الماسونية قلعة الصهيونية (الصفحة الأولى) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الماسونية قلعة الصهيونية (الصفحة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-16, 20:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
bfares13
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية bfares13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الماسونية قلعة الصهيونية (الصفحة الأولى)



إن كانت اليهودية ديانة سماوية من بين الديانات التي تعرضت للتحريف، فالصهيونية تعتبر كعقيدة جديدة، وحركة تهدف إلى عودة الشعب اليهودي إلى أرض إسرائيل المزعومة، عن طريق تجسيد احتلال فلسطين العربية.
فقد حدد تيودور هرتزل ــ مؤسس الحركة الصهيونية ــ الأهداف السياسية والقومية لهذه الحركة بأنها مسألة استعمارية بكل معنى الكلمة، لكن المد الصهيوني يمتد إلى العالم كله تحت غطاء أوسع، هو المحافل الماسونية التي لا تخلوا دولة تقريبا من جمعية أو جماعة تحمل لواء الماسونية.

الروتاري Rotary و الليونز Lions أو الأسود هي أسماء لأهم الجمعيات الماسونية العالمية، وقـد تختلف الأسماء لكن الهدف واحد، هو ضرب الأمة من الداخل من خلال إطاراتها ومسؤوليها، وعكس ما هو شائع، فاختراق الدول العربية من طرف إسرائيل أشمل من أن يتمثل في العمليات الإستخباراتية أو الضغوطات السياسية والاقتصادية، لكن عن طريق الجمعيات والمحافل الماسونية التي تضم أهم شخصيات وإطارات الدولة، حتى تكون لوبي ( جماعة ضاغطة ) لخدمة أهداف الماسونية.
فلا غرابة في أن الماسونية في مغربنا العربي هي من أنشط المحافل وأقدمها، لارتباطها بالإرث الاستعماري الفرنسي، فرنسا التي تعد من حماة الصهيونية والمدافعين عنها، من خلال قانون فابـيوس قايسو الذي يعاقب كل من ينكر وجود غرف الغاز النازية (1).
[:
كما أن نشاط المد الماسوني في المغرب العربي يظهر من خلال الدعوة إلى حرية المرأة، التي أصبحت في نظر الكثير قاعدة للتطور والتقدم؛ وكذلك من خلال دعاة التغريب، ومنع الآذان في المساجد ونزع النقاب بالنسبة للمرأة، والممارسات الرسمية وغير الرسمية التي تهدف إلى ضرب القومية الإسلامية، ومحاربة الإسلام في عقر داره أي في بلاد الإسلام، لأن العبقرية الشيطانية لبني صهيون تعلم أن الإسلام ( والمسيحية في مرحلة ازدهارها ) هي أكبر الأخطار التي تتربص بكيان إسرائيل، لأنها القوة الوحيدة التي تستطيع تهديد الحركة الصهيونية، لذلك تم اختراق المشرق العربي بصفته حائط الردع ودول المواجهة الإسلاميةــالصهيونية ، وكذلك المغرب العربي مع المد الاستعماري ابتداء من تونس التي كانت الأجواء مواتية فيها، حيث أسس أول محفل في 1858 تحت اسم " أطفال قرطاجة" وآخرها في المغرب الذي كان عهده حديثا بها، لدخوله مضطرا إلى عالم الماسونية.
:
أما عن المحافل الجزائرية فقـد ذكرت ببعض من التفـصيل، فتقول المصادر أن 90% من الماسون العرب هم جزائريون؟ .. كما أن المحافل المذكورة تتوزع كما يلي:
"أطفال مارس" الذي يعد من أقدم المحافل في الجزائر وربما في المغرب كله، والذي أسس في 1814 من طرف الفرنسيين وما يزال ينشط حتى الآن، ومحفل "نجمة الساحل" ببجاية 1901 ومحفل "سيرتا" بقسنطينة ، "هيبون" بعنابة ، "نوميديا" بسوق أهراس ، و"الوفاق" بسطيف، أما في الوسط فالمحفل الأساسي في العاصمة الذي تأسس مع الاحتلال ومقره باب الواد، وفي الغرب محفل "الباهية" و "سانتا كروز" بوهران، "الوداد" بتلمسان، و"الأمير" بمعسكر.

