ها هي الوزارة تنفذ ما كانت تريده و هو الادماج المنقوص
و في الحقيقة هي لم تكن تريد الادماج نهائيا و لكن لكثرة الضغوط عليها بالاضرابات و الاعتصامات و غيرها
وافقت على الادماج و كان ذلك منها لاخماد طاقة المعلمين الذين هبوا الى الاضراب و كانت نسبته عالية على الأقل هذه المرة
و بناء على ذلك سارعت الوزارة الاولى و الثانية و الوظيف العمومي الى تهدئة النفوس بجمع النقابات و التحدث اليها
و قد كان نتاج ذلك وثيقة موثقة من الأطراف كلها سميت محضر شهر فيفري و على اثره عاد المعلمون و الاساتذة الى القواعد لمواصلة عملهم و هدأت نفوسم و اطمأن الجميع الى النتيجة
لكن تنفيذ المحضر لم يتم و مع مرور الايام و الشهور عاد الغليان الى نفوس المعلمين و الاساتذة و نقاباتهم
و طالبوا بالتنفيذ العاجل للمحضر و عادوا للاعتصامات في شهر جوان و قالوا نريد ان نضع الوزارة و الاولياء امام الامر الواقع و نشهدهم على انفسهم اننا نريد الخير لأبنائنا لهذا اخترنا نهاية السنة اين يكون التلاميذ قد اتموا الامتحانات
ثم اننا كذلك تركنا الوزير الجديدة تقعد بسلام على كرسي الوزارة و قد فعلنا ذلك
و كان التفاؤل مفرحا لما رأينا ولاية قسنطينة تطلق الرصاصة الاولى للادماج ووفق المحضر حتى انها ذكرت بناءا على الاتفاق في مقرراتها التي صدرت عنها و قد استلمها أصحابه في 19 جوان ففرح الجميع بذلك و اطمأنوا خيرا لكنهم لم يكونوا يعلمون أن الوزارة ترتب لهم حيلة نفجرهم بها انتقاما منها لهم في تعليمة رقم 004 هي تعليمة مشؤومة خالفت بها المحضر السابق ذكره و خالفت ما اتفق عليه لانهاء الاضراب .
معلم 30 سنة و لا يدمج
معلم مساعد = صفر
عدم الاختصاص = صفر
مدمج لا يدمج مرة ثانية
مكون أصبح رئيسي
22 سنة و لا تكفي
الـ 10 صارت 20
..............................
كلنا نعرف ما جاء في التعليمة
فهل النقابة لها الآلية الكافية لارجاع الحق المسلوب أم انها سلمت للأمر الواقع ؟؟
نعلم ان القيادة في مستوى تطلعات القاعدة و لها من الفطنة ما يؤهلها لذلك
نريدها و هي مقبلة على لقاء الوزيرة التي نظن أنه أعجبها الكرسي و قعدت بسلام
نريد من نقابتنا يوم الخميس ان تحتج و تذكر الوزيرة بالمحاضر السابقة و ان الامر لن يمر كما تريد الوزيرة بل كما هو مدون
و قد كانت النقابة تقول نريد تنفيذ المحاضر حرفيا حرفيا ..
و لتجد فيكم الوزيرة غلظة لتعدل على قرارها مخالفة الاتفاقية .