اطلعت في بعض الصحف الوطنية بأن النقابة غير راضية تماما على ما جاء في التعليمة المشتركة وتتوعد بدخول مدرسي ساخن أنا اعتبر بان هذه الخرجة مجرد التعبير عن غضب مرحلي سيزول بمرور الايام أو مجرد إستعراض للعضلات بعد فوات الآوان بعد فض المعركة وما سيسفر عنه اللقاء المرتقب لا يعدو مجرد تطمينات من الوزارة بالسعي مجددا لتبليغ ما هو مطلوب للوزارة الأولى وسبب الفشل في الواقع يتحمله الجميع دون إستثناء حتى نكون منصفين وذلك للإعتتبارت والأسباب التلية :
1- النقابات لم تستمع لنداء القاعدة التي كانت تناديها دوما بالتنسيق فيما بينها وصياغة مطالب موحدة والإعلان عن إضراب موحد أيضا يكون له صدى وتشل من خلاله كل المؤسسات التربوية وبالتالي تكون سرعة الإستجابة ولو بتدخل شخصي من رئيس الجمهورية شخصيا نتيجة خطورة الوضع لكن النقابات كان لها تصور آخر وحسابات أخرى للإستحواذ على أكبر عدد من المضربين وبالتالي المنخريطين لتبين للوزارة حجمها الحقيقي وذلك لحاج في نفس يعقوب قضاها وبالتالي حصل ماحصل .
2-لم نكن نحن كمعلمين واساتذة في مستوى الحدث خلال الإضراب والكل يتحجج بحجج واهية لاقيمة لها .
3- المكاتب الولائية للنقابات لم تقم بدورها في التحسيس للإضراب ولم تحرك ساكنا من مكاتبها تجاه المؤسسات التربوية لتشرح لهم اسباب ودواعي الإضراب .
لكن لما صدرت هذه التعليمة صدم الجمبع ظنا منهم بان مطالبهم قد فصل فيها بالإيجاب وسيدمجون مكونين ب10 سنوات بانسبة للإبتدائي ولكن حصل عكس ما كانوا يتصورونه والعجب العجاب الفئة المسماة الآيلين للزوال كانو نائمين في العسل متضررون بالدرجة الاولى لكن لم يشاركوا في الإضراب إلا القليل هل كانوا متأكدين من ان قضيتهم ستحل دون اللجوء إلى الإضراب .
وفي الأخير اقول بأن لفرصة لزالت بأيدينا إذا اردنا فعلا غسترداد حقوقنا كاملو غير منفوصة إذا إعتبرنا بأن هذه التعليمة لا حدث ونضع اليد في اليد لنرفع صوتنا عاليا لاإدماج إلا بالرجوع إلى المحضر المشترك بين الوزارة والوظيف العمومي تحت إشراف الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية ولا إدماج إلا بتسوية فئة الآيلين للزوال والمتكزنين بعد التاريخ المشؤوم والذين هم قيد التكوين وإلا لن تقوم لن قائمة .
أرجو من اخواني بأن يبدوا بآرائهم بكل موضوعية بعيدين عن الحزازات النقابية لأن الأمر يهم الجميع ولا يهم من يتبناه وشكرا.