يشاهدك أربعة أو إزني بعيدا عن الناس

2. ماهي عقوبة اللواط بعدما انتشر الشذوذ والمثلية ؟ هل هي مثل الزنا وما هو النص ؟

3. ماذا لو كان أحد الطرفين تم اغتصابه (بالقوة) .وماهو النص الذي يحكم هنا

4. عادة الزنا ينتهي بالحمل . أين يذهب الجنين او الطفل بعد مقتل أبيه وأمه (الزناة)