عائلة محمود عباس تفر من رام الله

[mohfor2]

فجرت مصادر مقربة من دوائر صنع القرار مفاجأة مدوية، كاشفه عن مغادرة جميع أفراد عائلة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، منزلهم في رام الله بصورة سرية للغاية، والتوجه إلى مقر الرئاسة فى عمان. وأوضحت المصادر أن مغادرة عائلة الرئيس إلى الأردن جاءت بعد معلومات تشير إلى أن الشارع الفلسطيني في حالة غضب شديد من «أبو مازن» بسبب التنسيق الأمني مع الاحتلال، وموقفه المخزي تجاه العدوان الغاشم الذي يتعرض له قطاع غزة حاليًا، وكذلك وصفه للمقاومين بأنهم مخربين.
وقالت المصادر إن جهاز حرس الرئيس يشهد حالة من الاستنفار القصوى، خوفًا من مظاهرات عارمة قد تخرج فى القريب العاجل ضد الرئيس عباس.
وأضافت المصادر أن محمد شحادة المسئول عن الأمن الشخصي والمرافق العسكري لعباس، قرر تعزيز الحراسات في محيط مكتبه ومنزله في رام الله.

ووفقًا لخبراء فإن هذه المستجدات تظهر حجم ومستوى السخط الشعبي من السلطة وموقف الرئاسة خصوصا بعد مجزرة الشجاعية فيما أخفق إعلان عباس عن ألمه الشخصي وإعلان الحداد في إحتواء مظاهر التململ في الضفة الغربية و هو وضع قابل للتطور نحو تعبيرات "إنتفاضية" حسب مصدر في حركة فتح.



اللهم انصر المجاهدين في غزة وفي كل مكان
اللهم ثبت إخوتنا في غزة وامدهم بجنود من عندك
اللهم اجمع شملهم ووحد كلمتهم وانصرهم على من عاداهم
اللهم أغث أطفال غزة ونساء غزة وشيوخ غزة يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث

اللهم عليك بالصهاينة اليهود الغاصبين اللهم رد كيدهم في نحورهم
اللهم شتت شملهم وزلزل الأرض من تحت أقدامهم
اللهم أرنا فيهم يوما كيوم عاد وإرم
واشف صدورنا وصدور المجاهدين بالنصر يا أكرم الأكرمين