واقتباسا من الواقع يجب الذكر أن التلفزيون الجزائري عن قصد أو عن غير قصد وفي موقف تضامن، بث تصريحا لممثل جمعية وطنية !؟ حيث كانت خلفية المشهد عبارة عن شعار لجمعية ماسو نية معروفة هي الليونز ( المتمثل في أسدين اثنين ملتصقين برأسيهما من الخلف) .
والجدير بالذكر أن غاية هذه المحافل(حسب المصدر2) هي << الوحدة والهدف منها منع تعليم أبناء المسلمين اللغة العربية والقرآن الكريم في المدارس والكتاتيب والزوايا ، بطرق في غاية المكر والسرية>> ،وهذا ما يفسر فشل مشاريع التعريب والوحدة الوطنية، ونجاح مشاريع التغريب والمساس بالهوية الوطنية من خلال المناهج التربوية.

وإنه لمن المتناقضات العجيبة أن يظهر هذا المد الماسوني في الجزائر، وفي السنوات الأخيرة فقط، من خلال جمعـيتـين جزائريتين بإطارات من الوطن، تهدفان إلى تشجيع التطبيع مع الكيان الصهيوني، فالأزمة الوطنية، والصراع السياسي الداخلي، وكذلك الإرادة السياسية التي تجسدت من خلال تكييف الخطاب السياسي الوطني ليتلاءم مع ميزان القوى العالمي، بالتراجع عن المبادئ التحررية والمواقف الدولية التي كانت تشرف الجزائر، كلها أدت إلى زيادة الثقة في نفس كل من يحمل بذور الشك والريبة، لتترعرع جذور الماسونية في نفوسهم وتثمر بالجمعية الوطنية للصداقة الجزائرية الإسرائيلية (3) التي تأسست في 17/04/2003 والتي تطالب بالتعاون مع إسرائيل في جميع المجالات.
والجبهة الوطنية لمناهضة اللاسامية (4) والتي طالبت السلطة بسحب الاعتراف بالقدس كعاصمة لـفـلـسـطين، وإدانة الهجمات الاسـتـشهادية لحماس والجهاد وحزب الله اللـبناني والحركات الجهادية الأخرى ؛ والأكثر من ذلك هو مطالـبتها للدولة الجزائرية بقـطع كافة العلاقات مع السلطة الفلسطينية، وتطبيق بنود المعاهدات مع إسرائيل.
والملاحظ أن هذه الجمعيات تصول وتجول دون رقيب، وننشر تصريحاتها في الصحافة الوطنية (في حين أن جمعيات أخرى وطنية ذات الطابع التضامني الإسلامي، حرمت من النشاط وصودرت حقوقها) ؟ ؛ فالسؤال الذي يطرحه كل مواطن جزائري أمام هذه التهديدات،هو كيف ظهرت هذه الجمعيات إلى الوجود اليوم في حين أنه بالأمس كانت هذه المواقف من الممنوعات والمحظورات في مجتمع محافظ ، متشبع حتى النخاع بمبادئه اتجاه الأمة من دين وحرية ؟.
المصادر:
1- محاكمة الحرية، روجي غارودي والمحامي جاك فرجاس ،ترجمة محمد لعقاب، دار هومه، الجزائر 1998
2 - أسبوعية السفير العدد 188- 189
3- السفير العدد 186
4- السفير العدد 181
اللاسامية هي معاداة اليهود ، نظرا لأن اليهود يعتبرون أنفسهم الساميين الوحيدين والأمم الأخرى غير سامية.



***الموضوع مفتوح للإثراء من طرفكم***








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
(الصفحة, الماسونية, الأولى), الصهيونية, قلْب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc