خطيبتي تركتني لسبب مادي لآ أنكر أنها لم تكون هذه صفتها كانت إمراة لا تهتم بالماديات كثير عفوية وبسيطة لكنها كانت فيه غرورة نوعا ما وعزة نفس زائدة لأنها هي رقم واحد في عائلتها فهي العقل المفكر حتى لوالديها كما كنت أتمنى أن أحقق لها ماتحتاجه، كنت دائما أفكر بأن غرورها وعزة نفسها الزائد هي ماستقضي على مشروع الزواج بيننا، حاولت أن أكرمها كمراة إكبر لها ومراعاة لنفسيتها لكن مع الوقت بدأت ارى إبتعدها عني بشكل من الاشكال لآ أنكر تخصمنا مرة لمدة شهر ونصف وهي من بادرة بصلح لكن بعدها تغير كل شيء ، في الأخير فترقنا وقد اكتشفت بأن السبب مادي بحت أقسمت بانه ليس مشكل معي من إي جانب ولكنهاا لا تصور نفسها تمد يدها إلى إي رجل مهما كان مع العلم أن ماديا أجري والحمد الله يبلغ 11 مليون شهريا وبأذن الله كافي لعيش بكرمة، حزنة كثيرا لفقدها ولم استطيع تقبل الفكرة مطلقا والله لشربة كاسا أحرقني من الدخل فلا ّ أنكر صفتها الاخرى لولا هذه التغير من محيطها وزميلة العمل حيث أن محيط العمل من موظفة أغلبهم فشلت أسريا و التوجه المادي يغلب عليهم – من البداية كنت أحذرها ان يؤثرفيها – وهذا ما زاد من إصراري على عدم عملها بعد الزوج والذي كان مقبول لديها في البداية؛ وزاد حزني يوم سمعت أنها خطبة لشخص أخرى لكن بصراحة فرحة لما عرفت ذلك الشخص وأصلا تعجبة كيف ستتزوجه - لآأنقص من قدر الرجل لكن أعرف مالا تعرف عليه هي- لكن بصرحة لأزال لم اتقبل فرقها ومتعجب من تصرفها الذي لا يعبر على ما عرفته عليه لمدة سنوات بصرحة أتمنى أن تشرب من الكأس الذي أشربتني منه لتعرف قدر خطاءها وتعملها معي في الاخير وكأني حجر لا إحساس له وليس إنتقام منها بقدر ماهو ان تعرف بأن الحياة يوم لك ويوم عليك أعرف أن الحقد صفة قبيحة ويعلم الله ان كرهت هذه الصفة في داخلي إتجهها لكن الشعور بالإهانة وبما ضع من عمري وانا أنتظرها يقتلني ويبعد النوم عني قد تقولنا حقد ماتمنى لها الشر أو تتدمر حياتها لكن فقط ان تذق حجم ما تحطم في داخلى