المخاطر البنكية
الفرع الأول المخاطر البنكية و أسباب وجودها :
أ- مفهوم المخاطر البنكية :
يمثل الخطر حادث غير متوقع و من ثم وجب الاهتمام و الجزم بوجودها بالرغم من أخذ كل الاحتياطات الضرورية لتجنب وقوعها .
و تعرف أيضا بأنها الخسائر و الأضرار التي تصيب المستثمر نتيجة عدم التأكد و التنبؤ بعوائد الاستثمار ، و هي جزء طبيعي من قرار القرض و البنك يمثل المخاطر جزء لا
يتجزأمن طبيعة نشاطه .
ب- أنواع المخاطر البنكية :
بات مفهوم المخاطرة مرتبط بحالة عدم التأكد و التنبؤ الدقيق بما يستجد من أحداث و تطورات مستقبلية على ضوء المتغيرات عدم دقة البيانات و المعلومات الاحصائية المتاحة ، و لذلك ارتبط مفهوم الاستثمار و العائد بالمخاطرة النظامية و غير النظامية على حد سواء تبعا للتصنيف التالي :
1- المخاطر النظامية : يعتبرها بعض المحللين مخاطر كلية لكونها تنشأ عن البيئة و المحيط تتعلق بالنظام المالي العام و ليس بالمشروع المستثمر بحد ذاته ، فهي تؤثر على المستثمرين كافة دون استثناء و التنوع الاستثماري حلها ليس حلا جذريا و الذي يخفف من حدتها بقياسها ببعض المعاملات ، و المصدر الرئيسي للمخاطر النظامية التطورات التي تطرأ على السلطة الدولية و المحلية سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا نتيجة اختلاف الفوائد بسبب تغير أسعار الأدوات الاستثمارية نظرا للظروف المحيطة و التي تتمثل في :
-مخاطر أسعار أو معدات الفائدة : هو الخطر الذي يتحمله البنك جراء منحه قروضا بمعدلات فائدة ثابتة و نظرا لتطورات لاحقة لهذه المعدلات ينعكس الأمر على وضعية البنك،و يشكل هذا النوع من المخاطر خطورة كبيرة بالنسبة للبنك كون أن معظم التمويلات الممنوحة طويلة أو متوسطة المدى . فهي بذلك مرتبطة